سورية

تكريم أحد التشكيلات المقاتلة على جبهة القنيطرة…عبد القادر: ما تتعرض له سورية حرب وجود لا حدود

القنيطرة – الوطن: 

أكد محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبد القادر، أن التواجد بين المقاتلين الشجعان على أرض الجولان أرض البطولة والشهادة، يؤكد تكامل وتلاحم ثلاثية النصر والانتصار المتمثلة بالقائد والجيش والشعب ويعزز الأمل في نفوسنا بتحرير كل شبر من ترابنا الوطني من رجس إسرائيل ومرتزقتها من الإرهابيين والتكفيريين الجدد الوجه الجديد للاستعمار الذي يتربص بسورية ومحور المقاومة والعروبة.
وعبر محافظ القنيطرة خلال تكريمه أحد تشكيلاتنا المقاتلة على الخطوط الأمامية من ضباط وصف ضباط عن فخر واعتزاز السوريين بالبطولات والتضحيات التي يقدمها رجال الجيش العربي السوري في تأدية واجبهم الوطني، وملاحقة وضرب التنظيمات الإرهابية المدعومة من أنظمة إقليمية ودولية، لافتاً إلى أن التكريم رمزي في معانيه وأبسط ما يمكن تقديمه لمن عاهد الوطن وقاتل في سبيله فاستبسل، وهو بمثابة واجب وطني وأخلاقي إزاء رجال لم يبخلوا في تقديم أنفسهم قرابين عزة وفخار دفاعاً عن الوطن. وأشار عبد القادر إلى أن ما تتعرض له سورية هو حرب وجود لا حدود ومن قبل أكثر من ثمانين دولة مشاركة في الهجمة الإرهابية للنيل من وحدتها الوطنية وضرب استقرارها لكونها الحصن الأخير والقلعة الصامدة في وجه الأطماع الاستعمارية، مشدداً على أن التكريم القادم سيكون على أرض الجولان وقد تحرر من دنس الاحتلال ويرفع الرئيس بشار الأسد العلم السوري خفاقا فوق تراب الجولان.
وكان قائد التشكيل، قد أكد استعداد وجاهزية المقاتلين الدائمة للتصدي للتنظيمات التكفيرية وسحقها واقتلاع جذور الإرهاب من أرض القنيطرة وإعادة الأمن والاستقرار إلى قراها وبلداتها، مجدداً إصرار الجيش العربي السوري على مواصلة درب الصمود والوقوف بالخندق الأول لصد اعتداءات الإرهابيين واستعدادهم للتضحية بالغالي والنفيس من أجل الوطن وتطهيره من الإرهاب والمحافظة على ترابه.
بدورهم، أكد جنود جيشنا الباسل أنهم سيكونون الجند الأوفياء والأبناء البررة لهذا الشعب النبيل في الدفاع عن سورية وعزتها، منوهين بهذه المبادرة، ومجددين العهد على مواصلة الطريق الذي خطه رفاقهم حتى النصر والثأر لدماء الشهداء الذين ارتقوا أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني، ومعربين عن شكرهم وامتنانهم لهذا اللفتة الكريمة التي تعبر عن معانٍ كبيرة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن