رياضة

فوز مستحق للفتوة على الكرامة فماذا قال المعنيون بدير الزور عن هذا الفوز؟

| ديرالزور - جمال العبدالله

تابع الفتوة سلسلة نتائجه الطيبة وخرج سعيداً بفوزٍ غالٍ ومستحق على الكرامة بعد مباراة جيدة المستوى طبعها الفتوة بلونِهِ الأبيض من البداية حتى النهاية واستمر نجمه المتألق مصطفى جنيد بأسلوبه (السهل الممتنع) حيث بدأ التسجيل بالطريقة نفسها التي سجل فيها بلقاء الأهلي كما كانت تحركاته مبعث أمل وراحة لوسط فريقه فاستحق لقب نجم فريقه والمباراة، فقدم الفتوة مباراة سلسة أجاد لاعبوه فيها الانتشار والسيطرة وساعده في ذلك أسلوب الكرامة الهادئ دون إزعاج بدفاعات الفتوة التي ظهرت منيعة وقوية وساهم الثلاثي الليث وسعد والشعيب في مساندة خط الوسط الذي ظهر في أحسن حالاته وبالمقابل فقد بدأ الكرامة المباراة بتمريرات قصيرة ومتقنة كادت إحداها تترجم كرة الخليل هدفاً لكن عارضة الغنام حارس الفتوة قالت: لا ليستفيد الجنيد من متقنة الدالي وتابعها بأسلوب الكبار على الرغم من وجود كتلة من المدافعين في المرمى هدفاً أول أراح الأعصاب واستمرت الأفضلية للفتوة حتى النهاية والفوز السابع فماذا كانت ردود الأفعال في الشارع الكروي بدير الزور عن هذا الفوز:

الكابتن مؤمن الخلف مدرب ناشئي الفتوة

تمكن الفتوة من تحقيق النقاط كاملةً على حساب الكرامة وقد بدا أن اهتمام الفتوة كان منصباً على تحقيق النقاط فكان أداؤه متجانساً عنوانه اللعب الجماعي والربط بين الخطوط وحقق حالة الانسجام وبأسلوب تجاري حقق الفوز في المباراة، والأهم أن الفتوة قد فاز بصفقة متميزة للموهبة (مصطفى جنيد) وحاول الكرامة مجاراة الفتوة لكن ظروفه انعكست على أدائه استمر متعثراً وتحسن أداء الفتوة أكثر في الشوط الثاني من ناحيتي التكتيك وتغيير الحالة النفسية للفريق وهذا ما خلق حالة الانسجام بين الخطوط، وكانت القراءة الصحيحة والذكية للمدرب الشمالي وخصوصاً في إعادة الروح للفريق وخصوصاً في الشق الهجومي وزيادة الكثافة والحقيقة المفرحة أن الجنيد قد أخرج الفتوة من حالة الخمول السابقة إلى حالة الانسجام وإطلاق القدرات وروح الفريق الواحد فهو بحق لا عب قناص ومهاجم متميز قادر على تغيير النتيجة وتحقيق الأفضلية ومبارك للنادي بهذه الموهبة التي تستحق الثناء والتقدير وأتمنى ألا يدخل الغرور إلى نفسيته ويستمر بتسجيل الأهداف وتحقيق الأفضلية لفريقه.

الصحفي أيمن سيف العيسى

فوز مهم وغالٍ حققه الفتوة وكانت قراءة الشمالي جيدة وواضحة في السيطرة والتهديد كما كان التفوق العددي للفتوة أكبر في الجانب الهجومي فكان يهاجم بأربعة أو خمسة لاعبين كما كان تحركات العمران والحق دور في إزعاج خاصرتي الكرامة كما لعب تفاهم ونشاط الحسين والجنيد دوراً في أفضلية الفتوة، وسجل الجنيد هدفاً ولا أجمل في الشوط الأول وتبعه كرم عمران مع بداية الشوط الثاني وتمكن الكرامة من تقليص الفارق بخطأ الحارس من ركنية لكن الجفال بخبرته أعاد الثقة من ذكية الدالي وفيها خرج الفتوة سعيداً بالنقاط في انتظار الموقعة القادمة مع حطين وزادت فرحة الفتوة بسبب تعثر المتصدر الوثبة حيث اقترب من المنافسة ومبارك للفتوة هذا الانتصار.

المشجع جمال راشد الدندل

ثلاثية كبيرة للفتوة على ضيفه الكرامة أدخلته من جديد في صراع المنافسة وتمكن من تحقيق النقاط كاملةً في مرحلتي الذهاب الإياب وهذا الفوز لم يتحقق منذ ربع قرن من الزمن ونجح الفتوة بتقديم مباراة كبيرة حيث ترابطت خطوطه وظهر كفريق متجانس ومتعاون وخلط بين روح الشباب فكان الجنيد رجل المباراة مميزاً في التمرير والمراوغة والتسجيل وخبرة الكبار عبر الجفال الذي أعاد الثقة لنفسه بتسجيله ثالث الأهداف الشخصية له هذا الموسم والثالث لفريقه فكان هدف الاطمئنان الذي ثبت الكرامة كما كانت دفاعات الفتوة منيعة وأغلقت كل المنافذ وقطعت الماء والهواء عن منافسه الكرامة ليدخل من جديد دائرة المنافسة فكل التحية والتقدير للاعبين والكادر الفني والإداري على مقدرتهم على الفوز وإعادة الروح لدير الزور وأبنائها كروياً.

الحكم السابق حسن مجول

فوز طبيعي حققه الفتوة بحسب المجريات والأداء الذي كان متوسطاً استحق الفتوة في نهايته اقتناص الفتوة النقاط كاملةً وخصوصاً أن الدوري هو دوري نقاط وبعد تعرض الكرامة لهدف الجنيد كانت ردة الفعل قوية لديه بينما استمر الفتوة مميزاً في الشوط الثاني فأطرب وسجل عبر كرم عمران وأتبعه بهدف الاطمئنان الغالي لمخضرمه الجفال، وكان التحكيم عادلاً ونجح المراقب الأول في ضبط كل حالات التسلل وبعضها صعب وكان التعاون مُطلقاً بين طاقم التحكيم الذي أخرج المباراة جميلة، كما بدأت.. مبارك للفتوة وجمهوره هذا الفوز المستحق والعادل.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن