حملة «خبز وملح» للعام الثالث على التوالي في حمص … السباعي: السلة تكفي العائلة 10 أيام بدأنا بـ60 ألف سلة وننوي الوصول إلى 130 ألف

استكمالاً ومتابعةً لمبادرة الخير التي أطلقتها السيدة الأولى أسماء الأسد منذ ثلاثة أعوام، انطلقت يوم أمس «الثلاثاء» بمشاركة محافظ حمص نمير مخلوف والفعاليات الاقتصادية والتجارية والدينية والرسمية حملة «خبز وملح» للعام الثالث على التوالي في محافظة حمص بالتعاون مع أهل الخير من المجتمع الأهلي والفعاليات الاقتصادية ‏والجمعيات الخيرية لتوجيه السلل الغذائية لمستحقيها من الأسر الأكثر احتياجاً في المحافظة.

وبين رئيس غرفة صناعة حمص لبيب الإخوان لـ«الوطن» أن المبادرة انبثقت من اجتماع الخير الذي دعت إليه السيدة الأولى أسماء الأسد منذ 3 سنوات بهدف شد التعاضد ما بين أبناء المجتمع، لافتاً إلى أن تجار وصناعيي حمص أخذوا على عاتقهم ما يسمى بحملة «خبز وملح».

وأشار إلى أن الحملة انطلقت بنحو 60 ألف سلة غذائية من أصل 100 ألف سلة ستوزع على العائلات المستحقة والأشد فقراً، والحملة تتبلور هذا العام بكثير من البيانات والإجراءات التنفيذية وكل ما ظهر من اعوجاج أو خطأ يتم تصحيحه وتصويبه.

وأكد الإخوان أن قيمة السلة التسويقية ما بين 135 إلى 140 ألف ليرة سورية إلا أن المتبرع سدد قيمتها بمبلغ 100 ألف ليرة سورية، مشيراً إلى أن هذا العام تم التشبيك بين أفراد المجتمع المحلي والجمعيات الخيرية وغرف التجارة والصناعة تحت منصة قواعد البيانات التي تحملها مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل والتي من خلالها يتم تقاطع البيانات والوصول إلى العائلات الأكثر احتياجاً وبالتالي توزيع السلل عبر الذراع التنفيذي للحملة من خلال 6 جمعيات هي (مؤسسة العرين وجمعيات كريم والغدير والبر وعضد الفقراء والجمعية الخيرية) بحيث أصبحت عملية التوزيع وفق قاعدة بيانات مشتركة باتت موجودة لدى جميع الجمعيات الخيرية وبالتالي توحيد الجهود بالعمل المجتمعي وإظهار الأسر الأكثر احتياجاً من دون النظر إلى مناطقيتها وانتماءاتها.

ولفت الإخوان إلى أن ما يهم بهذه المبادرة هذا العام أنه أصبحت هناك مجموعة متحدة من المتبرعين تحت مظلة الدولة وتمت عملية التشبيك بينها وبين الشؤون الاجتماعية والعمل بإشراف محافظة حمص وبالتالي أصبح العمل المجتمعي منظماً تحت مسمى نظموا النخوة، وكل عمل لا ينطلق من تحت عباءة ومظلة الدولة يكون فوضى حتى ولو كان تبرعاً.

من جانبه بين رئيس غرفة تجارة حمص إياد السباعي لـ«الوطن» أن مبادرة خبز وملح تأتي للعام الثالث على التوالي وتستهدف العائلات المحتاجة وهي عبارة عن سلة غذائية تكفي العائلة لنحو 10 أيام تحتوي على مختلف المواد الغذائية، منوهاً بأن المبادرة هي مبادرة مجتمعية بمساهمة غرفتي التجارة والصناعة وما يميز المبادرة هذا العام هو الإشراف الكامل للمحافظة والشؤون الاجتماعية على عملية التوزيع بالتنسيق مع الجمعيات الخيرية.

وأشار السباعي إلى أن المبادرة في يومها الأول بدأت بحوالي 60 ألف سلة غذائية ومتجهون إلى نحو 110 آلاف سلة ومن الممكن أن يصل العدد إلى 130 ألف سلة غذائية.