رياضة

إنجاز جديد لكوادرنا في الخارج…الدحبور يقود السيب العماني لنهائي أبطال الخليج

نورس النجار:

حدث فريد ومهم على صعيد الكرة العمانية تجلى بوصول فريق السيب إلى نهائي بطولة أبطال الخليج الذي واجه فيه فريق الشباب الإماراتي في مدينة مسقط أمس ،ولأن ما تحقق يعتبر إنجازاً للكرة العمانية فقد تزينت شوارع السيب واكتست بألوان النادي فرحاً وابتهاجاً بهذا الإنجاز الفريد.. مدربنا الوطني الكابتن عماد دحبور هو من أوصل الفريق إلى هذا الإنجاز، وسبق أن وصل إلى نصف نهائي كأس السلطان وخرج من البطولة بفارق هدف، لكن الغصة كانت في الدوري وقد هبط الفريق إلى الدرجة الثانية رغم محاولات الدحبور لإنقاذه، علماً أنه تولى تدريب الفريق نهاية الذهاب، «الوطن» حاورت الكابتن عماد دحبور حول الإنجاز الذي حققه وأمور أخرى، وإلى التفاصيل…

بطولة مهمة
يقول الدحبور: تعتبر البطولة من أهم البطولات الخليجية ونلمس ذلك من خلال الحشد الإعلامي والجماهيري في المباريات وتنافس الأندية على الفوز، إضافة لكونها تضم أندية خليجية لها باعها الطويل واسمها الكبير في عالم كرة القدم، وهي تسعى للظفر بهذه البطولة لما لها من دلالات تنافسية خليجية.. في دور المجموعات تعادلنا مع العربي القطري صفر/ صفر وفزنا عليه 2/1 وخسرنا مع الشباب الإماراتي 1/3 وصفر/4 وجئنا بالمركز الثاني.
والقرعة أوقعتنا في ربع النهائي مع الجهراء الكويتي على أرضه الذي تجاوز فرقاً كبيرة مثل الفيصلي السعودي والمحرق البحريني، وحشد الجهراء للمباراة كل جهده وطاقاته، ففتح أبواب الملعب مجاناً لجماهيره، وضم في صفوفه لاعبين برازيليين على مستوى عال عقد اللاعب الواحد تجاوز الـ450 ألف دولار، ومع كل ذلك هزمنا الجهراء بالكويت 2/صفر، وفي نصف النهائي تقابلنا مع الريان القطري الذي يضم لاعبين برازيليين وأرجنتينياً وكورياً جنوبياً، فضلاً عن مواطنين بالمنتخب الوطني، تعادلنا في عمان بلا أهداف، وفرضنا التعادل في قطر1/1 وتأهلنا للمباراة النهائية بفضل تسجيلنا خارج أرضنا.

الاحتراف الناقص
وعن سبب تراجع نتائج الفريق بالدوري على عكس التفوق بالكأس وبطولة أبطال الخليج قال الدحبور: استلمت الفريق نهاية الذهاب وكان بترتيب متأخر، وجاءنا ضغط المباريات التي تتطلب جهداً كبيراً استهلكنا فيها أكثر من 14 لاعباً من دون أن يكون لدينا البديل المناسب، وعانينا الإصابات فغاب (على سبيل المثال) مهند إبراهيم أغلب الموسم، كما تعرض الفريق لظلم تحكيمي في العديد من المباريات، السبب المهم أن الاحتراف في عمان ناقص، فاللاعبون يأتون من أعمالهم إلى المباريات وهم مجهدون، بينما البطولات الخارجية كنا متفرغين لها فنقيم معسكرات قبل عدة أيام من المباراة، وضمن هذه الفترة ينضبط اللاعبون ويؤدون المباريات براحة تامة.
اللاعب المحترف يحدث الفارق في البطولات الخليجية المحلية وفي كل البطولات الأخرى، وكنا نواجه فرقاً مدججة بالمحترفين، على حين فريقنا ليس لديه إلا خالد بريجاوي، وغاب كما قلت مهند إبراهيم إضافة للحارس التنزاني.
وعن مستقبله بالفريق قال الدحبور: سأقدم تقريري الفني للفريق إلى إدارة النادي وهناك جلسة مباحثات، وبعدها لكل حادث حديث، أخيراً أشكر صحيفة (الوطن) لمواكبتها وتسليط الضوء على اللاعبين والكوادر الوطنية المغتربة، وكل التحية لجمهورنا الكروي الكبير.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن