سورية

احتجاجات في القامشلي ضد سياسة «الإدارة الذاتية» التموينية … مقتل وإصابة 5 من مسلحي «قسد» برصاص داعشي في الحسكة ودير الزور

| وكالات

قتل وأصيب 5 مسلحين من ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» جراء استهدافهم من مسلحين يرجح تبعيتهم لخلايا تنظيم داعش الإرهابي في ريفي الحسكة ودير الزور، على حين توقف عدد من بائعي اللحوم الحمراء في مدينة القامشلي عن العمل وسط احتجاجات على التسعيرة التي حددتها ما تسمى «الإدارة الذاتية» التي تهيمن عليها «قسد».

مصادر إعلامية معارضة ذكرت، أمس أن مسلحاً من «قسد» لقي مصرعه متأثراً بجراحه أصيب بها مساء أول من أمس مع 3 مسلحين آخرين جراء استهداف سيارتهم من قبل عناصر يرجح تبعيتهم لخلايا تنظيم داعش في منطقة الـ47 بريف الحسكة الجنوبي.

وفي السياق، قال مصدر من ميليشيات «الأسايش» التابعة لـ«قسد»: إن مسلحين مجهولين يستقلان دراجة نارية، استهدفا بسلاح رشاش سيارة لإحدى دورياتهم بالقرب من مدخل بلدة البصيرة بريف دير الزور الشرقي.

وذكر المصدر وفق وكالة «نورث برس» الكردية التابعة لـ«قسد»، أن الاستهداف أسفر عن إصابة جاسم الحنان (30 عاماً)، ليُنقل إثر إصابته إلى المشفى «العمر» وهو بصحة جيدة، وفقاً لطبيب في المشفى.

وفي الآونة الأخيرة كثرت حالات القتل والاستهداف التي تطول مسلحي «قسد» بالتزامن مع نشاط متزايد لخلايا تنظيم داعش.

وقبل يومين، أُصيب مسلح من «قسد» برصاص مسلحين مجهولين ببلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي.

وأول من أمس تبنى تنظيم داعش عبر معرفات مقربة منه، سبع عمليات ضد «قسد»، والجيش العراقي في سورية والعراق.

ونشرت وكالة «أعماق» الإلكترونية المقربة من التنظيم، ثلاثة بيانات أكدت خلالها أن مسلحي داعش، استهدفوا آلية عسكرية لـ «قسد» بالقرب من قرية «حفاير البديوي» بناحية البصيرة، ونقطة تفتيش عند مدخل بلدة مويلح بريف دير الزور، وسيارة عسكرية لـ «قسد» بالقرب من قرية الـ47 جنوبي الحسكة.

من جهة ثانية، تحدثت «نورث برس» عن توقف عدد من بائعي اللحوم الحمراء في مدينة القامشلي عن العمل وسط احتجاجات على التسعيرة التي حددتها ما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية التي تهيمن عليها «قسد»، معللين احتجاجهم بخسائر تطولهم وفق التسعيرة الجديدة.

وحددت ما تسمى «هيئة الاقتصاد» في «الإدارة» سعر اللحوم الحمراء بـ50 ألف ليرة سورية كحد أعلى، عبر تعميم أصدرته في الـ29 من آذار الفائت، تحت طائلة المخالفة.

وقال محمود جبارة، أحد الباعة في سوق القصابين: إن التسعيرة المحددة تكبدهم خسائر، وتساءل «سعر كيلو اللحم سواء البقر أم الغنم يكلف أكثر من 50 ألف ليرة من المصدر، فكيف سنبيع بأقل من ذلك أو بالمبلغ نفسه؟».

وأضاف: «يجب على الجهات المعنية تشديد الرقابة على المربين والتجار وليس المحال التجارية»، مشيراً إلى أن ارتفاع الأسعار العام يؤثر على عملهم أيضاً وأن الناس عزفت عن شراء اللحوم.

وعُلقت في محال سوق القصابين لائحة أسعار وفق ما حددتها «الإدارة الذاتية»، إلا أن سكاناً في السوق قالوا إنهم اشتروا الكيلو بأكثر من 50 ألف ليرة.

وأوقف أغلبية باعة لحوم البقر عملهم، بينما خيّم جمود كبير على حركة بيع لحوم الأغنام، وفق الوكالة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن