الاحتلال الأميركي أجرى تدريبات بالذخيرة الحية في الشدادي و«التركي» قصف قريتي برج قاص وفاطسة … الجيش يعزز وجوده في بادية دير الزور ويقضي على دواعش في السخنة بريف حمص

على حين دفع الجيش العربي السوري بتعزيزات عسكرية لتكثيف عملياته بتمشيط البادية من خلايا تنظيم داعش الإرهابي وقضت وحداته على عدد من الدواعش، جدد الاحتلال التركي اعتداءاته على ريف عفرين المحتلة شمال غرب حلب وعين عيسى بريف الرقة الشمالي، في وقت أجرت فيه قوات الاحتلال الأميركي تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية، جنوب مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي.

وفي التفاصيل، أكد مصدر ميداني لـ«الوطن» أن وحدات الجيش العاملة في البادية الشرقية، خاضت اشتباكات ضارية مع خلايا تنظيم داعش الإرهابي خلال عمليات تمشيطها قطاعات في منطقة السخنة ببادية حمص الشرقية، وهو ما أسفر عن القضاء على العديد منهم وإصابة آخرين إصابات بالغة.

وأوضح المصدر أن الجيش دفع بتعزيزات أمس لعديده وعتاده في بادية دير الزور، لتكثيف عملياته البرية بتمشيط قطاعاتها من الدواعش.

من جهة ثانية، ذكر المصدر أن مواطناً استشهد أمس وأصيب آخر، بانفجار لغم من مخلفات داعش بدراجتهما النارية، وذلك في غرب «دويزين» بريف سلمية الشرقي، وقد تم نقلهما إلى مشفى الشهيد اللواء قيس أحمد حبيب الوطني بسلمية.

من جهة ثانية، قصفت قوات الاحتلال التركي قرية برج قاص في ناحية شيراوا بريف عفرين المحتلة، من دون ورود معلومات عن ضحايا أو أضرار، وذلك حسب وكالة «هاوار» الكردية.

شمالاً، قصفت قوات الاحتلال والفصائل الموالية لها بالمدفعية الثقيلة مناطق تحت سيطرة ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» في ريف الرقة الشمالي، حيث استهدفت بالمدفعية الثقيلة، صوامع قرية فاطسة بريف عين عيسى الشرقي، من دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية، وذلك حسبما ذكرت مصادر إعلامية معارضة.

في الغضون، ذكرت مصادر إعلامية معارضة أن انفجارات متتالية دوت في ريف الحسكة، ناجمة عن قيام قوات ما يسمى «التحالف الدولي» الذي تقوده قوات الاحتلال الأميركي بزعم محاربة تنظيم داعش الإرهابي بإجراء تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية، وسط إطلاق غارات جوية في أجواء المنطقة، بالقرب من قرية الشيخ عثمان جنوب مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، لرفع الجاهزية القتالية وتحسباً من أي هجوم محتمل.

ويأتي ذلك، بعد الاستهدافات المتكررة لقواعد الاحتلال الأميركي غير الشرعية وأحدثها استهداف قاعدته في قرية خراب الجير بريف الحسكة الذي أسفر عن مقتل «متعاقد» أميركي وإصابة عدد من الجنود الأميركيين.

بالتزامن، استهدف مسلحون مجهولون يرجح أنهم من تنظيم داعش بعد منتصف ليل السبت– الأحد، بالرشاشات نقطة لـ«قسد» في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، ما أدى لسقوط جرحى، وفق ما ذكرت مصادر إعلامية معارضة لم تحدد عدد المصابين.

بدورها، ذكرت وكالة «نورث برس» الكردية التابعة لـ«قسد» أن مسلحاً من «قسد» أصيب برصاص مسلحين مجهولين كانا يركبان دراجة نارية استهدفا نقطة تفتيش لـ«قسد» عند مدخل بلدة الشحيل.

في الاثناء، داهمت مجموعة من مسلحي «قسد» مدعومة بقوات من «التحالف الدولي» محيط بئر أبو حية بالقرب من حقل الصيجان النفطي شمال شرقي دير الزور، وذلك بحثاً عما قالت إنهم مسلحون مجهولون يرجح تبعيتهم لخلايا داعش بعد اعتراضهم طريق عدد من سيارات نقل النفط ومتعهدي نفط، وطلب مبالغ مالية منهم بالقوة تحت مسمى «زكاة السلطانية» تتراوح ما بين 3000 إلى 10000 دولار أميركي، وذلك حسب المصادر الإعلامية المعارضة.