أكد مدير مكتب القطن في وزارة الزراعة المهندس أحمد العلي لـ«الوطن» أنه في الوقت الحالي لا يمكن تحديد سعر كيلو القطن لأن التسعير سيتم بناء على قرار من اللجنة الاقتصادية التي بدورها ستقوم بحساب تكاليف ومستلزمات الإنتاج حسب الأسعار الرائجة كما تم ذكره.
وأضاف العلي أن المساحة المزروعة بمحصول القطن بلغت حتى الآن 16271 هكتاراً منها 5236 هكتاراً في المناطق الآمنة، توزعت بين 4000 هكتار في دير الزور، و239 هكتاراً في ريف دمشق، و200 هكتار في حلب، و129 هكتاراً في الغاب، و100 هكتار في الرقة، على حين بلغت المساحة المزروعة في المناطق غير الآمنة 11035 هكتاراً موزعة بين محافظتي الرقة والحسكة.
وأوضح العلي أن السبب الرئيس لتأخر زراعة القطن في أغلب المحافظات يعود للظروف الجوية والزراعة بعد حصاد المحاصيل الشتوية مثل الشعير والفول والعـدس لذلك لجأت الوزارة إلى تمديد فترة زراعة القطــن ليتســنى للفلاح زراعته.
من الجدير ذكره أن وزارة الزراعة كانت قد أكدت في بيان لها أن ما يميز الموسم الحالي هو اعتماد أربعة أصناف جديدة بكامل كميات البذار الزراعية لمناطق ومحافظات حلب وحماة والغاب ودير الزور والحسكة، إضافة إلى زيادة مردودية وحدة المساحة إلى 2909 كيلو غرامات للهكتار الواحد، مقابل 1660 كيلو غراماً للهكتار الواحد خلال الموسم الزراعي الماضي، وأن السبب وراء تسجيل هذا التحسن هو انخفاض نسبة الإصابات الحشرية نتيجة الاعتماد على الأعداء الحيوية وإطلاقها في الأوقات المناسبة، ما أدى إلى تراجع نسب الإصابة من 5 بالمئة إلى 0.5 بالمئة.
كما أن الوزارة خططت لزراعة 73 ألف هكتار لإنتاج 291 ألف طن نفذ منها نحو 34 ألف هكتار أما المتوقع إنتاجه فيتراوح بين 100 و110 آلاف هكتار، لتغطية وتأمين كامل احتياجات محافظات حماة وحلب ودير الزور ومنطقة الغاب من مختلف الأصناف المعتمدة من البذار، مقابل التغطية الجزئية لمحافظتي الحسكة والرقة.