رياضة

قرعة نهائيات آسيا 2023 تبدو منطقية لمنتخبنا … منتخبنا بمواجهة أستراليا وأوزبكستان والهند

| الوطن

سحبت يوم الخميس الفائت في العاصمة القطرية الدوحة، قرعة نهائيات أمم آسيا 2023 التي تقام في قطر بداية من 12 كانون الثاني وحتى العاشر من شباط المقبل.

منتخبنا جاء في المجموعة الثانية بمواجهة استراليا أحد منتخبات التصنيف الأول وأوزبكستان أحد منتخبات التصنيف الثاني والهند أحد منتخبات التصنيف الرابع.

القرعة تبدو منطقية وخاصة أن لنسور قاسيون تجارب مع المنتخبات الثلاثة، وإذا سلمنا جدلاً أن الكنغارو ضيف القارة منذ نسخة 2007 هو الأقوى على الورق والمرشح لريادة المجموعة فإن الكرة بملعب منتخبنا بمواجهة أوزبكستان والهند مع الأخذ بالحسبان أن منتخبنا هو أكثر منتخب حاول ولم يتجاوز دور المجموعات.

التاريخ يشير إلى أن منتخبنا فاز على أوزبكستان في نسخة 1996 بهدفين لهدف وسجل وقتها نادر جوخدار وعلي الشيخ ديب وهو اللقاء الوحيد الذي جمع المنتخبين في النهائيات، وحينها كانت المباراة الثالثة وآمالنا ضئيلة بينما كان الأوزبك بحاجة إلى التعادل وحرمناهم من التأهل.

وسيلتقي الهند للمرة الأولى في النهائيات، بينما كانت المباراة الأخيرة لمنتخبنا في نسخة 2019 بمواجهة أستراليا التي فازت بثلاثة أهداف لاثنين، ووقتها كان منتخبنا بحاجة إلى الفوز بعد التعادل السلبي مع فلسطين والخسارة أمام الأردن بهدفين، وقبل تلك المباراة أقيل المدرب الألماني شتانغه وجاء فجر إبراهيم الذي لم يحرمه القدر من الحضور في النهائيات، علماً أنه قاد المنتخب للتأهل 2011 وأشرف على المنتخب في النهائيات الروماني تيتا، وهو الذي أهّل المنتخب في النسخة الماضية قبل قدوم الألماني شتانغه، ومعلوم أن فجر إبراهيم هو حجر الأساس في تأهل نسور قاسيون للنسخة القادمة ولكنه أقيل قبل استكمال مشوار التأهل الذي كان شكلياً، وسيشرف على المنتخب في النهائيات الأرجنتيني هيكتور كوبر.

والمفارقة أن أفضل إنجاز لسورية في النهائيات كان بفضل المدرب الوطني موسى شماس عام 1980 في الكويت عندما تعادلنا مع إيران سلباً وفزنا على بنغلادش والصين بنتيجة 1/صفر وخسرنا أمام كوريا الشمالية بهدف لاثنين.

وفي سنغافورة عام 1984 أشرف على منتخب سورية السوفييتي فاسيليف، وفي قطر عام 1988 السوفييتي أناتولي، وفي الإمارات عام 1996 البيلاروسي كورنين، وفي قطر عام 2011 الروماني تيتا.

نتيجة القرعة

المجموعة الأولى: قطر والصين وطاجيكستان ولبنان.

المجموعة الثانية: أستراليا وأوزبكستان وسورية والهند.

المجموعة الثالثة: إيران والإمارات وهونغ كونغ وفلسطين.

المجموعة الرابعة: اليابان والعراق وإندونيسيا وفيتنام.

المجموعة الخامسة: كوريا الجنوبية والأردن وماليزيا والبحرين.

المجموعة السادسة: السعودية وتايلند وقيرغيزستان وعُمان.

وللعلم فإن نظام التأهل يشير إلى عبور الأول والثاني وأفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث.

أرقام مرتقبة

لم يسجل منتخب سورية ثلاثة أهداف في أي مباراة من المباريات الإحدى والعشرين التي خاضها في النهائيات.

لم يسجل أي لاعب سوري الهاتريك، ووحده عبد الرزاق الحسين سجل هدفين في مباراة واحدة وكان ذلك بمرمى السعودية في الفوز 2/1 عام 2011.

ما زال عيد بيرقدار أكثر حارس حافظ على نظافة شباكه بثلاث مباريات من أربع وكان ذلك بمواجهة إيران وبنغلادش والصين 1980، ثم مالك شكوحي بثلاث من خمس وكان ذلك بمواجهة كوريا الجنوبية 1984 والكويت والبحرين 1988.

لم يتجاوز منتخب سورية دور المجموعات في المشاركات الست السابقة كما قلنا.

السجل الذهبي

يذكر أن المسابقة انطلقت عام 1956 وحقق اللقب منتخب كوريا الجنوبية الذي حافظ على لقبه عام 1960 ثم ذهب اللقب للكيان الصهيوني 1964 ثم إيران لثلاث نسخ متتالية بداية من 1968 ثم الكويت 1980 فالسعودية 1984 و1988 فاليابان 1992 ثم السعودية 1996 فاليابان 2000 و2004 ثم العراق 2007 فاليابان 2011 ثم أستراليا 2015 وأخيراً قطر 2019.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن