شن ما يسمى «التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة بزعم محاربة الإرهاب غارات جوية على منطقتين بريف دير الزور بعد استهداف قاعدة الاحتلال الأميركي في حقل «كونيكو» للغار شمال دير الزور بهجوم صاروخي، على حين نفى مسؤول أميركي استخدام مسيرة في الهجوم.
وذكرت مصادر إعلامية أن «التحالف الدولي» استهدف بقصف جوي منطقتي «حطلة» و«خشام» شمال شرق محافظة دير الزور، وذلك وفق ما نقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم».
وفي وقت سابق أمس، أعلنت القيادة الوسطى الأميركية قوات «التحالف الدولي» في قاعدة «كونيكو» أنها استهدفت بهجوم بـ«صاروخ واحد»، وقالت إنه «لم يسفر عن خسائر بشرية أو أضرار مادية»، على حين ذكرت وكالة «سبوتنيك» الروسية أن القاعدة الأميركية في حقل «كونيكو» للغاز وهي ثاني اكبر قواعد الاحتلال الأميركي في سورية بعد قاعدته في حقل «العمر» النفطي شرق دير الزور استهدفت بهجوم صاروخي مساء الإثنين، وأن سلسلة من الانفجارات هزت المنطقة.
بموازاة ذلك، أكد مسؤول أميركي وقوع الهجوم لكنه نفى أن يكون تم باستخدام طائرات مسيرة، وذلك وفق ما نقلت إلكترونية معارضة.
وقال المسؤول الأميركي، الذي لم تسمه المواقع: «نؤكد وقوع هجوم بالصواريخ على إحدى قواعدنا في سورية»، وأن الهجوم لم يتم باستخدام المسيّرات.
وسبق أن أعلن «التحالف الدولي» سقوط «صاروخ» على مقربة من قاعدته العسكرية في حقل غاز «كونيكو»، والعثور على صاروخ كان معداً للإطلاق، من دون سقوط قتلى أو جرحى أو أضرار مادية.
في الغضون، نفت مصادر خاصة وفق موقع «أثر برس» الإلكتروني صحة ما أوردته بعض وسائل الإعلام، عن استهداف طيران «التحالف الدولي» مواقع عسكرية سورية ووقوع خسائر بشرية وإصابات في مناطق حطلة وخشام، رداً على الهجوم الذي طال القاعدة الأميركية.