عربي ودولي

البرازيل ترفض اتهامات واشنطن: مواقفنا ليست ترديداً لدعاية الصين وروسيا

| وكالات

أكدت البرازيل رفضها الاتهامات الأميركية التي تزعم بأنّ الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا يُعيد ترديد «الدعايتين» الروسية والصينية بشأن الحرب في أوكرانيا.

وفي وقت سابق، قال المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، للصحفيين: إن «البرازيل تردّد ببغائياً الدعاية الروسية والصينية من دون أن تنظر بتاتاً في الحقائق».

ورداً على هذه المزاعم، قال وزير الخارجية البرازيلي، ماورو فييرا، وفق موقع «روسيا اليوم»: «لا أعرف كيف أو لماذا توصل إلى هذا الاستنتاج، ولكنني لا أوافقه الرأي مطلقاً».

ولدى اختتامه زيارة إلى بكين، السبت الماضي، أكد لولا الذي لم تفرض بلاده عقوبات على روسيا، ورفضت تزويد أوكرانيا بالذخيرة، أن «على الولايات المتّحدة أن توقف تشجيع الحرب، وأن تبدأ بالحديث عن السلام».

واعتبر كيربي أنّ «التعليقات الأخيرة للبرازيل التي تشير إلى أنّ على أوكرانيا أن تتخلّى رسمياً عن القرم في إطار تنازل من أجل السلام مضلّلة بكل بساطة».

وأول من أمس الاثنين، شكر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، للبرازيل «مساهمتها» في البحث عن حل للحرب في أوكرانيا، وذلك خلال جولة أميركية لاتينية بدأها من هذا البلد تمتدّ أسبوعاً.

ويبذل الرئيس البرازيلي جهوداً لجعل بلاده صانع سلام محايداً، لكنّ كيربي قال: إنّ رسالة لولا بشأن الحرب تنطوي على «إشكالية كبيرة».

وفي السادس من كانون الأول 2022، أكّد البيت الأبيض أنّ مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، وجه دعوةً نيابة عن الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الرئيس البرازيلي لزيارة واشنطن.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن