شؤون محلية

تجار حماة للمحافظ: ادعمونا!

حماة- محمد أحمد خبازي:

طالب تجار حماة المحافظ باتخاذ كل الإجراءات والتدابير الداعمة للفعاليات التجارية، وتقديم التسهيلات اللازمة لعملهم، فيما يتعلق بالتخليص الجمركي لبضائعهم واستثناء الأعمال الحرفية الصغيرة من دفع رسوم القطع الأجنبي المتعلقة بشحنها لخارج سورية، بما يضمن استمرار عمل هذه الورشات التي تشغل الكثير من الأسر المحتاجة وخصوصاً من ذوي الشهداء ومعيلي ذوي الاحتياجات الخاصة، ولم يأتوا على ذكر فتح محالهم التجارية حتى الساعة العاشرة ليلاً، كما تم الاتفاق عليه في بداية الشهر الجاري، خلال اللقاء الذي ضم المحافظ وأمين فرع الحزب والتجار، وقد عرضنا لذلك في حينه بمادة نشرت في هذه الصفحة.
بل اكتفى التجار باجتماع هيئتهم العامة، بالمطالبة بتحسين التيار الكهربائي ووضع حد للانقطاعات المتكررة في منطقة سلمية التي تشكل تحدياً للفعاليات التجارية وتشديد الحراسة على دائرة نقل سلمية التي تحوي أضابير أكثر من 117 ألف مركبة، مع تأمين مياه الشرب لمدينة طيبة الأمام التي تشكو شحاً فيها منذ فترة طويلة، مع زيادة مخصصات محطات الوقود في محردة بالمحروقات!!.
وأما المحافظ الدكتور غسان خلف، فقد أشاد بصمود وثبات التجار، الذي حقق قيمة مضافة لصمود مختلف القطاعات الأهلية والحكومية والشعبية في سورية، وبمواصلة نشاطاتهم الاقتصادية وتحدي المجموعات التكفيرية التي حاولت عبثاً الضغط عليهم، باستخدام مختلف الأساليب الدنيئة بممارسة أعمال السلب والنهب والخطف والقتل بحقهم وبحق ممتلكاتهم من دون جدوى.
وأكد أن حماة حالياً تحتل موقعاً مهماً بين المحافظات في تطور وتوسع القطاع التجاري بمختلف مجالاته، وذلك يعود لاستقرار الأوضاع فيها وإصرار هذه الفعاليات على الارتقاء بعملها، وتلبية احتياجات المواطنين من مختف السلع، بالإضافة إلى دعم الاقتصاد الوطني.
وأكد أمين فرع حماة لحزب البعث مصطفى السكري، أن التجار يؤدون إلى جانب باقي القطاعات الوطنية، دوراً بارزاً في صمود الاقتصاد الوطني ووقوفه بوجه من يحاول العبث به والمس بأركانه، وأن القيادتين السياسية والإدارية في المحافظة على استعداد لتلبية كل مطالب التجار في ضوء الإمكانات المتاحة والظروف الراهنة.
بينما أكد حمزة قصاب باشي رئيس الغرفة، أن عدد المسجلين في الغرفة وصل إلى 4265 بمختلف القطاعات التجارية منهم 512 منتسباً جديداً خلال العام 2014، وأن عدد شهادات المنشأ المصدقة من الغرفة خلال العام الماضي زاد على 1293 شهادة.
ولفت إلى أن الدورة الأخيرة لمجلس إدارة غرفة تجارة حماة التي كانت خلال الفترة الواقعة بين عامي 2009 و2014 شهدت نشاطاَ مشهوداً ومتواصلاً لمجلس الإدارة، تركز حول تهيئة القطاع الخاص لمواجهة التحديات الأمنية والمتغيرات الاقتصادية واتخاذ السبل اللازمة لزيادة مساهمتهم بنمو الاقتصاد الوطني.
وأعرب عن أمله في أن تكون الدورة الجديدة لمجلس الإدارة خلال السنوات الثلاث المقبلة حتى عام 2018 استكمالاً لمسيرة العمل على أسس سليمة وخدمات متجددة ومبادرات بناءة تساهم في تطوير الحركة التجارية والاقتصادية في المحافظة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن