الخبر الرئيسي

سوسان لـ«الوطن»: ليس تقليداً دبلوماسياً وإنما تنويه للعلاقة الإستراتيجية بين البلدين … الرئيس الأسد يمنح السفير الإيراني بدمشق وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة

| الوطن

منح الرئيس بشار الأسد السفير الإيراني بدمشق مهدي سبحاني وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة، تكريماً لجهوده في تنمية وتطوير العلاقات السورية- الإيرانية ولتفانيه في أداء مهامه سفيراً لبلاده في سورية.

معاون وزير الخارجية والمغتربين أيمن سوسان أكد في كلمة له بعد تقليده سبحاني وسام الاستحقاق، أن إيران دولة صديقة تربطنا وإياها علاقات متينة ترتكز على مجموعة من القيم والمبادئ والمواقف وفي مقدمتها احترام سيادة الدول، وحق الشعوب في الحياة وفي امتلاك خياراتها الوطنية بما يستجيب لمصالحها وتطلعات شعوبها، ومناهضة الظلم ونهج الغطرسة وعقدة التفوق الأجوف التي تغذي سياسات البعض في تأجيج التوترات والصراعات في العالم، وخلق الفتن بين دولها وشعوبها، واستعمال أقذر الأدوات لتحقيق ذلك كالتضليل الإعلامي، والنفاق السياسي والعقوبات الظالمة التي تنعكس على حياة الناس ومعيشتهم وأخيراً وليس آخراً الإرهاب الحاقد الأسود.

من جهته وفي كلمة مماثلة اعتبر سبحاني أن هذا التكريم يعكس العلاقات المتميزة بين البلدين، مؤكداً أن العلاقات بين سورية وإيران عميقة وإستراتيجية، ولها خلفية تاريخية رائعة، وقال: «بالإضافة إلى التعاون الكبير في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية والعلمية والتعليمية والمجالات الشعبية، فإن هناك عنصراً بارزاً في تاريخ العلاقات بين البلدين، وهو أن الجانبين سارعوا لمساعدة بعضهما في المنعطفات التاريخية وفي أحلك الظروف وهذه الخلفية التاريخية أدت إلى وصول قيادتي البلدين إلى فهم مشترك في العلاقات المشتركة وإداراتها.

وفي تصريح لـ«الوطن»، أكد معاون وزير الخارجية والمغتربين، أن ما جرى ليس تقليداً دبلوماسياً فحسب، وإنما هو تعبير عن التقدير لمواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية إزاء سورية، وأيضاً التنويه لهذه العلاقة الإستراتيجية بين البلدين، نتيجة المواقف التي وقفتها إيران إلى جانب سورية منذ الأيام الأولى للحرب الظالمة التي تعرضت لها.

ولفت سوسان إلى أن سبحاني وفي إطار السياسة التي تنتهجها بلاده إزاء سورية، بذل جهوداً كبيرة وجبارة من أجل تعزيز العلاقات بين البلدين، واستكشاف مجالات أخرى من أجل فتح آفاق جديدة لهذه العلاقات لذلك هو يستحق هذا التقدير وهذا الوسام الذي منحه إياه الرئيس بشار الأسد.

من جهته وفي تصريح لـ«الوطن» رداً على سؤال حول آفاق تنمية التعاون الاقتصادي بين البلدين، لفت سبحاني إلى أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تحتاج إلى بيئة مناسبة، ومنها القوانين والشؤون المصرفية والاستثمارات وهذه الأمور تساعد في خلق بيئة مناسبة للعلاقات الاقتصادية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن