الهطلات المطرية تنعش المحاصيل الشتوية … مدير زراعة القنيطرة لـ«الوطن»: محصول القمح في طور النمو

أكد مدير زراعة القنيطرة رفعت موسى أنه ورغم قلة الأمطار هذا الموسم مقارنة بالموسم الماضي، إلا أن الهطلات المطرية جاءت في أوقات مناسبة للمحاصيل الشتوية وخاصة محصولي القمح والشعير، إضافة إلى زيادة مخازين السدود والمياه الجوفية.

وأشار إلى أن المحافظة سجلت يوم أمس هطلات مطرية جيدة، حيث بلغت 12 مم في القنيطرة ومجموع الهطلات المطرية حتى تاريخه 520.5 مم، وما يقابله في العام الماضي 671.6 مم، على حين بلغت كمية الأمطار التي هطلت على بلدة حضر بريف المحافظة الشمالي 33 مم ومجموع الهطلات لتاريخه 986 مم وما يقابله في الموسم الماضي 1242.3 مم، وفي نبع الصخر بريف المحافظة الجنوبي 14 مم والمجموع 469 مم والمقابل بالموسم الماضي 468.8 مم، وفي صيدا بالريف الجنوبي 12 مم وكمية الهطول حتى تاريخه 399.5 مم والمقابل بالعام الماضي 419 مم.

وأوضح موسى أن محصول القمح في المحافظة في طور النمو والحالة العامة للمحصول متوسطة حيث تأثر بالتقلبات المناخية خلال فصل الشتاء من حيث قلة الأمطار الهاطلة في فترة الزراعة وبالتالي انخفاض الإنبات بشكل عام، لافتاً إلى أنه تم تقديم النصح للفلاحين بتسميد الحقول عند توقع هطول الأمطار لتحسين إنتاجية محصول القمح ولوحظ انتشار كبير للأعشاب الضارة في الحقول وبالتالي انتشار حشرة السونة.

وأضاف: تتابع المديرية الخطة الإنتاجية الزراعية للموسم الزراعي الحالي من محصول القمح، وقامت بحملات مكافحة بعد الكشف الحسي على حقول الفلاحين في قرى (نبع الصخر – سويسة – جبا – الكوم) من قبل الفنيين في دائرة وقاية النبات وشعبة مكافحة الآفات والوحدات الإرشادية الموجودة في القرى والتأكد من أن الإصابة بحشرة السونة تؤثر في إنتاجية محصول القمح وعدم تجاوزها العتبة الاقتصادية، وبين أن المساحة المكافحة في حقول القمح بلغت نحو 1100 هكتار في قرى نبع الصخر وجبا وسويسة والكوم، علماً أن أعمال الكشف الحسي على حقول الفلاحين ما زالت مستمرة وأن المكافحة للحقول المصابة تتم بشكل فوري بآلات المديرية أو بالتعاون مع الإخوة الفلاحين قبل استفحال الإصابة ووصولها إلى العتبة الاقتصادية، وكذلك تتابع دائرة الإرشاد والأشجار المثمرة المتخصصة بمديرية الزراعة الحالة العامة لأشجار التفاح في مناطق القطاع الشمالي، وتم من خلالها الكشف الحسي على بعض حقول التفاح في قرى حضر ومزارع الأمل وتقديم النصائح للإخوة الفلاحين.

ولفت مدير الزراعة إلى أن أجمالي دورة المروي والبعل لموسم 2023 تركزت على القمح المروي المخطط 1700 هكتار ( 40.9 بالمئة) والمنفذ 1905 هكتارات ونسبة التنفيذ 112 بالمئة والقمح البعل المخطط 6400 (63 بالمئة) والمنفذ 4005 ونسبة التنفيذ ( 33.4 بالمئة)، والشعير البعل المخطط 4200 هكتار ( 21.9 بالمئة) والمنفذ 2412 ونسبة التنفيذ 57 بالمئة (التقديرات الأولية لمحصول الشعير إنتاج 1979 طناً)، والمخطط لزراعة البقوليات الغذائية المروية (فول – بازلاء – عدس – حمص) سقي 164 هكتاراً والمنفذ 190 ونسبة التنفيذ 116 بالمئة والبعل 1990 هكتاراً، والمنفذ 325 هكتاراً ونسبة التنفيذ 16 بالمئة.

أما المحاصيل العلفية (بقولية ورعوية) فالمخطط المروي 421 هكتاراً والمنفذ 321 ونسبة التنفيذ 76 بالمئة، بينما بلغ الموسم الماضي 271 هكتاراً والبعل 3000 هكتار، والمنفذ 2148 ونسبة التنفيذ 72 بالمئة، والمحاصيل الطبية والعطرية 2 هكتار.

ولفت إلى أن المساحات المخططة للزراعات الصيفية وهي التبغ 50 هكتاراً والمحاصيل العلفية (بقولية ورعوية) 215 هكتاراً والذرة الصفراء 131 هكتاراً والمحاصيل الزيتية (سمسم) 348 وبزيادة نحو 100 هكتار والخضار والمحاصيل الصيفية المختلفة 1118 والموسم الماضي كانت 996 هكتاراً والبندورة 251 هكتاراً، وبالتالي فإن مجموع المحاصيل والخضار الصيفية 1731 والموسم الماضي كانت 1595 هكتاراً، أما مجموع المحاصيل والخضار التكثيفية (ذرة صفراء، خضار صيفية، بندورة خريفية ومحاصيل علفية) فيبلغ 192 هكتاراً.

يذكر أن المساحة الإجمالية للمروي بمحافظة القنيطرة 5774 هكتاراً والبعل 25663 والمساحة المستبعدة من المروي 1619 والبعل 6524 ومساحة السليخ المروي 4155 والبعل 19139 ومساحة الأشجار المثمرة المروي 1349 والبعل 6524.