القصاص لـ«الوطن»: علاقتي مع الجوخه جي جيدة ومتفائل كثيراً بتأهل المنتخب

مهند الحسني :

لمع بريقه عندما كان لاعباً سواء مع سلة ناديه الاتحاد أو مع المنتخب الوطني، وبعد اعتزاله اللعب، أبى أن يبتعد عن معشوقته، فدخل عالم التدريب من أبوابه الواسعة عبر توليه تدريب الفئات العمرية بناديه الأم، إضافة لمهمة مساعد مدرب منتخب السلة الأول.
«الوطن» زارت معسكر المنتخب الوطني بالفيحاء قبل سفره إلى الأدرن والتقت مع مساعد مدرب المنتخب الكابتن عمار قصاص إليكم ما قاله:
ما رأيك بنتائج فريق الاتحاد هذا الموسم؟
الاتحاد قدم مستوى جيداً، وكان قاب قوسين أو أدنى من ملاسة اللقب، وكان لديه إصرار كبير على تحقيق نتائج إيجابية، رغم كل المنغصات التي اعترضت تحضيراته بحلب، واللاعبون جاؤوا ليؤكدوا أن حلب مازالت صامدة، ومازالت الرياضة فيها قائمة.
يقول البعض هناك خلافات بينك وبين المدرب جوخه جي لذلك قررت الابتعاد؟
هذا الكلام غير صحيح، أنا تربطني مع علاء علاقة أكثر من صداقة، ولا يوجد شيء بيننا سوى المحبة والاحترام، وسبب عدم حضوري مع الفريق الأول يعود لالتزامي بتدريب فرق القواعد بالنادي منذ موسمين.
شاهدت اللقاء الفاصل مع الوحدة فهل كان هناك أخطاء فنية ساهمت في الخسارة؟
في كل مباراة يكون فيها طابع الندية والإثارة لابد من وجود أخطاء من شأنها أن تؤدي لخسارة مباراة، وهذا الشيء وارد، ولا يوجد فريق بلا أخطاء، وخاصة في عالم الباسكيت.
حدثنا عن تحضيرات المنتخب لغرب آسيا فهل وصلتم للجاهزية المطلوبة قبل البطولة؟
بصراحة لم يكن لدينا مشكلة في تحضيرات المنتخب سوى مشكلة غياب مباريات ودية للمنتخب قبل دخوله غمار البطولة، لأن البطولة قوية وتضم منتخبات محضرة وفرصة تأهلنا كبيرة، فنحن بحاجة لفوزين لضمان تأهلنا للنهائيات الآسيوية، ومع ذلك حتى الآن لم تتضح صورة أي معسكر بسبب الظروف الصعبة والتكاليف المالية الكبيرة التي ستصرف على المعسكر.
هل اكتملت مراكز وصفوف المنتخب بعد دعوة اللاعبين الكبار؟
وجود بعض اللاعبين الكبار سيكون له فائدة فنية ومعنوية لباقي اللاعبين، وخاصة بعد الغيابات التي طرأت على المنتخب، فاللاعب جميل صدير لن يشارك للإصابة، والمرجانة مصاب، وبلال أطلي غادر خارج القطر للدراسة، لذلك تمت دعوة لاعبي الخبرة أمثال علي دياربكرلي وفراس المصري وحكم عبدالله، وهؤلاء سيعول عليهم المنتخب كثيراً.
هل أنت متفائل بتحقيق نتائج تؤهلنا للنهائيات؟
أنا متفائل لأبعد الحدود، وسبب تفاؤلي تلك الحماسة والجدية الباديتان على وجوه اللاعبين بغية تحقيق نتائج جيدة وضمان التأهل.