سورية

محافظ اللاذقية بحث مع رئيسة مؤسسة الفارابي في كازاخستان جوانب الدعم … النعيمي خلال لقائه المنجد: الإمارات مستمرة في مد يد العون حتى خروج السوريين من محنتهم

| وكالات

أكد القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بدمشق عبد الحكيم النعيمي، خلال لقائه وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي المنجد، أمس أن دولة الإمارات مستمرة في مد يد العون للشعب السوري حتى الخروج من محنته، على حين بحث محافظ اللاذقية عامر هلال خلال لقائه رئيسة مؤسسة الفارابي الإنسانية في كازاخستان اكمرال باتالوفا والوفد المرافق لها، مختلف جوانب الدعم، وآلية الاستفادة من المساعدات المقدمة من كازاخستان.
فقد بحث وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي المنجد مع القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بدمشق عبد الحكيم النعيمي آلية التعاون الإنساني بين البلدين الشقيقين التي تتم عبر منظمة الهلال الأحمر العربي السوري وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إضافة إلى أهم الاحتياجات الإنسانية الحالية لمواجهة تداعيات الزلزال المدمر الذي ضرب عدة محافظات سورية، وفق ما نشرت وزارة الشؤون على موقعها الرسمي.
وأعرب المنجّد خلال اللقاء عن شكره لدولة الإمارات قيادةً وشعباً لما قدموه للشعب السوري من مساعدات خلال فترة الاستجابة الإنسانية لكارثة الزلزال، مبدياً رغبته بالاستفادة من الخبرة الإماراتية في مجال دعم المشاريع الريادية لكون الإمارات لديها تجارب متميزة بهذا المجال على مستوى الوطن العربي والعالم.
من جانبه، أوضح النعيمي أن دولة الإمارات مستمرة في مد يد العون للشعب السوري حتى الخروج من محنته لافتاً إلى أن المساعدات الإنسانية لمختلف الدول والشعوب تمثل مبدأ أساسياً من المبادئ التي سارت عليها دولة الإمارات منذ تأسيسها وهي مستمرة خلال الخمسين سنة المقبلة.
وفي اللاذقية بحث محافظها عامر هلال خلال لقائه رئيسة مؤسسة الفارابي الإنسانية في كازاخستان اكمرال باتالوفا والوفد المرافق لها مختلف جوانب الدعم، وآلية الاستفادة من المساعدات المقدمة من كازاخستان، ولا سيما المتعلق منها بالأدوية والمولدات الكهربائية، بالتعاون مع المديريات المعنية وتوزيع المواد الإغاثية على المتضررين من الزلزال.
ونقلت وكالة «سانا» عن باتالوفا قولها بعد اللقاء: «بعد زيارتي السابقة إلى سورية برفقة مساعدات إنسانية مقدمة من الحكومة الكازاخية، والاطلاع على الأضرار الكبيرة التي خلفها الزلزال تم التواصل مع فعاليات المجتمع الأهلي والجمعيات والصناديق الخيرية، لتوفير دعم إضافي للمساعدة في تلبية بعض الاحتياجات والتخفيف من معاناة متضرري الزلزال».
وأضافت: «جمعنا مساعدات إنسانية من المجتمع المحلي والأهالي الذين اشتركوا بتقديم المواد الغذائية والألبسة، وكل ما يمكن أن يساعد المتضررين في مثل هذه الظروف الصعبة، إضافة إلى المولدات الكهربائية والخيم والأدوية بالتعاون مع المنظمات الإنسانية والخيرية».
وتأتي زيارة باتالوفا إلى محافظة اللاذقية لتسليم شحنة ثانية من المساعدات المقدمة من الشعب، وفعاليات المجتمع المحلي في كازاخستان للمتضررين من الزلزال، وتضم خيماً وأدوية ومواد إغاثية وغذائية.
حضر اللقاء رئيس مركز التنسيق الروسي في قاعدة حميميم اللواء سمولن، ورئيس مجلس محافظة اللاذقية تيسير حبيب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن