سورية

وزير الاقتصاد بحث مع الأمين التنفيذي للإسكوا مجالات التعاون الممكنة … المقداد لـدشتي: ضرورة العمل على الخطط المتعلقة بالتعافي المبكر من آثار الأزمة والزلزال

| وكالات

أكد وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد أمس على أهمية التعاون القائم بين الحكومة السورية واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا «الإسكوا»، وضرورة العمل في المرحلة الراهنة والقادمة على الخطط المتعلقة بالتعافي المبكر من آثار الأزمة والزلزال، وصولاً إلى إعادة الإعمار والتنمية المستدامة.

وأشار المقداد خلال لقائه وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، الأمين التنفيذي لـ«الإسكوا» رولا دشتي والوفد المرافق إلى أهمية تنسيق العمل بين «الإسكوا» والجهات السورية المعنية، وذلك وفق ما ذكرت وكالة «سانا».

كما لفت المقداد إلى أثر العقوبات القسرية أحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة والغرب على سورية، والتي ظهرت تداعياتها بشكل أكبر بعد الزلزال الذي ضرب سورية في شهر شباط الفائت، والذي أظهر زيف ادعاءات الغرب بأن العقوبات لا تؤثر على الشعوب، داعياً إلى العمل على رفعها بشكل فوري.

بدورها عرضت دشتي خطط العمل التي تضعها «الإسكوا» للتعامل مع الاحتياجات الوطنية ذات الأولوية في سورية، معربةً عن ارتياحها للتعاون القائم مع سورية، وأكدت أن «الإسكوا» ستعمل في المجالات الاقتصادية والتعافي المبكر.

وأشارت دشتي إلى أن أولويات العمل بالنسبة لـ«الإسكوا» في سورية تتمثل في دعم البنية التحتية لمختلف القطاعات كالمياه والكهرباء والإدارة وتمكين المرأة والاقتصاد الرقمي وغيرها من مجالات التعاون.

حضر اللقاء مدير إدارة المنظمات الدولية والمؤتمرات قصي الضحاك، وأمين سر لجنة «الإسكوا» كريم خليل.

كما التقى وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية محمد سامر الخليل ورئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي فادي السلطي الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا «الإسكوا»، وذلك لبحث مجالات التعاون الممكنة.

وتزور دشتي سورية مع وفد من الخبراء، بهدف بحث مجالات التعاون الممكنة بين المؤسسات المعنية في سورية واللجنة الأممية لتطوير بيئة المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة بما يتيح إطلاق المزيد من البرامج الموجهة من أجل العمل على تحويل أفكار المشروعات الصغيرة إلى نماذج إنتاجية حية قابلة للنمو والاستدامة.

كما زارت دشتي الحاضنة التقنية في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية في جامعة دمشق والتي يجري العمل من أجل إطلاقها رسمياً من الدولة السورية قريباً بحيث توفر بيئة محفزة للطلاب على الإبداع، وتعمل على تطوير وإطلاق المشاريع التقنية التي تلبي احتياجات المجتمع السوري في جميع القطاعات، وتمكين الشباب من تأسيس مشاريع تحقق لهم بداية مناسبة في بيئة العمل والإنتاج.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن