ثقافة وفن

أي عمل لا يقرأ باجتزاء وإنما بتكامل … نجدة أنزور لـ«الوطن» في «فانية وتتبدد»: قدمت فكرة «داعش» أكثر من تقديم الممارسات لخطورة الفكر

| عامر فؤاد عامر – تصوير: طارق السعدوني

عبر أكثر من 30 عاماً بنى جسراً من المحبّة والثقة بينه وبين الجمهور، فكان يأسر المتلقي بالصورة التي يقدّمها، والجميع يعترف بأن «نهاية رجل شجاع» 1994 كانت منعطفاً ونقلة نوعيّة للدراما السوريّة، ومنحتها انطلاقتها الأهمّ عربيّاً، والجميع أيضاً يتذكر محبّة الناس لموجة الفانتازيا التاريخيّة التي قدّمها كسلسلة متتالية ابتداء من مسلسل «الجوارح» 1995، لكن بدايته كانت قبل ذلك فقد انطلق من فيلمه التلفزيوني «نزهة على الرمال» عام 1987 كانت البداية، وفي العام نفسه جاء الفيلم السينمائي «حكاية شرقية» الذي حصل فيه على عدد مميز من شهادات التقدير والجوائز. بنظرة سريعة في أعماله نجد الكثير من الأعمال التي تستوقفنا كعناوين ومضمون ومنها مسلسل «سقف العالم» 2006 الذي يتحدّث عن رسالة «ابن فضلان» التي أحدثت جدلها التاريخي بين 3 قارات، ومن المسلسلات أيضاً «الحور العين» 2005، و«ما ملكت أيمانكم» 2010، و«المارقون»»، «وفي هذه المجموعة – التي جاءت قبل الحرب على سورية – اتجاه يجمعها في تحذيره لخطرٍ داهمنا خلال سنوات الأزمة، من حيث الفكر المتطرف دينيّاً وما يفعله من تخريب للمجتمع، فكانت أعمالاً مباشرة في تحذيرها. ولن ننسى أعماله التي بين من خلالها ممارسات الدولة العثمانيّة وحقدها التاريخي على منطقتنا من خلال مسلسل «إخوة التراب» 1996 وغيره من الأعمال التي كانت في أكثر من مرّة تظهر تحفظ الدولة التركيّة على هذا النوع من الأعمال وعدم رضاها عمّا يقدّم. من أهمّ الأعمال السينمائيّة لديه؛ التي أحدثت لغطاً وجدلاً فيلم «ملك الرمال» 2013 ليكون مخرجاً يواجه دولةً، فالفيلم يكشف حقائق وأسرار نشوء دولة آل سعود التي طمست تاريخها عبر أكثر من 50 عاماً ولم يتمكن أحد من كشف الغطاء عن مجمل أسرارها وبجرأة إلا «ملك الرمال»، فكان صاحب حضور من خلال مواضيعه التي يختارها وكيف لا ووالده «اسماعيل أنزور» الذي صنع أول فيلم سينمائي في تاريخ السينما السورية عام 1931 بعنوان «تحت سماء دمشق»، واليوم يقدّم المخرج «نجدة أنزور» فيلماً جديداً منحه اسم «فانية وتتبدد» 2016 ليشير فيه بصراحة لممارسات الدولة الإسلاميّة في العراق والشام «داعش» وبذلك يكون سبّاقاً كعادته في البحث عن مواضيع من قلب الحدث وتلامس الهم مباشرةً وهذه المرّة ليس فقط همّ المجتمع العربي بل الغربي أيضاً. التقينا المخرج «نجدة إسماعيل أنزور» ليجيبنا عن مجموعة من الاستفسارات عن عمله الأخير وأعماله السابقة، وكثير من الأسئلة التي تتعلق به، وكان هذا الحوار.
جديد فانية وتتبدد
بدأ الحديث من الإنجاز الأخير في حقل السينما للمخرج «نجدة أنزور» ونعني فيلم «فانية وتتبدد»، وعن الفروقات، ومميزات هذه الخطوة بالنسبة لمسيرته كلها، وكانت الإجابة: «فانية وتتبدد هو التعاون الأول بيني وبين المؤسسة العامة للسينما على مدى مسيرتي الفنيّة كلّها، فجاءت النتيجة في زمن قياسي وميزانيّة متواضعة، فكان فيلماً مختلفاً مقارنةً مع جميع أفلام المؤسسة. وبعد فيلم «ملك الرمال» فكرت بأنّه لا بدّ من تقديم عمل من الواقع أو من قلب الأحداث، فهل من المعقول أن يمرّ الحدث دون أن نشير إليه! ولاسيما أنّ هناك دولاً كثيرة معنيّة بهذا الفيلم أكثر من الدول العربيّة مثل روسيا ودول أوروبيّة كثيرة، وهذا سيزيد من ميّزات هذا العمل فهو سيأخذ طريقه للعرض خارج البلاد العربيّة تلقائياً، وقد أرسلت لي الشركة الأميركيّة مؤخراً تصوّراً عن البروموشن وكيفيّة عرضه، فهم من منتجه واشتغلوا عليه، وفي هذا الفيلم خطوة للابتعاد عن سوق الاستعباد الخليجي في شراء أو عدم شراء العمل السوري. أيضاً تمّت ترجمة الفيلم لعدّة لغات – اليوم وصلنا لـ9 لغات – والترجمة في ازدياد وقد أشرفنا على الترجمة في لجنة مختصّة تدقق في الموضوع. إضافة إلى أنه أول عمل سينمائي يتحدّث عن «داعش»، بلغة بعيدة عن لغة اليوتيوب والتوثيق الإخباري، فقد قدمنا فكر «داعش» وليس المقصود عرض الممارسات الخاصّة بهم، بل عرض الناحية الفكريّة لديهم كالتلاعب على الألفاظ الدينيّة، وتفسيرها بما يتناغم مع أهوائهم، والإشارة لأهدافهم حول الجنس، وناحية التمويل، والسلطة، وغيرها».

وصيّة رنا شميّس
وحول الفيلم وأي من أجزائه في المقدمة والجسم والنهاية يمكن الإشارة أكثر لتميّز الأفكار يتابع المخرج حديثه: «العمل متميّز بالكامل على الرغم من طوله، ففيه تصاعد، وهنا أشخاص شاهدوه لأكثر من مرّة، فالإيقاع شدّ الناس، وهناك تشويق يربط المتابع، والإيقاع سريع، والممثلون يؤدون بأداء عالي المستوى، وكذلك هناك تميّز للوجوه الجديدة، واعتبر مشهد وصيّة السيدة «ثريا» الذي جسّدته الفنانة «رنا شميّس» هو مشهد مهمّ جداً، وعموماً أنصح بعدم قراءة الفيلم باجتزاء بل القراءة عليها أن تكون كاملة لجسم الفيلم ككلّ».

لا للوسطيّة
بنظرة سريعة لمجموعة الأعمال التي قدمها المخرج «نجدة أنزور» نجدّ أنّه يكسب الأصدقاء والأعداء معاً وكلا الطرفين في ازدياد، فلا وجود واضح لحالة وسط بينهما، وعلى هذه الملاحظة يعلّق: « لقد خسرت مادياً، ولكن لم أمتّ وبقيت واقفاً على قدميّ، فالقيمة التي كسبتها لليوم لا تقدر بمال، وصحيح أنني خسرت السوق الخليجيّة، لكن هذا لا يقارن بمدى ما كسبته من قيّمة راسخة فلديّ قوّة الأعمال، واصطباغها باللوّن السياسي، مع ولادة فنانين جدد ومنحهم فرص مهمّة. وقد قال لي الكاتب «حسن م يوسف» يوماً واصفاً إياي بأنّني رجل الحافة الذي يسير عليها دائماً ويغامر، فأجبته بأنّني سعيد فيما أعمل بل مستمتع في هذا المسير. واليوم أقول لك بأن حياتي ليست ملكي، فنحن البشر نأتي للحياة ونذهب من دون تدخل إرادتنا بل تكمن جولة الإرادة في ما نقدم أثناء الحياة».

نبوءة للغرب
هل يمكن لـ«فانية وتتبدد» أن يحمل حالة النبوءةً لبلاد الغرب؟ وكان هذا هو سؤالنا الذي حمل الإجابة التالية: «هناك مواجهة كبيرة اليوم بين الغرب وداعش، فقد ذكرت لهم في الفيلم جملة على لسان أحد الممثلين وهي «إن أوروبا أرض الإسلام». واليوم قد خرج الوحش من سجنه، وعليهم أن يحذروا هجومه عليهم وهم من شاركوا في صناعته».

مجموعة الحلول
الحلول على أرض الواقع هي ما يهمّنا اليوم، وللتعرف على جملة الحلول التي يتصوّرها المخرج «أنزور» كان هذا الحديث: « علينا أوّلاً أن نسعى بجديّة لتغيير المناهج في مدارسنا فالحلّ يبدأ من العلم والفجر يكمن فيه وليس من المسجد ولا الكنيسة ولا الكنيس. والنقطة التي يجب العمل عليها بالتوازي مع الفكرة الأولى هي فصل الدين عن الدولة، وبغير هذا الفصل سنبقى من دون مشروع، فوضع مشروع للأمّة هي مسألة ضروريّة جداً وذلك حتى تمتلك هذه الأمّة الإرادة، وإلا فسنبقى ألعوبة بيد الأمم الأخرى، وسنبقى نعالج الأمور يوماً بيوم من دون فهمٍ سليم للخطّة العامّة. وأعيد وأؤكد على الحرية في الدين، فالدين يجب ألا يكون حاجزاً بين الناس، وسورية لوحة من الفسيفساء لا يمكن إلا أن تكون متنوّعة وجميلة بهذا التكامل الموجود منذ القدم. الإيمان ليس في الممارسات الدينية والطقوس والممارسات اليومية فحبّ الوطن إيمان، والعمل إيمان، وبإمكاني أن أخرج مسلسلي وأنا مؤمن، فيجب ألا نربط الإيمان بالدين فقط. أيضاً يجب الانتباه لمشروع التقسيم في تجزيء سايكس بيكو التي جزأتنا بالأساس واليوم يسعى الفكر الغربي لتفتيتنا أكثر ويجب ألا نهمل هذه الحقيقة ونواجهها بقوّة ووعي. أيضاً على فئة الشباب ألا تقف مكتوفة الأيدي فعليها العمل، والدفاع، والإيمان، فتركيا تتربص بنا لمزيد من سرقة أرضنا، وعلينا معرفة عدونا جيداً، وما زلت أذكر مشاهد من طفولتي وما يقوله التركي عنّا أثناء الحلفان: «الله يخليني عربي إذا عم أكذب». وهم يعتبرون القومية العربية والعروبة خيانة للسلطنة العثمانيّة».

ملك الرمال
في خطوة إلى الوراء والسؤال عن فيلم «ملك الرمال» الذي يفضح أسرار نشوء آل سعود والمؤامرة مع الإنكليز في الهيمنة على الجزيرة العربيّة ومنابع النفط، وكيف يتوقف عرضه في كثير من المحاولات، وحول هذا السؤال يقول: «حاولت عرض فيلم ملك الرمال في كلّ أنحاء العالم، لكن الحرب على عرضه كانت شعواء بكلّ معنى الكلمة، وهناك محامون موكلون في بريطانيا لمنع عرضه، فميّزة الفيلم أنه يحارب دولة كاملة، والافتتاح الذي قدّمته في لندن حصل بشقّ الأنفس، فلا ننسى أن الإنكليز في النهاية هم من ساعد في قيام هذه الدولة السعوديّة». ويذكر لنا أيضاً أماكن عرضه فكان في مونتريال في كندا، وفي سورية عرضان فقط في دار الأوبرا، وفي مهرجان طهران عرضان في يوم واحد وفقط حتى اليوم!

القذافي
لفيلم «الظلم سنوات العذاب» علامة خاصّة فبعد العمل على تصوير جزء منه يتمّ إيقافه وتمر السنوات ويبقى مستعصياً القيام بهذا المشروع وفي ذلك يقول: «لقد أنجزت من الفيلم 20 دقيقة صافية، وهناك 13 دقيقة منه منشورة على الإنترنت اليوم، وهو فيلم عن الأوضاع في ليبيا وكان مشروعاً سينمائيّاً مهمّاً مع الرئيس الليبي السابق «معمر القذافي» ولكن عندما صالحه رئيس وزراء إيطاليا قام «القذافي» بمنعي من إتمام تصوير هذا الفيلم، وقد كان في العمل كثير من النجوم العالميين مثل «أنطوني هوبكنز» و«مونيكا بيلوتشي» و«عمر الشريف» وآخرون.

سجن حلب
أمّا عن الجديد السينمائي القادم فيضيف: «لدينا تحضيرات حول فيلم جديد عن «سجن حلب»، والبطولة التي حدثت هناك، والدفاع المستميت للحامية الخاصّة بالسجن، والشهداء، والقصص التي تشبه الخيال القصص الأسطوريّة، ودفاع المساجين مع السجّانين ضد الإرهابيين، وقد اطلعت على وثائق من ذلك الحدث، واليوم السيناريو ما زال في طور الكتابة، وسيحمل الفيلم مشاهد كثيرة من الأكشن والتشويق، وفيه بطولات سوريّة تحمل صفات الشعب السوري».

علينا العمل
في عودة للأعمال الدراميّة ومقارنة ما بين «نهاية رجل شجاع» وصولاً للعمل الأخير «امرأة من رماد» والمزيد من الاختلاف، وحول هذه المقارنة كانت الإجابة: «الفروقات الإنتاجيّة كبيرة جداً، والمزاج العام تغيّر، والمعطيات تغيّرت، والنص في نهاية رجل شجاع لأديب كبير «حنا مينا» وجاء السيناريو لـ«حسن م يوسف» في حين اليوم نحن نعمل في الفتات، وأود أن أذكر بأن 90 % من أجري منحته لعمل «إمرأة من رماد» حتى نستكمل تصويره وإنتاجه، وكان تصويره خلال 60 يوماً، بالإضافة إلى أنه لا يوجد سوق للبيع، فنحن اليوم محاصرون، والسؤال الذي يطرح نفسه بقوّة هل نشتغل أم لا؟ بالتالي الخيار السليم أن نشتغل ونواجه ظروفنا».

ابن فضلان وكوبنهاجن
يعدّ مسلسل «سقف العالم» من أجود الأعمال فهو غنيّ بالنص والإسقاط وتكامل ظروفه، ولا بدّ من الإشارة لاعتماده على رسالة «ابن فضلان» العربيّة، وحول هذه الفكرة يشير: «نجح العمل فعلاً، وكان له نسبة متابعة كبيرة، من حينها بدأ المشروع التخريبي يدور حولنا والسعي لتحويل الفنان السوري لصوت فقط من خلال الدراما التركيّة، واختيار أعمال تتناسب مع المجتمع العربي، ومحاولة خطف بريق الدراما السوريّة، وحاولت لفت الانتباه لهذا الموضوع، على الرغم من التشدد في ردّة فعل البعض ومنهم فنانون سوريون واجهوني في ذلك، وقد اعتمد العمل على رسالة «ابن فضلان» وكان السيناريست «حسن م يوسف» هو من قدّم السيناريو، وعملت على ربط العمل مع أحداث كوبنهاجن والرسوم المسيئة للرسول، وقد قدمت عملي هذا للإشارة إلى مشكلات كثيرة، ولكن سأقف مكتوف الأيدي فعلاً إن لم تقرأ الناس ما بين السطور وإن لم تنتبه للغاية من العمل، فماذا يمكنني أن أفعل؟».

واجبات الدراما اليوم
عن مهمة الدراما السوريّة للفترة القادمة، وما يمكنها أن تصنع؟ يقول المخرج نجدة أنزور: «نستطيع استعادة مجدنا الدرامي بسهولة، ولا مشكلة في هبوط الدراما في السنوات الأخيرة، ومهمّة الدراما اليوم أن تسير بصورة موازية مع انتصارات الوطن، وما يحققه الجيش من بطولات، ومشاهد نفخر بها، وأضرب مثالاً حول ذلك فالانتصار على مرصد جبل الشيخ الذي حققه الجيش العربي السوري في عام 1973 لا يوجد فيلم واحد يتحدّث عن هذا الحدث العظيم. فعلينا أن ننتبه لهذه المهمة ولا نقع في مثل هذه الغلطة، ويجب أن نرفع العلم السوري في أعمالنا، ونفخر برموزنا، ويجب أن تكون أعمال الدراما عن الأزمة ومواضيعها، فهناك مزاج عام ويجب علينا مخاطبته، فهذه الذاكرة يجب ألا نقتلها أو نهملها. وأودّ طرح السؤال بصورة صريحة أكثر: هل إذا تحدثنا عن الجيش في أعمالنا فسنكون محابين للسلطة؟ علينا أن نفهم أن الجيش جزء من الوطن، ولا نهمل مقدرة الجيش في حماية الوطن إلى اليوم».

مقتطفات سريعة
في سؤال عن أكثر الأعمال التي قدّمها في سلسلة ما أنجزه والذي كان أكثر قرباً في مخاطبة واقعنا الحالي كان اختيار المخرج نجدة أنزور لمسلسل «ما ملكت أيمانكم»، ولثلاثيّات معيّنة من مسلسل «المارقون». أمّا عن الشخصيّات التي يرغب في تجسيدها من التاريخ القريب فأجاب بأنها شخصيّة الراحل «حافظ الأسد»، ومن التاريخ الأقدم كانت إجابته: «اليوم أفكر بأن الحدث الذي أصابنا هو البطل، وهو ما يشغل البال، ولاسيما أنّني قدمت شخصيّات سابقة مثل «صلاح الدين». وفي السياق نفسه كان السؤال عن الشخصيّة النسائيّة فيجيب: «احترم ما تقدمه المرأة، وفي كلّ أعمالي أحافظ على هذا الاحترام، فهي مقابل مباشر للأرض واليوم أم الشهيد هي من يمكن لي تجسيدها في أعمالي فمنهن من قدّمت 8 شهداء إلى يومنا هذا».

الوجه الجديد
عن الإيمان بالوجه الجديد، وهذه صفة يمكن استنتاجها في أعمال المخرج «أنزور» كلّها، فهو يستقدم ممثلين جدداً دائماً في عمله سواء أكان سينمائياً أم تلفزيونياً، وعلى هذا يعلّق: «لديهم طاقات وأسأل نفسي دائماً لماذا لا نمنحهم الفرصة؟ فالحياة تحتاج لجرأة والمرّة الأولى هي المرّة الأقوى».

إلى الشباب
وإلى من يمكن أن يهب إرثه وشغله في ميدان العمل الإبداعي، أو من وريثه في هذه التجربة الخاصّة يقول لنا: «لا أؤمن بفكرة أن كلّ فنان يجب أن يكون ابنه فنان، وبالنسبة لي أنا مؤمن بكلّ الشباب الذي يعمل اليوم، وأفرح كثيراً بالتجارب السينمائية لشبابنا ومن بينهم ابني طبعاً، وهؤلاء همّ المكسب الحقيقي، ورصيدي اليوم هو في محبّة الجمهور».

خواتم نواعم
وعن موضوع القراءة والاطلاع يقول أيضاً: «كلّ شيء جديد يُكتب أقرؤه، لكن مؤخراً طغت القراءة السياسيّة على نمط قراءاتي، وهناك رواية بعنوان «خواتم نواعم» لـ«ديانا كمال الدين» تشغلني وسأعمل على تجسيدها في عمل».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن