سورية

كندا تستعيد 14 امرأة وطفلاً من عائلات داعش المحتجزين في مخيمات «قسد»

| وكالات

وصلت 4 نساء و10 أطفال كانوا معتقلين في مخيمات يحتجز فيها مسلحون من تنظيم داعش الإرهابي وعائلاتهم في المخيمات التي تسيطر عليها ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» شمال شرق سورية، إلى كندا.

ونقلت وكالة «فرانس برس» عن مصادر في الشرطة والقضاء الكندي، إن وصول 14 امرأة وطفلاً هو رابع عملية من هذا النوع تجريها الحكومة الكندية.

وذكرت الشرطة الكندية في بيان أنه تم توقيف ثلاث منهن في المطار قبل أن يمثلن أمام القضاء بشأن «التعهد بعدم المساس بالأمن العام في مجال الإرهاب»، وقد جرى الإفراج عن إحداهن بشروط وتبلغ من العمر 38 عاماً.

وحسب «فرانس برس» قال محاميها لورانس غرينسبون إن الإفراج المشروط ليس اتهاماً جنائياً، مضيفاً: إن المدعي العام يريد التأكد من أن الشخص المعني يلتزم بالشروط لمدة تصل إلى سنة.

وقالت الشرطة: إن الأخريين، أمارة أمجد ودور أحمد، «ستبقيان رهن الاعتقال حتى جلستهما المقبلة المقررة الثلاثاء».

وأوضح غرينسبون، وهو محام مختص بحقوق الإنسان ويمثل العائدات الأربع أن الأمور تسير على ما يرام بالنسبة للمرأة الرابعة، فهي لا تواجه اتهامات جنائية ولا طلب تعهد بشأن الإرهاب، مضيفاً: «الأطفال العشرة عادوا إلى البلاد وهم حالياً مع عائلاتهم في كندا».

وأعربت وزارة الخارجية الكندية الخميس الماضي، عن قلقها حيال صحة وسلامة الأطفال الكنديين بسبب تدهور الأوضاع في المخيمات التي تديرها ميليشيات «قسد».

وفي كانون الأول الماضي أعادت كندا امرأتين وطفلين كانوا محتجزين في شمال سورية، بعدما سمحت في العام 2020، بعودة طفلة يتيمة تبلغ من العمر خمسة أعوام، عقب رفع عمها دعوى قضائية بحق الحكومة الكندية.

وفي الثالث من الشهر الحالي كشفت تقارير إعلام كندية، أنه من المقرر أن يغادر ستة أطفال كنديون «مخيم الربيع» الذي تسيطر عليه «قسد» بريف مدينة المالكية إلى بلادهم من دون والدتهم، بحجة أن المسؤولين الفيدراليين لم يكملوا تقييم الأم الأمني.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن