رياضة

ليست مفاجأة.. بل فاجعة رياضية نواعيرية!

| حماة - الوطن

تفاجأ عشاق كرة اليد السورية عامة، والحموية على وجه الخصوص، بخبر انسحاب فريق النواعير من التجمع المقام في دمشق، والذي يضم: الجيش، اليقظة، الجزيرة، الشعلة، الطليعة، إلى جانب أزرق حماة (المنسحب).

إذا تعمقنا بالموضوع بشكل أكبر، نجد أنها ليست مفاجأة فحسب.. بل هي فاجعة رياضية من العيار الثقيل، نظراً لكونها اللعبة الأصيلة في حماة، بشقّيها الأزرق والأحمر، فمن ينسى بطولات الجماهير (النواعير) التاريخية، والحاضر المشرق ليد الطليعة.

تواصلنا مع المهندس إياد اللاذقاني رئيس مجلس إدارة نادي النواعير، لنستفسر عن سبب الانسحاب ومن هو الذي أخذ هذا القرار، فقال: الإدارة مستقيلة، وملف كرة اليد بيد رئيس اللجنة التنفيذية عبد الرزاق زيتون.

أيضاً قمنا بالتواصل مع رئيس التنفيذية، الذي بدوره أكد دعمه الكامل وغير المحدود لهذا الملف، نظراً لأهميته عند أبناء المحافظة، فصرّح لـ«الوطن»: قمنا بتكليف إداري من اللجنة التنفيذية، محمّل باللوازم المادية واللوجستية، بالإضافة لحافلة نقل مع سائقها، وكذلك رئيس الهرم الرياضي قام بتوفير مكاناً للإقامة وكل مستلزماتها.

وبيّن: في الفترة الماضية توصلنا لحلول في أغلب المشكلات التي تواجه اللعبة، لكن في ظل هذه الأوضاع والعقليات المشكلات لن تنتهي.

وختم: أتمنى أن يتم نسيان جميع الخلافات بين أبناء النادي والعمل تحت راية النواعير فقط ولا شيء غيره.

هنا نتساءل: من سيلم الشمل، ويعيد دوران يد النواعير، ويعيدها للأمجاد؟

لا شك أن النادي بحاجة لتكاتف أبناءه للنهوض به مرة أخرى، لأننا نخشى أن يدوم الفراق وأن ننسى شيخ أندية كرة اليد.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن