شؤون محلية

سوريون: أعضاء في مجلس الشعب لم يكن لهم دور وهدفهم الوصول فقط إلى تحت القبة … العدس لـ«الوطن»: قبلنا بعض الاعتراضات ورفضنا بعضها الآخر

| محمد منار حميجو

أعلن رئيس اللجنة الفرعية القضائية للانتخابات بدمشق المستشار عرفان العدس أن اللجنة بتت بجميع الاعتراضات المقدمة لها من الذين رفضت طلبات ترشحهم كاشفا أنه قبل بعضها ورفض البعض الآخر.
وفي تصريح لـ«الوطن» أوضح العدس أن المهلة المحددة للبت بالاعتراضات انتهت حسبما نص عليه قانون الانتخابات مشيراً إلى أنه تم قبول اعتراضات من استحقها على حين رفضت طلبات من لم يستوف الشروط المنصوص عليها في قانون الانتخابات.
وبيّن العدس أن اللجنة نظرت بالاعتراضات المقدمة لها خلال ثلاثة أيام من تاريخ تقديمها وفق المدة المحددة في القانون مؤكداً أنه من حق أي مرشح البدء بالحملة الانتخابية بمجرد استلامه وصل الترشح.
وكانت اللجنة القضائية العليا أعلنت عن بدء اللجان الفرعية باستقبال طلبات الاعتراضات لمن لم يقبل طلب ترشحه على أن يبت فيها خلال ثلاثة أيام من تاريخ تقديمها وذلك بعد الإعلان عن ترشح 11341 مرشحا إلى عضوية مجلس الشعب.
وفي السياق استطلعت «الوطن» آراء بعض المواطنين عن الدور الذي لعبه أعضاء مجلس الشعب الحاليين في تخفيف همومهم ولاسيما المعيشية فاتفق عدد منهم على أن بعض أعضاء المجلس لم يكن له أي دور يذكر خلال وجودهم تحت قبة المجلس مشيرين إلى أن هدف هؤلاء الأعضاء فقط الوصول إلى المجلس لكسب الحصانة وغيرها من الامتيازات.
ورأى المواطن طارق أن لجان المجلس يجب أن تُفعل بشكل كبير وذلك بأن يكون هناك تواصل بينها وبين الحكومة عبر إرسال أعضاء من المجلس إلى الوزارات والمؤسسات مشيراً إلى أن استجواب الوزير لمدة ساعة تحت القبة أو حضوره لاجتماع أحدى اللجان ليس كافيا لتفعيل دور أعضاء المجلس.
وقال المواطن إبراهيم إن هدف بعض أعضاء المجلس بناء علاقات خاصة لهم مع المسؤولين في الحكومة ولذلك فإن تجربتهم فاشلة مؤكداً أنه لن ينتخب إلا من يوضح برنامجه الانتخابي بشكل واضح وخاصة فيما يتعلق بالأمور الاقتصادية لأن هم المواطن في الدرجة الأولى تحسين وضعه المعيشي وتخفيض الأسعار وتأمين السلع الغذائية في الأسواق.
وشددت المواطنة سالي على ضرورة اختيار المرشح المناسب الذي عاش مع المواطنين البسطاء وليس اختيار أشخاص لا يهمهم سوى أن يمتلكوا السلطة وأن يحققوا غاياتهم الشخصية بالوصول إلى تحت قبة البرلمان معتبرة أن مؤسسة مجلس الشعب هي المؤسسة الثانية بعد رئاسة الجمهورية التي يتم بموجبها اختيار أعضائها عبر الانتخاب وبالتالي يجب على المواطن أن يتحمل مسؤوليته في اختيار المرشح المناسب إلى المجلس.
وأشار عبد اللـه إلى الدور الكبير الذي يلعبه المجلس في حال كان هناك أعضاء فاعلون وخاصة أنه المؤسسة التشريعية والرقابية على عمل الحكومة لافتاً إلى أن الدور التشريعي الحالي لم يكن هناك أعضاء على قدر المسؤولية في حين في الجهة المقابلة كان هناك بعض الأعضاء يحاولون أن يكون لهم دور إيجابي في تحسين معيشة المواطن، مضيفاً: إن هؤلاء يجب أن ندعمهم ليكون لهم دور إيجابي في تحسين حياة المواطنين المعيشية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن