عربي ودولي

واشنطن واصلت التصعيد وأرسلت لنظام كييف أسلحة بقيمة 1.2 مليار دولار … مادورو: الاتحاد الأوروبي يؤجج النزاع في أوكرانيا ويدفع إلى حرب نووية

| وكالات

في إطار استمرار سياسة التصعيد التي تعتمدها الولايات المتحدة في أوكرانيا، كشف مسؤولون أميركيون عن حزمة أسلحة جديدة معدة لنظام كييف بقيمة 1.2 مليار دولار، بينما أعلن حزب الحرية والديمقراطية المباشرة التشيكي رفضه قيام حكومة بلاده بالتوقيع على معاهدة عسكرية مع الولايات المتحدة، في حين أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن الاتحاد الأوروبي عبر مفوضه للأمن والسياسة الخارجية جوزيب بوريل يؤجج النزاع في أوكرانيا ويدفع العالم نحو حرب نووية.
وذكرت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية أن حزمة الأسلحة الأميركية تشمل طائرات من دون طيار وذخيرة مدفعية وصواريخ دفاع جوي، إضافة إلى أسلحة أخرى وستندرج تحت مبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا ما يعني أنه سيتم التعاقد عليها وشراؤها من الشركات المصنعة بدلاً من سحبها مباشرة من مخزون وزارة الدفاع «البنتاغون».
وأعلنت «البنتاغون» الأسبوع الماضي عن حزمة المساعدات الـ37 لأوكرانيا منذ آب في عام 2021، وشملت الحزمة التي كانت بقيمة 300 مليون دولار ذخائر للمدفعية والدبابات وللمنظومة الصاروخية هيمارس.
على خط موازٍ، أعلن رئيس حزب الحرية والديمقراطية المباشرة عضو مجلس النواب التشيكي توميو أوكامورا رفض حزبه قيام حكومة البلاد بالتوقيع على معاهدة عسكرية مع الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن هذه المعاهدة ستكرس الوجود العسكري الأميركي الدائم في جمهورية التشيك.
وأضاف أوكامورا في حديث لموقع أوراق برلمانية الإلكتروني أمس: إن المعاهدة ستسمح للقوات الأميركية باستخدام المناطق والمباني العسكرية التشيكية بما في ذلك القواعد الجوية، كما ستستخدم مناطق التدريب العسكرية وستسمح لها (الاتفاقية) بإشادة الأبنية، مشيراً إلى أن عناصر القوات الأميركية لن يخضعوا للقوانين التشيكية في حال مخالفتهم لها.
ورفض أوكامورا مزاعم حكومته بأن المعاهدة لن تغير من الواقع الحالي شيئاً، مؤكداً أن هذه «المزاعم كاذبة، وستسمح للقوات الأميركية بالعمل بشكل حر في عبور الأراضي التشيكية وتخزين الأسلحة والذخيرة دون أي إشراف عليها من قبل الطرف التشيكي، كما لو أنها كانت سفارة أميركية تتمتع بالحصانة الأمر الذي لا يمكن قبوله»، مشيراً إلى أن حزبه سيصوت ضد إقرار هذه المعاهدة في مجلس النواب.
في الغضون، أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن الاتحاد الأوروبي عبر مفوضه للأمن والسياسة الخارجية جوزيب بوريل يؤجج النزاع في أوكرانيا ويدفع العالم نحو حرب نووية.
ونقلت وكالة «نوفوستي» عن مادورو قوله في تصريح: أنه أمر مقلق للغاية أن يتحدث ممثل الديمقراطية الأوروبية كداعم للحرب، ولا يفتح الباب لدبلوماسية الحوار والتقارب والتفاهم للبحث عن السلام.
وأضاف مادورو: إن جوزيب بوريل يأخذنا إلى حرب نووية وكل ذلك بسبب عقلية الحرب لديه، مشيراً إلى أنه يجب على مفوض السياسة الخارجية الأوروبية أن «يكون دبلوماسياً وأن يكف عن تصعيد الحرب».
وصرح بوريل في وقت سابق أنه يعتبر نفسه «وزير دفاع في الاتحاد الأوروبي أكثر منه مفوضاً للسياسة الخارجية»، زاعماً أنه «لا جدوى من التسوية الدبلوماسية للنزاع في أوكرانيا».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن