سورية

تكتل لبناني أكد أن واشنطن تسعى من خلال العقوبات إلى إدماجهم بالمجتمع اللبناني … أنقرة: ستين ألف لاجئ سوري عادوا طواعية إلى بلدهم بعد الزلزال

| وكالات

على حين أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أمس عودة نحو ستين ألف لاجئ سوري من تركيا عقب الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين في السادس من شباط الماضي، أكد رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل النائب حسين الحاج حسن، أن الولايات المتحدة تسعى إلى إدماج اللاجئين السوريين في لبنان.
وقال أكار وفق ما نقلت وكالة أنباء «الأناضول» الرسمية التركية أن «نحو 60 ألف سوري عادوا بشكل طوعي إلى بلادهم عقب الزلزال الذي ضرب تركيا وسورية في الـ6 من شباط الماضي»، على حين أن المعابر الحدودية كانت قد أفادت بدخول نحو 63 ألف شخص حتى تاريخ 11 آذار الجاري.
وخلال جولة قام بها برفقة قادة الجيش التركي في المناطق المتضررة من الزلزال جنوب شرق تركيا، قال أكار: إن «حدود بلاده مع سورية مضبوطة، وأنه لا وجود لتنقل غير قانوني».
وحسب إحصائية نشرتها مواقع إلكترونية معارضة فقد بلغ عدد السوريين العائدين من تركيا إلى بلادهم، حتى تاريخ 11 آذار، عقب الزلزال أكثر من 63 ألف شخص، حيث تواصلت عملية العودة بمعدل نحو ألف شخص يومياً، خلال الأيام الماضية.
ووفق إحصائية لما تسمى «المديرية العامة للجمارك» التابعة لما تسمى «الحكومة المؤقتة» المنبثقة عن «الائتلاف» المعارض الذي يهيمن عليه «الإخوان المسلمون» ويأتمر بأوامر تركيا فإن العائدين في إطار ما أطلقت عليه السلطات التركية مسمى «إجازة الزلزال» عبر المعابر الحدودية التابعة لـ«الحكومة المؤقتة» توزعوا حتى الأربعاء الماضي على 40602 من حاملي بطاقة الحماية المؤقتة «الكمليك» و26329 من حاملي الجنسية التركية إضافة إلى 2320 ضمن العودة الطوعية.
أما معبر باب الهوى، والذي لا يتبع «للحكومة المؤقتة» ويصدر إحصائياته بشكل منفصل، فأعلن أن عدد الوافدين في اليوم الـ24 من الإجازة المخصصة للسوريين من حاملي بطاقة الحماية المؤقتة في الولايات التركية المنكوبة، بلغ 17,487 مواطناً.
وبجمع الإحصائيتين، بلغ عدد السوريين العائدين إلى بلادهم في ما باتت تعرف بـ«إجازة الزلزال»، 63 ألفاً و48 شخصاً.
وسبق أن أعلن وزير الدفاع التركي، في الـ28 من شباط الفائت، عودة نحو 42 ألف سوري إلى بلدهم «من تلقاء أنفسهم» عقب الزلزال. وجاء ذلك في سياق حديثه نفي مزاعم حدوث هجرة نحو تركيا من سورية وقوله:» «لم يحدث بأي حال من الأحوال أي هجرة من سورية إلى تركيا، ظهرت هكذا شائعات، وهي غير صحيحة».
ومنحت إدارة الهجرة التركية اللاجئين السوريين من حاملي بطاقة الحماية المؤقتة (الكيملك) القادمين من الولايات التركية المنكوبة من الزلزال، «إجازات» استثنائية لزيارة بلدهم، تتراوح بين شهر وستة أشهر، ويتم ذلك عبر عدة معابر من أبرزها، باب الهوى شمالي إدلب، وباب السلامة وجرابلس بريف حلب، إضافة إلى معبر تل أبيض بريف الرقة الشمالي.
بموازاة ذلك، أكد الحاج حسن أن أميركا ومن خلال مسيرة طويلة من العقوبات والحصار تسعى إلى توطين اللاجئين الفلسطينيين وإدماج النازحين السوريين في لبنان، وفرض الصلح والتطبيع مع العدو الصهيوني، ولكن هذه الأهداف الأميركية والإسرائيلية لن تتحقق»، مشدداً على أن «لبنان سوف يصمد وينتصر، وسيتجاوز الأزمة من خلال الإمكانيات التي يوفرها حزب اللـه وآخرون، وذلك وفق ما نقل موقع النشرة الإلكتروني اللبناني.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن