سورية

الشعار والشماط يبحثان مع وفد حركة «فتح» أوضاع الفلسطينيين …عباس زكي: تدمير سورية هو تدمير لكل بلد عربي

بحث كل من وزيري الداخلية اللواء محمد الشعار والشؤون الاجتماعية كندة الشماط أمس مع عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» عباس زكي والوفد المرافق، الأوضاع العامة للفلسطينيين المقيمين داخل وخارج المخيمات، والوضع الإنساني والإغاثي في مخيم اليرموك جنوب العاصمة.
وأكد الشعار أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة السورية تهدف إلى الحفاظ على الفلسطينيين المقيمين في سورية وهي حريصة على عودة مخيم اليرموك إلى وضعه بأقصى سرعة وعودة الأهالي إليه، مؤكداً أن الحكومة تعمل على تقديم كل الوسائل الممكنة لتحقيق ذلك بالتوازي مع تأمين احتياجات مراكز الإقامة المؤقتة.
وبين الشعار أن صمود الشعب السوري سيحقق النصر على الإرهاب المدعوم من كل قوى الشر في العالم، لافتاً إلى أن كل ما يحدث في المنطقة هدفه تحقيق المصالح الأميركية وأطماع العدو الصهيوني في تدمير وتفتيت المنطقة وبالتالي تمييع معالجة القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكداً «أن القضية الفلسطينية لم تغب عن أولويات السياسة السورية التي تؤكد دائماً حق الشعب الفلسطيني في استعادة أرضه وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم وإنشاء دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس».
من جانبه قال زكي: «إن انتصار سورية هو انتصار للقضية الفلسطينية لأن سورية هي إحدى أهم قلاع الصمود في مواجهة المشروع الأميركي الإسرائيلي، وأن تدميرها هو تدمير لكل بلد عربي»، متمنياً لسورية دولةً وحكومةً وشعباً الخروج من هذه المحنة بأسرع وقت ممكن.
بدورها بحثت وزيرة الشؤون الاجتماعية مع زكي والوفد المرافق الوضع الإنساني والإغاثي في مخيم اليرموك. وأشارت الشماط في تصريح صحفي عقب الاجتماع إلى التنسيق بين الحكومة السورية والمنظمات الفلسطينية لتأمين المساعدات الإغاثية والإنسانية وتسهيل وصولها إلى الفلسطينيين المتضررين والمهجرين من مخيم اليرموك بالتعاون مع الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا».
بدوره لفت زكي في تصريح مماثل إلى دور الحكومة السورية «الكبير» في سد حاجات الفلسطينيين والسوريين المهجرين من مخيم اليرموك والمقيمين في مراكز الإقامة المؤقتة، مبدياً الاستعداد لتقديم المزيد من المساعدات للفلسطينيين الذين «زادت نكبتهم بعد تهجيرهم من المخيم».
حضر الاجتماع مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي والوفد الذي يضم أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أمين مقبول ورئيس لجنة الرقابة الإدارية عمر الحروب وعضو المجلس الثوري سمير الرفاعي وعضو مفوضية العلاقات العربية في دمشق عثمان اللمداني.
سانا

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن