عربي ودولي

غوتيريش يدعو إلى دعم دولي وإنساني كثيف للصومال

| وكالات

دق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس «ناقوس الخطر» ودعا إلى «دعم دولي كثيف» للصومال خلال زيارته لهذا البلد الواقع في منطقة القرن الإفريقي والذي يعاني من نزاعات مسلحة وجفاف غير مسبوق.

وحسب وكالة «فرانس برس» أكد غوتيريش خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن الشيخ محمود «أنا هنا أيضاً لأدق ناقوس الخطر حول الحاجة إلى دعم دولي كثيف، بسبب الصعوبات التي يواجهها هذا البلد ودعم إنساني كثيف لتعزيز قدرات الصومال الأمنية ودعم إنساني كثيف لتحقيق استقرار هذا البلد وتنميته».

وفي وقت سابق أمس، وصل غوتيريش إلى مقديشو في بداية زيارة للصومال التي تعاني من نزاع طويل وكوارث مناخية.

وفرضت الصومال الإغلاق في العاصمة مقديشو بمناسبة هذه الزيارة غير المعلنة مسبقاً، مع قطع معظم الطرقات والحد من حركة النقل العام.

ويقوم غوتيريش بزيارته في وقت تعاني البلاد من جفاف «كارثي» أوصل الكثيرين إلى شفير المجاعة، فيما تتصدى الحكومة لحركة تمرد دامية.

وسبق أن أطلقت الأمم المتحدة نداء لجمع 2.6 مليار دولار لتقديم مساعدة إنسانية لسكان هذا البلد، غير أنها لم تجمع حتى الآن سوى 13 بالمئة من الأموال الضرورية.

وأدت خمسة مواسم مطر كارثية على التوالي في بعض أنحاء الصومال كما في كينيا وإثيوبيا إلى أسوأ موجة جفاف في المنطقة منذ أربعة عقود، فأتت على المواشي والمزروعات وأرغمت ما لا يقل عن 1.7 مليون شخص على مغادرة منازلهم بحثاً عن الطعام والماء.

وتقدر الأمم المتحدة أن نحو نصف السكان سيحتاجون إلى مساعدة إنسانية هذه السنة إذ طال الجفاف 8.3 ملايين نسمة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن