الأولى

اللحام يشكك بتوفير الاستخبارات الأميركية غطاء لداعش.. والمقداد يندد باتفاق أنقرة وواشنطن لدعم الإرهابيين…موسكو ولندن تتفقان على استئناف مفاوضات جنيف

 الوطن – وكالات:

نددت دمشق أمس بالإعلان التركي عن وجود اتفاق مبدئي بين ‏أنقرة وواشنطن حول تقديم دعم جوي للمجموعات المسلحة في سورية، مشككة في ذات الوقت بتوفير الاستخبارات الأميركية غطاء لتنظيم داعش الإرهابي، وذلك على حين بدا أن الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي تقترب من الاتفاق على إطلاق جنيف3.
وأعلنت رئاسة الوزارة البريطانية أمس أن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون تلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتهنئته بفوزه بالانتخابات، ونقلت وكالة «أ.ف.ب» عن متحدثة باسم كاميرون: أن القائدين «اتفقا على ضرورة أن يلتقي مستشاراهما للشؤون الأمنية لإعادة إطلاق المباحثات حول النزاع السوري».
على خط مواز، أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد رداً على تصريحات وزير خارجية تركيا بوجود اتفاق مبدئي بين أنقرة وواشنطن على تقديم دعم جوي للإرهابيين في سورية «أن أي دولة تفكر بتقديم الدعم للتنظيمات الإرهابية هو عدوان على سورية».
واعتبر المقداد في تصريحات لقناة الميادين أن هذه التصريحات تفضح مجدداً النوايا التركية بتقديم الدعم المباشر بالتمويل والتسليح للتنظيمات الإرهابية، مؤكدً أنها دلالة على نوايا إطالة أمد الصراع وقتل المزيد من الأبرياء والمزيد من الدمار.
من جهته، قال رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام خلال لقائه عضو لجنة شؤون الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي ديمتري سابلين في أول تصريح من نوعه لمسؤول سوري: «إننا نشك أن الاستخبارات الأميركية هي التي تدعم تنظيم داعش وترسم تحركاته وتؤمن الغطاء العسكري له للاستيلاء على مناطق واسعة في العراق وسورية»، في حين هاجم سابلين ازدواجية المعايير الأميركية أثناء التعاطي مع قضية الإرهاب.
من جهة ثانية التقى الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي أمس، وفد اللجنة الدولية المستقلة المعنية بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في سورية برئاسة باولو سيرجيو بينيرو، وقال المستشار السياسي الخاص للجنة أنيس عناني في تصريح للصحفيين نقله الموقع الالكتروني لصحيفة «المصري اليوم»: إن اللجنة تشجع المسار السياسي وتؤكد دائماً أنه ليس هناك حل عسكري في سورية وأن الحل الوحيد هو الحل السياسي.
في الأثناء وفي تصريحات لـ«الوطن» حذر القيادي في «جبهة التغيير والتحرير» المعارضة مازن مغربية من أنه «إذا لم يحصل حل سياسي في سورية فإن البلاد ذاهبة إلى تقسيم معلن واحتلال تنظيم داعش لها».

 

معلولا تسترد أجراسها المسروقة

 
وصلت أمس ثلاثة أجراس وطبقان نحاسيان تعود لكنائس معلولا الأثرية بعد استردادها من التنظيمات الإرهابية المسلحة إلى كاتدرائية سيدة النياح للروم الملكيين الكاثوليك بدمشق، وبحسب وكالة «سانا»، قال بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام البطريرك: إن «أجراس الكنائس والمآذن في سورية ستظل تصدح بالدعوة إلى الحياة الجديدة لسورية».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن