فوز جدير للوحدة على الكرامة والطليعة بنسبة كبيرة في الدرجة الثانية في سلة المحترفين
| مهند الحسني
انطلقت مباريات الجولة الخامسة من إياب سلة المحترفين مساء يوم الجمعة الفائت بأربعة لقاءات جاءت نتائجها جيدة ولعبت دوراً كبيراً في تغيير المواقع على اللائحة سواء بالمقدمة أم بين فرق المؤخرة، بعدما اشتد الصراع فيهما، فنهاك ستة أندية تتصارع لدخول المربع الذهبي وأربعة أندية تسعى للهروب من شبح الهبوط، وعلى الرغم من هبوط فريق الطليعة لمصاف الدرجة الثانية بنسبة كبيرة غير أن ذلك يبقى على الورق وربما حدثت مفاجآت جديدة للطليعة تبقيه في دوري الأضواء على حين أن الوثبة وحطين يسعيان للهروب من شبح الهبوط وهذا من شأنه أن يضعنا أمام لقاءات مهمة ومثيرة بين فرق المقدمة وبين فرق المؤخرة.
مباريات الجولة الخامسة شهدت إثارة وندية كبيرتين وخاصة لقاء الفيحاء بين الوحدة والكرامة حيث شهد حضوراً جماهيرياً كبيراً وقدم الفريقان وجبة سلوية أمتعت الحضور، على حين أن تشرين أنعش آماله بالبقاء وحقق فوزاً مهماً على الوثبة، وكذلك الحال بالنسبة للحرية الذي زاد من هموم الطليعة وألحق به خسارة وضعته في المنطقة الخطرة، على حين أن الجلاء نجح تحت قيادة مدربه الجديد زياد ناطور من تحقيق الفوز على حطين.
ومع تفاصيل مباريات الجولة الخامسة معكم نمضي:
فوز جدير
قلب فريق الوحدة كل التوقعات وحقق فوزاً غالياً وجديراً على ضيفه الكرامة بواقع 88-80 بعد مباراة عالية المستوى الفني غنية باللمحات الفنية الجميلة مثيرة بتقلباتها وغريبة بنقاطها وانتقل الفوز من فريق لآخر، الفريقان قدما أداء جيداً أمتعا خلاله الحضور الكبير الذي ملأ مدرجات الفيحاء عن بكرة أبيها، وتبادلا أدوار التقدم سلة بسلة ورغم تفوق الكرامة في الربع الأول غير أن الوحدة استعاد توازنه ولعب بقوة ووسع الفارق وخرج بنتيجة اللقاء عن جدارة واستحقاق.
فوز سهل
في حلب لم يجد الجلاء صعوبة في تجاوز محطة ضيفه حطين وتغلب عليه وبواقع 81-57 بعد مباراة سعى خلالها حطين لكسب نقاط الفوز لكن محاولاته كانت خجولة وغير موفقة على حين أن الجلاء الذي لعب أول مباراة له تحت إشراف مدربه اللبناني زياد ناطور لعب بطريقة جيدة دفاعاً وهجوماً وكان الأفضل في الوصول لسلة حطين والتسجيل بسهولة.
إنعاش الآمال
بعد سلسلة من الخسارات التي مني بها فريق تشرين استعاد الفريق توازنه وعافيته وحقق فوزاً جديراً على ضيفه الوثبة بواقع 80-69 وزاد من همومه وشجونه وبات الوثبة بحاجة للفوز في جميع مباريات في حال أراد البقاء بدوري الأضواء، لعب تشرين بأداء عال ووظف مدربه مقدرات جميع لاعبيه بشكل جيد وكانت تبديلاته مدروسة وغير متسرعة ووضع حداً لمفاتيح القوة للاعبي الوثبة فكان الفوز حليفه.
خسارة وهبوط
دخل الطليعة مباراته أمام ضيفه الحرية بمعنويات عالية وكان همه تحقيق الفوز وإنعاش آماله بالبقاء في دوري الأضواء لكنه خسر جمهوره نتيجة عقوبة اتحادية ولعب بطريقة جيدة لكن لاعبي الحرية كانوا الأفضل ونجحوا في التسجيل وحسم نتيجة اللقاء عن جدارة واستحقاق 85-64 على حين أن الطليعة بات بنسبة كبيرة من الفرق الهابطة لمصاف الدرجة الثانية بعد سلسلة من الخسارات وضعته في مركز لا يليق به أبداً.
واختتمت مباريات المرحلة الخامسة مساء أمس السبت بلقاء وحيد جرى في وقت متأخر والجريدة قيد الطبع يعتبر قمة بين أهلي وحلب والنواعير.