رياضة

في الأسبوع العشرين من الدوري السوري الممتاز لكرة القدم.. اللقب بين الفتوة والأهلي والبحر يكسب جولة الهدافين … سعير الهبوط مستمر بعد تعادل الوحدة والطليعة وخسارة المجد وحطين

| محمود قرقورا

جرت أمس الجمعة المباريات الخمس لحساب المرحلة العشرين من الدوري السوري الممتاز بكرة القدم بنسخته الثانية والخمسين، وجاءت النتائج لتقرب المسافة بين الفتوة المتصدر وأهلي حلب الوصيف إلى نقطة واحدة بواقع 37 إلى 36 بعد فوز الأهلي على ضيفه حطين بهدف مقابل لا شيء، وهي المرة الأولى التي يحقق فيها الأهلي الفوز ذهاباً وإياباً على الحوت الأزرق منذ موسم 2010/2011, واللقب بات بين الأهلي والفتوة مع الأخذ بالحسبان أن جبلة لم يفقد الأمل حسابياً.

والخسارة وضعت قدماً لحطين في الدرجة الأولى بانتظار خوض المباراتين المصيريتين أمام الوحدة والطليعة في اللاذقية وهما منافسان مباشران إضافة إلى المجد الذي ظلم نفسه أمس عندما خسر أمام مضيفه تشرين بهدف سجله مؤيد الخولي في الدقيقة 52 وأهدر المجد ركلة جزاء في الشوط الثاني سددها كنان نعمة، فحافظ البحارة على سجلهم خالياً من الخسارة خلال رحلة الإياب، بل إن الفريق لم يخسر منذ تولي المدرب محمد عقيل مقاليد الأمور في المراحل الأخيرة ذهاباً.

وتضاءلت آمال جبلة بوضع النجمة الخامسة على قميصه بتعادله مع مضيفه الجيش 1/1 ولكن هداف النوارس محمود البحر كسب جولة في صراع الهدافين مع محمد الواكد بتسجيله هدف فريقه في الشوط الأول معززاً صدارته للهدافين بـ12 هدفاً، وإذا كان البحر حقق المطلوب فإن فريقه عجز عن فك شيفرة فريق الجيش للمباراة الثامنة والعشرين على التوالي.

وفي قمة الهبوط تعادل الوحدة مع الطليعة 1/1 وجاء الهدفان في الشوط الأول ليبقى الوحدة والطليعة من دون فوز في رحلة الإياب وبقيا مهددين.

وانتهى ديربي حمص بالتعادل السلبي وهي المرة الأولى التي تصمت فيها الشباك خلال لقاءي الذهاب والإياب بين فارسي حمص خلال سنوات الاحتراف.

مواقع الهبوط احتدمت بوصول الطليعة للنقطة 13 مقابل 12 للوحدة وحطين والمجد.

ومع تفاصيل مباريات أمس نمضي..

الأهلي يقلص الفارق مع الفتوة
حلب – فارس نجيب آغا

هدف وحيد سُجل في الشوط الأول وصمد حتى صافرة النهاية خرج به أهلي حلب منتصراً على ضيفه حطين الجريح.

المباراة جاءت متوسطة المستوى الفني مع أفضلية لأصحاب الأرض الذين سجلوا ومن ثم تراجعوا نوعاً ما إلى الخلف حفاظاً على التقدم وهو الأسلوب الذي يتبعه مدرب الأهلي في كل مباراة مع تبديلات باتت معروفة من دون أي إضافات.

الفوز لا شك هو الأهم بعيداً عن الأداء لكن ثمة سؤال مطروح مع هذه الكوكبة الكبيرة الموجودة في فريق الأهلي هل هناك قناعة بما يقدم في أرض الملعب، وهل تلك هي إمكانيات الفريق المدجج بأفضل لاعبي القطر ولماذا عندما يتقدم الفريق بهدف يعود في الشوط الثاني إلى الخلف رغم اعتراف مدربه العفش أن ذلك خطأ؟ ولكن ما يحدث هو للحفاظ على التقدم بحسب تصريحه في المباراة الماضية، ويمكن القول إن حطين لو كانت لديه الشجاعة الكافية لتقدم أكثر وربما سجل لكنه لم يجازف كثيراً.

شوط أول تسيد فيه أصحاب الأرض اللقاء بأكمله ولم نشهد تحركاً إلا في الربع الأخير وتحديداً بعد أن سجل الأهلي هدفه من تصويبة لحسن دهان ارتطمت بأحد المدافعين لتحول مسارها وتخدع الحارس محمد المصري الذي كان نجم الشوط من خلال التقاط جميع الكرات العرضية التي وصلته.

الأهلي رغم سيطرته على الكرة بنسبة كبيرة لكنه أمضى النصف الأول دون شيء يمكن الوقوف عنده لفريق مطالب بالفوز فقدم أداءً متواضعاً جداً، وحتى الكرة التي مرت من بين جميع مدافعي حطين ووصلت لعبد الرزاق الحسين سددها الأخير لترتطم بالعارضة وتمنع هدفاً محققاً للأهلي، ونتيجة صمود دفاع حطين وإغلاق منطقته بشكل كامل وعدم وجود حلول لدى فريق الأهلي الذي بدا في حيرة من أمره، حتى جرب الدهان بكرة من خارج الجزاء حولت مسارها وهزت شباك المصري وبعدها شهدنا تحركاً أهلاوياً وحاول الاستفادة من المساحات التي تركها فرق حطين خلفه نتيجة اندفاعه نحو المناطق الأمامية ولكن لم تثمر عن شيء.

شوط ثان تراجع فيه الأهلي إلى الخلف حفاظاً على تقدمه مع نشاط ملحوظ لحطين عبر ولات عمي والحموي وريفا، حيث اصطدم البحارة بدفاع متين، لذلك باءت جميع المحاولات بالفشل وتكسرت على مشارف الجزاء في حين اعتمد الأهلي على المرتدات الخاطفة مستغلاً المساحات في الخط الخلفي لفريق حطين، لكن كل ذلك لم يجد نفعاً نتيجة اللعب الفردي وسوء التمرير وعدم وجود مساندة فعلية كافية.

حطين حاول جاهداً الوصول لشباك الأهلي فتعددت ضربات الزاوية لكن جميعها لم تستثمر بالشكل الأمثل مع هبات ساخنة للأهلي كما أشرنا دون أي تعديل على نتيجة المواجهة التي خطف فيها الأهلي نقاط ثمينة مكنته من تقليص الفارق مع الفتوة المتصدر إلى نقطة واحدة.

بطاقة المباراة

الفريقان: أهلي حلب × حطين

الملعب: الحمدانية

النتيجة: 1/صفر لأهلي حلب سجله حسن دهان د 34

البطاقات الصفراء: من أهلي حلب مصطفى الشيخ يوسف د 63 ومن حطين ريفا عبد الرحمن د 52.

الحكام: أيمن العسافين، محمد السيد علي، حسن الحسين، مازن الغايب، والمراقب الإداري: أحمد جمعة، والمنسق الإعلامي: عبد اللـه مروح، ومقيم الحكام: مسعود طفيلية، والمنسق العام: عبد الرحمن حماده.

تشكيلة الفريقين

أهلي حلب: شاهر الشاكر، حسين جويد، إبراهيم الزين، أحمد أشقر، حسن دهان، عبد الرزاق الحسين (مصطفى تتان) مصطفى الشيخ يوسف ( زكريا رمضان) فواز بوادقجي ( محمود نايف) زكريا حنان، جوزيف أدجي، عبد اللـه نجار ( بابا سالا).

حطين: محمد المصري، خالد الحجي، أحمد كلاسي، حمود الحمود، عدنان حداد، خالد كوجلي، ريفا عبد الرحمن، نور غريب، مروان زيدان، ولات عمي، عماد الحموي.

الجيش وجبلة يكرران التعادل
الوطن

كما لقاء الذهاب انتهى لقاء الإياب بين الجيش وضيفه جبلة إلى التعادل الإيجابي بهدف لهدف وبذلك فقد جبلة آخر آماله بالمنافسة على لقب الدوري بعد أن ابتعد الفتوة عن جبلة بفارق خمس نقاط.

المباراة عموماً كانت دون المستوى المتوقع شابها البرود والهدوء وكأنها حصة تدريبية مع الإشارة إلى أن جبلة كان الأفضل نسبياً من خلال سيطرته على وسط الملعب وتمويله المهاجمين بكرات مقشرة إلا أن كل هذه الفرص ضاعت للرعونة والاستعجال، وأكثر ما عاب فريق الجيش خط الوسط الذي كان بطيئاً ولم يستطع خلق الفرص المناسبة ولم يستطع إيصال الكرات الجيدة إلى خط الهجوم، أيضاً لم يستطع الاستفادة من النقص العددي بعد طرد لاعب جبلة حميد ميدو.

الشوط الأول امتلكه جبلة مسيطراً على الملعب ومهدداً الجيش بعدة كرات أثمرت إحداها عن هدف التقدم سجله الهداف محمود البحر د20، وامتاز لاعبو جبلة بحسن الانتشار إضافة إلى متانة دفاعية عجز لاعبو الجيش عن اختراقها وارتاح حارس جبلة يزن إعرابي وهو يتصدى للكرات العشوائية الطويلة التي افتقدت الخطورة، في حسابات الفرص أضاع البحر فرصة التسجيل مرة أخرى وذهبت تسديدة العدي بجوار القائم.

في الشوط الثاني نشط الجيش وتبادل الفريقان الهجمات وأدرك الجيش التعادل عبر محمد البري د65 قبل أن يخرج مدافع جبلة حميد ميدو بالحمراء.

أثمن فرص الشوط الثاني انفرادة محمد لولو بالعالمة لكنه أضاعها على طريق الأمور التي لا تصدق وتعثر بعدها بكرة داخل الجزاء، وأضاع البحر فرصة أخرى، الجيش مسك المباراة في دقائقها الأخيرة، لكن دفاع جبلة حافظ على صلابته ففشلت كل محاولات الجيش للتسجيل فكان التعادل سيد الأحكام.

بطاقة المباراة

الجيش × جبلة 1/1.

الملعب: الجلاء.

الحكم: شادي الشحف.

الأهداف: محمود البحر د 20 (جبلة)- محمد البري د 65 (الجيش).

البطاقات: حمراء لحميد ميدو (جبلة).

تشكيلة الفريقين

جبلة: يزن إعرابي- أحمد حديد- عبد الله حمود- حمزة الكردي- نور علوش- حميد ميدو- عبد القادر عدي- أحمد الأحمد- محمود مهنا- عبد الإله حفيان- محمود البحر.

البدلاء: محمد لولو- محمد خوجة- شعيب العلي- عمر نعنوع.

الجيش: إبراهيم عالمة- أحمد الخصي- رامي الترك- خطاب مشلب- محمد صهيوني- محمد شريفة- أحمد رجب- رضوان قلعجي- مؤمن ناجي- محمد البري- محمد الواكد.

البدلاء: عبد الهادي شلحة.

تشرين يُعمق جراح المجد
اللاذقية- الوطن

عمٌق تشرين جراح ضيفه المجد وفاز عليه بهدف نظيف في المباراة التي جرت بينهما أمس الجمعة في ملعب الباسل باللاذقية وفشل المجد بالتعديل رغم حصوله على ركلة جزاء.

الشوط الأول للمباراة لم يكن كما المتوقع فلا تشرين أقنع ولا المجد الباحث عن نقطة للنجاة من دوامة الهبوط، وكانت الأفضلية لأصحاب الأرض من حيث عدد الفرص وبمجملها افتقد الخطورة باستثناء رأسية مؤيد الخولي جاورت القائم الأيمن، أتبعها تسديدة مباشرة جانب المرمى، وبينما سجل المجد حضوره بتسديدة سامر خانكان خارج المرمى ورأسية نضال محمد فوق المرمى.

وبدأ تشرين الشوط الثاني مهاجماً وأثمر هذا عن تقدمه بهدف جميل بالدقيقة 52 عبر مؤيد الخولي الذي تابع برأسه عرضية الشاب أحمد حاتم، هدف تشرين دفع المجد للتحرك بحثاً عن نقطة التعادل وسدد علي سعيد فوق المرمى على حين تكفل وسط تشرين بإيقاف تحركات المجد وكاد خالد المبيض يعزز تقدم تشرين لكن رأسيته علت العارضة بقليل.

ومع مرور الوقت حاول المجد تنويع اللعب واعتمد على الأطراف ولم يوفق لثبات خطوط تشرين الذي قام مدربه محمد عقيل بالزج بثلاثة لاعبين بغية تعزيز موقع فريقه فأشرك نصوح نكدلي ومحمد مالطا وزيد غرير ليعود تشرين للضغط ويعتمد المجد على المرتدات والتي أثمرت إحداها عن احتساب الحكم لركلة جزاء نتيجة لمس الكرة من أحد المدافعين، وينجح الحارس أحمد مدنية بإنقاذ فريقه من السقوط بفخ التعادل الإيجابي بالدقيقة 85 عندما تصدى لجزاء المجد التي نفذها كنان نعمة لتضيع على الضيوف فرصة التعديل.

ويحاول المجد فيما تبقى التسجيل لكن التسرع وعدم التركيز وقوة واستبسال الخط الخلفي لتشرين أبقت النتيجة على حالها ليفوز تشرين بهدف نظيف وليعمق من جراح المجد الذي بقي ضمن دائرة الصراع للهروب من شبح الهبوط بينما رفع تشرين رصيده إلى 30 نقطة وتقدم إلى المركز الرابع.

بطاقة المباراة

الفريقان: تشرين × المجد.

الملعب: الباسل.

النتيجة 1/صفر سجله مؤيد الخولي في الدقيقة (52).

الإنذارات: أنيس قاسم ( تشرين) وسليمان إبراهيم ونور الدين الحلبي ( المجد)، وراقب المباراة إدارياً عبد الرزاق جبان ومقيماً للحكام توفيق قرام ومنسقاً إعلامياً خالد جطل ومنسقاً عاماً إسماعيل صالح.

الحكام: الدولي مروان عواد للساحة والحكمان المساعدان مازن زيزفون وعلي ضوا والدولي صفوان عثمان رابعاً.

تشكيلة الفريقين

تشرين: أحمد مدنية في حراسة المرمى واللاعبون حسن أبو زينب وعبد الرزاق المحمد ومؤيد الخولي ( أحمد بيريش) وعبد الهادي الحنبظلي وأحمد دالي وخالد المبيض (محمد زيد غرير) وزكريا العمري( نصوح نكدلي) ومحمد الأسعد وأحمد حاتم وأحمد المنجد( محمد مالطة).

للمجد: عبد الهادي قصار في حراسة المرمى وكل من اللاعبين ثائر الشامي وشمس الدخيل وأكرم الدرويش ( جميل عبد الله) وسليمان إبراهيم ومصطفى قطرميز وحسأم الكردي( صياح نعيم) وكنان النعمة وعلي سعيد( عبيدة السقي) ونضال محمد وسامر خانكان

ديربي حمص سلبي
حمص- إبراهيم البردان

سيطر التعادل السلبي دون أهداف على مباراة ديربي حمص بين الوثبة والكرامة، فبمدرجات صامتة التشجيع بدأ الديربي بسيطرة وثباوية مطلقة على مجريات الشوط الأول بعدما أهدر كل من القلفاط والرشو فرصاً محققة للتسجيل، حيث وجدت الحارس الكرماوي المتألق أحمد الشيخ والذي تألق بإبعاد أكثر من كرة خطرة على شباكه أبرزها تسديدة الكروما القوية التي أبعدها برؤوس أصابعه من الزاوية النسر الكرماوي لم يدخل في صلب المواجهة حتى الدقيقة 32 حيث تصدى الرحال لتسديدة علي غصن القوية وبعد ذلك انتقلت سخونة الديربي إلى المدرجات بمشادات كلامية بين جماهير الفريقين وعلى ذلك الإيقاع انتهى شوط المباراة الأول.

الوثبة بعد كل المخزون البدني الذي قدمه في الأول لم يكن يعلم أن الكرامة سوف يقدم كل ما لديه في الشوط الثاني، وكانت نواياه مدربه الجبان واضحة برغبته في التسجيل من خلال الزج بالأسماء الهجومية على غرار الفاضل والحموي سيطرة كرماوية قابلها حذر دفاعي وثباوي ولعل أبرز الفرص كانت عرضية الأسود التي أهدرها أنس عاجي بغرابه شديدة على أعتاب مرمى الرحال بالمجمل التعادل السلبي كان عادلاً لكلا الفريقين الوثبة سيطر في الأول والكرامة فعل ذات الشيء في الثاني لتتكرر بذلك نتيجة مباراة الذهاب والتي انتهت أيضاً بالتعادل السلبي دون أهداف.

بطاقة المباراة

الفريقان: الوثبة × الكرامة

الملعب: الباسل/حمص

النتيجة: صفر/ صفر

الإنذارات: على الوثبة محمد كروما وعبد الجواد البيطار وبهاء قاروط وعلى جهاد بسمار.

الحكام: للساحة فراس الطويل ويساعده أول علي أحمد وثان محمود إسماعيل ورابع عمار بدور راقبها إدارياً عبد الحميد الخطيب وتحكيمياً سليمان أبو علو ومنسق عام محمد الحسن ومنسق إعلامي إبراهيم البردان.

تشكيلة الفريقين

الوثبة: «حسين رحال – إبراهيم العبد الله- برهان صهيوني – جابر خطاب -محمد كروما (عبد الجواد البيطار)- سعيد برو – وائل الرفاعي (بهاء قاروط)- معتصم شوفان- جاجا (محمد قلفاط)- سليمان رشو (علي الصارم) – أمية المعايطة (علي حلوي).

الكرامة: «أحمد الشيخ – منهل طيارة- عبد الملك عنيزان- عبد الله جنيات -عمرو جنيات- محمود الأسود- جهاد بسمار- هيثم اللوز- (مازن عمارة) -علي خليل (شادي الحموي)- أنس عاجي (مهند فاضل)- علي غصن (محمد الحمدكو).

الوحدة والطليعة تعادل عقد مهمتهما
دمشق- سومر الحنيش

خيم التعادل الايجابي بين فريقي الوحدة والطليعة على المباراة التي أقيمت بينهما لحساب الجولة العشرين من الدوري الممتاز في ملعب الفيحاء بدمشق.

المباراة بدأت بهدوء وحذر من الطرفين وشهد الشوط الأول سيطرة متبادلة بين الطرفين وفي الدقيقة 8 افتتح الوحدة التسجيل برأسية المحترف محمد أنس بعد متابعته لكرة ثابتة من رامي عامر.

انحصر بعدها اللعب في وسط الملعب وأضاع مهاجم الطليعة محمد الزينو أغلى الفرص عندما انفرد بحارس الوحدة ورفعها من فوقه ولكنها جانبت القائم.

وفي الدقيقة 34 أحرز الطليعة هدف التعادل برأسية صلاح خميس الذي تابع الكرة العرضية.

الوحدة لم يهدأ وحاول عدة مرات وأخطر الفرص كانت برأسية محمد أنس التي كان لها حارس الطليعة بالمرصاد، لينتهي الشوط الأول بالتعادل الايجابي بهدف لمثله.

الشوط الثاني طغى عليه الحذر من الطرفين ونقاط المباراة طغت على أداء الفريقين داخل الملعب، ولكن السيطرة كانت فيه للطليعة الذي لاحت له أكثر من فرصة خطيرة وأبرزها لعبد الله تتان الذي انفرد بالحارس ووضعها فوق المرمى في الدقيقة 60 والكرة الثابتة الخطيرة ليوسف قلفا التي تكفل حارس الوحدة والعارضة بإبعادها في الدقيقة 65، في حين لاحت بعض الفرص للاعبي الوحدة الذين اعتمدوا على المرتدات ولكن دون خطورة فاللمسة الأخيرة غابت عنهم، لتنتهي المباراة بتعادل إيجابي عقد من حسابات الفريقين للبقاء في الدوري.

بطاقة المباراة

الفريقان الوحدة والطليعة

الملعب: الفيحاء

النتيجة: 1/1

الأهداف: الوحدة: د8 محمد أنس، وللطليعة د 34 صلاح خميس.

البطاقات الصفراء: من الوحدة: قيس الحسن-عبد الرحمن بركات – ومن الطليعة: خالد دينار-يوسف قلفا.

الحكام:طاهر بكار للساحة بمساعدة كل عقبة حويج وأمجد خليل وسامي حساني حكماً رابعاً، والمراقب الإداري: أسامة الحمود- والمنسق العام: عامر عيد والمنسق الإعلامي: عماد الأميري ومقيم الحكام: زكريا قناة.

تشكيلة الفريقين

الوحدة: خالد إبراهيم- علي رمال- أنس بلحوس- ياسر شاهين- وسام السلوم (إبراهيم سواس)- طارق هنداوي- لؤي شريف- إياد عويد (مالك علي)- رامي عامر (علي رمضان) مصطفى حمو(عبد الرحمن بركات)- محمد أنس.

الطليعة: محمود خلف-صلاح خميس -زاهر خليل- محمد حديد- أسمر محمد-هادي المصري (يوسف قلفا)- عميد بصيلة- عبد الهادي الدالي (خالد دينار)-محمد الحسن (ماهر برازي) أيمن حداد (عبدالله تتان) -محمد زينو.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن