سورية

التنظيم اعتقل 4 نساء في دير حسان بتهمة التحريض ضده … تواصل المظاهرات المنددة بإرهاب «النصرة» ومتزعمه

| وكالات

تواصلت المظاهرات الشعبية ضد تنظيم جبهة النصرة الإرهابي ومتزعمه أبو محمد الجولاني في مناطق سيطرته بريفي إدلب وحلب على حين اعتقل التنظيم أربع نساء في قرية دير حسان شمال إدلب.
وذكرت وكالة «نورث برس» الكردية أمس أن ما يسمى «جهاز الأمن العام» التابع لـ«النصرة» اعتقل مساء الإثنين 4 نساء بعد نحو 10 أيام من اعتقال أزواجهن، وذلك بتهمة التحريض ضد التنظيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في قرية دير حسان وتم اقتيادهن إلى مقر «الجهاز الأمني» رقم «106» وتمت مصادرة جميع الأجهزة التي بحوزتهن.
وحسب الوكالة نفذت عملية الاعتقال 4 عربات تتبع «جهاز الأمن العام»، بقيادة الإرهابي «أبو حمزة الأنصاري»، بعد 10 أيام من اعتقال أزواجهن لذات التهمة.
وخلال الفترة الماضية، نفذ «النصرة» حملة اعتقالات في قرى حربنوش ودير حسان وكللي، إضافة لمدينة جسر الشغور وبلدة أريحا بريف إدلب وقرية ترمانين بريف حلب الغربي مع تصاعد التحركات الرافضـة لممارساته الإرهابية.
في المقابل، خرجت مظاهرة غاضبة أمس في منطقة صوران بريف حلب الشمالي، نصرة للنساء اللواتي يخرجن للعمل رغم القبضة الشرسة التي يمارسها التنظيم الإرهابي متمثلة بـ«جهاز الأمن العام»، كما طالبوا بالإفراج عن المعتقلين، ونددوا بممارسات «النصرة» الإجرامية، وفق مصادر إعلامية معارضة.
في السياق ذاته، شهدت بلدتا الأتارب وقرية السحارة بريف حلب الغربي مظاهرة نسائية غاضبة منددة بممارسات التنظيم الإرهابي طالبت بالإفراج عن المعتقلين الذين جرى اعتقالهم من التنظيم.
ووفق المصادر الإعلامية المعارضة، خرجت أيضاً مظاهرة شعبية في مخيمات أطمة بريف إدلب ضد متزعم «النصرة» الإرهابي المدعو «أبو محمد الجولاني» منددة بالانتهاكات الفاضحة، من اقتحام المنازل دون مراعاة لحرمتها والتي يرتكبها التنظيم، حيث تعالت الصيحات بـ«يا جولاني يا حقير نحن وراك حتى تطير».
كما تجمع بعض المواطنين من نازحي حماة في مخيم «البركة» بريف إدلب، في وقفة احتجاجية نصرة للمعتقلين، منددين بممارسات «الهيئة» التعسفية التي طالت العديد من المواطنين.
في سياق متصل، ضيقت ما تسمى «حكومة الإنقاذ» التي يهيمن عليها تنظيم جبهة النصرة الإرهابي على مزارعي الفريكة في محافظة إدلب، من خلال فرض رسوم مرتفعة عليهم كأجر للمساحات التي يستخدمونها من الطرقات العامة، لنشر وتحميص محصولهم.
وحسب مواقع الكترونية معارضة، اشتكى المئات من مزارعي الفريكة من الأجور المرتفعة للمساحات التي يستخدمونها من طرقات العامة لنشر وتحميص الفريكة، قبل درسها وفرزها وطرحها للبيع في الأسواق، وأدى رفع أجور أماكن تحميص الفريكة على المزارعين، لانخفاض نسبة أرباحهم، إضافة لارتفاع سعر بيعها في السوق المحلية بشكل كبير حيث وصل سعر الطن الواحد إلى 700 دولار أميركي، وسط مطالبات المزارعين لـ«الإنقاذ» بالتراجع عن هذا القرار وإيجاد حلول لهذه المشكلة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن