رياضة

في دوري سلة المحترفين: لقاء قمة بين النواعير والكرامة والوثبة يسجل فوزه الثاني

| مهند الحسني

تنطلق مساء اليوم مباريات الأسبوع السابع من إياب سلة المحترفين بلقاءين أحدهما يعتبر قمة بكل المقدمات والمقاييس على حين أن اللقاء الثاني يعتبر سهلاً، ويبدو أن الإثارة بدأت ترتفع وتيرتها أكثر مع مضي كل مرحلة، حيث اشتد الصراع على دخول المربع الذهبي بين ستة أندية أربعة منها حظوظها متقاربة وترنو لتحقيق مبدأ الفوز في الجولات القادمة حتى تضمن تأهلها للفاينال فور، وجميع الفرق تحضرت بشكل جيد ودعمت صفوفها بأفضل اللاعبين وبقيت كلمة مدربي هذه الفرق في نجاح طريقة الإعداد والقراءة الصحيحة لمجريات اللقاءات وتوظيف مقدرات اللاعبين بشكل جيد، على الطرف المقابل هناك صراع هو الآخر يشهد تصاعداً كبيراً بين ثلاثة أندية بات همها البحث عن طوق نجاة للهروب من شبح الهبوط وهذا من الطبيعي أن يجعل اللقاءات القادمة أكثر قوة وندية وإثارة، وسيكون لحضور اللاعب الأجنبي وخاصة مع ارتفاع حرارة اللقاءات دور مهم وقوي وهذا سيجعلنا نشاهد لمحات فنية عالية وتسديدات جميلة ورائعة وتكون السكورات كبيرة والغلة مثمرة، وهذا ما نتمناه كمتابعين.

قمة وحاسمة

يحل الكرامة ضيفاً على النواعير الوصيف بصالة صالح علواني بمدينة حماة في الساعة الثامنة مساء في موقعة ينتظر أن تتجلى فيها كل عناصر القوة والإثارة والنكهة التنافسية القوية نظراً لما يملكه الفريقان من أوراق قوة وطموحات كبيرة، ويسعى كلاهما لتحقيق الفوز، النواعير من أجل البقاء بمركز الوصافة والمنافسة على الصدارة والكرامة يريدها لتثبيت أقدامه بشكل كبير بين كبار الفاينال، وبين أحلام هذا وطموحات ذاك سيكون عشاق السلة السورية بشكل عام على موعد مع مجريات لقاء ستصل حرارته لدرجة الغليان واللعب فيها سيكون مكشوفاً والأوراق معروفة.

النواعير الذي خسر في لقائه الأخير أمام أهلي حلب يسعى لتعويضها وإعادة تقديم نفسه أمام جمهوره المتوقع حضوره ومساندته لفريقه، ويدرك النواعير أنه سيواجه فريقاً قوياً وهمه الفوز ولا بديل عنه لأن خسارة الكرامة يعني له الكثير وقد تدخله في حسابات مختلفة وصعبة وتبقى حظوظه قليلة بالتأهل، ومع ذلك النواعير يلعب بطريقة جيدة وبالرتم السريع ويمتاز بانضباطه التكتيكي داخل الملعب وتنفيذ دقيق لتعليمات مدرب الفريق ولديه دكة بدلاء جيدة ومدرب يجيد القراءة الصحيحة لمجريات اللقاء، ويعول النواعير على خدمات محترفه الأميركي كريس دانيال وصانع ألعابه أنس شعبان والعملاق محمد زيدان والمتألق باسل شنو.

على حين أن الكرامة يدرك أن طريقه لنقاط الفوز ليس سهلاً لأنه سيواجه فريقاً مقهوراً من نتائجه ويسعى للتعويض وسيلعب على أرضه وبين جمهوره، ومع ذلك الكرامة لديه العديد من المفردات القوية والأوراق الفاعلة سيزجها المدرب في هذا اللقاء على أمل كسب نقاط الفوز والاقتراب أكثر من الأربعة الكبار، أداء الكرامة أمام الوحدة لم يكن سيئاً رغم خسارته، وهجومه كان قوياً لكن أداءه الدفاعي ترك الكثير من إشارات الاستفهام وأي أخطاء جديدة قد تطيح بآماله في الفوز في لقاء اليوم.

عموماً الكرامة يمتلك لاعبين من مستوى عال وهم قادرون على اللعب بقوة والخروج بنتيجة الفوز أمثال علي الشيخ علي، جوي زلعوم، مجد بو عيطه، ولديه لاعب محترف من طراز النجوم.

النتيجة قريبة من كلا الفريقين لكن الفريق الأكثر هدوءاً وتركيزاً في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة ستكون نقاط الفوز أقرب منه بنسبة كبيرة، وتبقى أيضاً القراءة الصحيحة لمدربي الفريقين في إجراء التبديلات الصحيحة وغير المتسرعة والتي لها دور كبير في حسم النتيجة.

مباراة الذهاب حسمها النواعير بواقع 97-75.

سهلة ومحسومة

يبقى فريق أهلي حلب في اللاذقية لأنه لعب في الجولة الماضية مع حطين ويلتقي اليوم مجدداً مع تشرين في لقاء يتوقع أن يكون سهلاً على لاعبي الأهلي نظراً لفارق الخبرة والعراقة بين الفريقين التي تصب في مصلحة الأهلي المتصدر.

وسيكون اللقاء بالنسبة لمدربه اللبناني غسان سركيس بمنزلة فرصة تدريبية ليطبق أفكاره التكتيكية الجديدة ومن المتوقع أن يشرك لاعبي الصف الثاني من أجل الاطمئنان على جاهزيتهم قبل دخول الفريق في معترك المباريات القوية والمهمة المقبلة.

على حين أن تشرين يدرك أن مهمته وطريقه لنقاط الفوز أشبه بضرب من ضروب المستحيل لذلك سيلعب بأريحية بعيداً عن أي ضغوطات ويتطلع مدربه لمنح لاعبيه فرصة اللعب أمام فريق قوي تحضيراً للمباريات الحاسمة له في ما تبقى من عمر الدوري ويسعى للخروج بخسارة غير قاسية بحقه على أرضه وبين جمهوره.

مباراة الذهاب حسمها الأهلي بفارق ست وعشرين نقطة 78-52.

مباريات الجولة السادسة

انطلقت مساء يوم الإثنين مباريات الأسبوع السادس من إياب المحترفين بثلاثة لقاءات مهمة ساهمت نتائجها في اتضاح صورة الفريق الهابط الأول لدوري الثانية بنسبة كبيرة.

فاستمر أهلي حلب في صدارته وحقق فوزاً سهلاً على مستضيفه حطين بفارق عشرين نقطة وبواقع 93-73 بعد مباراة كانت الأفضلية فيها للأهلي الذي لعب بأريحية وأشرك مدربه جميع لاعبيه، على حين أن حطين كانت له محاولات من أجل تفجير مفاجأة لكن محاولاته كانت خجولة واصطدمت بدفاعات قوية.

وتلقى الطليعة خسارة هي الأقسى له هذا الدوري على أرضه وبين جمهوره جاءت أمام ضيفه الجلاء وانتهت بفارق كبير من النقاط وصل إلى 48 نقطة 104-56.

وحقق الوثبة فوزه الثاني بالدوري عندما تغلب على ضيفه الحرية بنتيجة 70-55 بعد مباراة كانت الأفضلية فيها للوثبة الذي لعب بتصميم كبير على تحقيق نتيجة إيجابية وقدم أداء يبشر بالخير.

وجرت مساء أمس في وقت متأخر مباراة مهمة جمعت قطبي السلة الدمشقية الوحدة والجيش.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن