سورية

إدانات لجرائم الإرهابيين في تدمر

أدان أبناء الجالية العربية السورية في تشيكيا وإسبانيا وأعضاء رابطة رجال الأعمال السوريين والإسبان بشدة ما تقوم به التنظيمات الإرهابية التكفيرية من قتل وإرهاب وإجرام في سورية وخاصة ما ارتكبته مؤخراً من مجازر وحشية في مدينة تدمر.
وقال أبناء الجالية في تشيكيا في بيان لهم أمس: إن «الصمت المريب الذي يسود في العواصم الغربية تجاه هذه المجزرة يؤشر إلى أن قادة هذه العواصم قد انحدروا إلى مستويات لا أخلاقية لا مثيل لها»، مشددين على أن صمت الكثير من قيادات تلك الدول وتجنبها التنديد بهذه المجزرة يعد «خيانة» ليس فقط لقيم ومبادئ وتشريعات دولها وإنما للقيم الإنسانية والأخلاقية والدينية العالمية أيضاً.
وحمّل البيان الدول الداعمة للتنظيمات الإرهابية ولاسيما تركيا وممالك الخليج الإقطاعية وبعض الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة «المسؤولية المباشرة» عما يجري من قتل وتدمير يقوم به تنظيم داعش الإرهابي وغيره من التنظيمات التكفيرية نظراً لمواصلة تلك الدول تقديم الدعم العسكري والمالي واللوجستي لها وتأمين الغطاء السياسي والإعلامي لأعمالها المشينة.
بدورهم جدد أبناء الجالية السورية في إسبانيا ورابطة رجال الأعمال السوريين والإسبان تأكيدهم الوقوف صفاً واحداً مع وطنهم وجيشه الباسل في التصدي للتنظيمات الإرهابية والعصابات الإجرامية ومرتزقتها في الداخل والخارج حتى تطهير كل الأراضي السورية من دنس الإرهابيين، معربين عن ولائهم وتأييدهم لسورية شعباً وجيشاً وقيادةً في مواجهة الحرب الإرهابية التي تستهدف المنطقة برمتها وليس سورية فقط تنفيذاً للمخططات الأميركية الإمبريالية. كما أعربوا عن شجبهم لتواطؤ وتخاذل المجتمع الدولي والصمت العربي تجاه ما يحصل في سورية من محاولات لتدمير آخر قلاع المقاومة من قبل التنظيمات الإرهابية التي تقوم بتدمير معالم التراث والإنسانية وتحطيم المعابد وسرقة الآثار من المواقع التاريخية والأثرية بهدف تهريبها وبيعها من أجل تمويل إرهابها والاستمرار في اعتداءاتها الإرهابية وسفك الدم السوري.
وكان إرهابيو داعش اعتدوا على مدينة تدمر قبل أيام وارتكبوا مجازر وحشية مروعة بحق الأهالي راح ضحيتها أكثر من 450 شخصاً معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ.
سانا

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن