استشهاد مدنيين اثنين بعدوان إسرائيلي على محيط دمشق … الخارجية: الاحتلال يحاول تصدير أزماته الداخلية ورعاته يدفعون المنطقة نحو التصعيد

حذرت سورية العدو الإسرائيلي ورعاته من مخاطر سياساته العدوانية التي تدفع المنطقة نحو تصعيد شامل، وذلك بعد سلسلة من الاعتداءات نفذها الاحتلال على الأراضي السورية خلال الأيام الماضية وأسفرت عن استشهاد وإصابة عدد من المدنيين والعسكريين وكان آخرها عدوان فجر أمس.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان حسب وكالة «سانا»: شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدى الأيام الأربعة الماضية اعتداءات طالت مناطق في دمشق ومحيطها وحمص وريفها، أدت إلى استشهاد مدنيين وإصابة عدد آخر وإلى أضرار مادية.
وتابعت الوزارة: إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي لا تتلطى فقط خلف مظلة الحصانة والدعم اللا محدود من قبل حُماتها، وإنما تسير على خطا رعاتها في واشنطن وعواصم غربية أخرى في تصدير الأزمات والهروب من المشكلات الداخلية إلى الاعتداءات والجرائم الخارجية في تكريس لنهج ينتهك بشكل فاضح القانون الدولي وأحكام ميثاق الأمم المتحدة، ويهدف إلى تكريس قوانين القوة وشريعة الغاب بدلاً من قوة القانون والقيم الإنسانية.
وأكدت وزارة الخارجية أن سورية تحذر إسرائيل ورعاتها مرة أخرى من مخاطر هذه السياسات العدوانية التي تدفع المنطقة نحو تصعيد شامل ومرحلة جديدة من غياب الأمن وعدم الاستقرار.
وفجر أمس، استشهد مدنيان ووقعت أضرار مادية جراء عدوان إسرائيلي استهدف نقاطاً في محيط دمشق.
وقال مصدر عسكري في تصريح وفق «سانا» إنه «في تمام الساعة الثانية عشرة و15 دقيقة من فجر (أمس) نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من جهة الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط دمشق والمنطقة الجنوبية، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها.
وأضاف إن العدوان أدى إلى استشهاد مدنيين اثنين ووقوع بعض الخسائر المادية.
وفجر السبت الماضي، أصيب خمسة عسكريين بجروح جراء عدوان إسرائيلي بالصواريخ استهدف بعض النقاط في حمص وريفها ونفذه العدو الإسرائيلي من اتجاه شمال شرق بيروت.
وقبل ذلك، أصيب عسكريان يوم الخميس الماضي ووقعت أضرار مادية جراء عدوان إسرائيلي استهدف بالصواريخ نقاطاً في محيط مدينة دمشق.