سورية

بعد قطعها لنحو ٦ أشهر عن مدينة الحسكة … صيوح لـ«الوطن»: مياه «علّوك» عادت بجهود حكومية وبمساعٍ من الأصدقاء

| الحسكة - دحام السلطان

أكد محافظ الحسكة لؤي محمد صيّوح أن تشغيل محطة مياه «علّوك» وعودت المياه منذ خمسة أيام إلى أكثر من مليون إنسان في مدينة الحسكة وضواحيها وريفها الغربي، بعد انقطاع دام ستة أشهر على التوالي، تم بجهود حكومية وعن طريق الضامن الروسي، وعدد من المنظمات الدولية العاملة في الشأن الإغاثي.

وفي تصريح لـ«الوطن» أشار صيوح إلى أنه بوجود الصديق الروسي، الذي كان له الدور الأبرز، إضافة إلى عدد من المنظمات الأممية في إنهاء معاناة المواطنين، تم تشغيل المحطة وإعادتها إلى الخدمة، موضحاً أن منظمة الهلال الأحمر العربي السوري، قامت بإعادة تأهيل وصيانة خط جر المياه الواصل من محطة «علوك» إلى خزانات محطة «الحمة» القريبة من مدينة الحسكة، والمغذية لها ولضواحيها وريفها الغربي بمياه الشرب وبطول ٤٠ كم.

ولفت صيّوح إلى أن المحتل التركي لم يُسمح لعمال المحطة العاملين لدى مؤسسة المياه بالحسكة من الدخول إليها، من أجل الصيانة الدورية والكشف الحسي على المضخات والمعدّات الميكانيكية فيها منوهاً إلى ضرورة دخول الورش الفنية العاملة لدى مؤسسة المياه إلى المحطة للحد من الأعطال التي قد تحصل فيها.

بدوره أوضح مدير عام مؤسسة المياه محمود العكلة، بأنه تم وضع حد لمعاناة أكثر من مليون مواطن، نتيجة لانقطاع مياه الشرب عن المدينة وضواحيها وريفها الغربي، لفترة دامت نحو ستة أشهر بشكل متواصل، منذ اليوم الثاني من شهر تشرين الثاني الماضي، كما سبقها إلى ذلك انقطاعات متكررة على مدار ٣٥ مرة، منذ شهر تشرين الأول لعام ٢٠١٩، وكان أطولها الفترة الحالية.

وأشار إلى أن عملية ضخ المياه تأتي في الحدود المقبولة، على الرغم من أن الحاجة اليومية من المياه وبحسب عملية الضخ، مطلوب أن تصل إلى ١٠٠ ألف م٣، علماً أن الوارد اليومي من المياه القادم من محطة «علّوك» هو أقل من هذه الكمية، لكنه يبقى الأفضل عمّا كان عليه الحال خلال فترة توقف المحطة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن