ثقافة وفن

أهدى دورته إلى روح المخرج الراحل مروان حداد … ثلاثون فيلماً تتنافس في مهرجان «سينما الشباب والأفلام القصيرة3»

| وائل العدس

أطلقت المؤسسة العامة للسينما بالتعاون مع دار الأسد للثقافة والفنون فعاليات مهرجان «سينما الشباب والأفلام القصيرة» بدورته الثالثة التي أتت احتفالاً بالذكرى السبعين لجلاء المستعمر الفرنسي عن أرض الوطن.
ويتضمن المهرجان مسابقة رسمية خاصة بأفلام مشروع دعم سينما الشباب وعددها ثلاثون فيلماً، إضافة إلى مجموعة من الأفلام القصيرة التي أنتجتها المؤسسة حديثاً، إلى جانب عرض لتظاهرتين سينمائيتين هما «من تراث السينما السورية القصيرة» في سينما كندي دمشق، و«أفلام لا نشاهدها عادة في مهرجان المهرجانات» في دار الأسد للثقافة والفنون، كما يتضمن المهرجان عرضاً للأفلام الفائزة في الدورة السابقة، أما فيلم الختام فيحمل عنوان (العودة) للمخرج الراحل مروان حداد الذي أهديت الدورة إلى ذكراه.
ويشارك في المهرجان فعاليات عربية من المغرب (الماء والدم) للمخرج عبد الإله الجوهري، ومن لبنان (أرجوك لا تقتلني) للمخرجة سالي بسمة.

المكرمون

وتخلل حفل الافتتاح تكريم العديد من الشخصيات السينمائية السورية والعربية هم الأمير أباظة مدير مهرجان الإسكندرية السينمائي، وصبحي سيف الدين نقيب السينمائيين اللبنانيين، والكاتب حسن سامي يوسف، والفنان دريد لحام، والفنانة أنطوانيت نجيب، والمخرج عبد اللطيف عبد الحميد، والمخرج الراحل مروان حداد الذي تسلمت عنه أرملته صفاء المدني درع التكريم.

لجنة التحكيم
تألفت لجنة تحكيم المهرجان لهذه الدورة من المخرج نجدة إسماعيل أنزور رئيساً لها، وعضوية كل من الكاتب حسن م. يوسف، والناقد فاضل الكواكبي، والممثلات سلمى المصري، ونادين تحسين بيك، ونوار يوسف.

«الأفلام المشاركة»
أما الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية فهي:

البداية
سيناريو وإخراج: علي الماغوط، وتمثيل: مجد حنا، والطفل تيم عبد العزيز.
تدور أحداث الفيلم حول تأثير الأزمة الحالية من وجهة نظر الطفولة ومن خلال معاناة طفل خسر والديه في هذه الأزمة وعانى ما عاناه بسبب ما خلفته من مآسٍ ومدى تأثيرها على هذا الطفل عند الكبر.
يدعو الفيلم إلى التخلي عن جميع ما نملك من أفكار ومعتقدات وآراء من أجل التعايش والعيش بأمان.

أحلام صغيرة
سيناريو: ريم ياسين، وإخراج: زهرة البودي، وتمثيل: نادين تحسين بيك، والطفل عمرو.
«كرم» في الصف الخامس، يعيش ضمن عائلة فقيرة، أحلامه في الحياة صغيرة لا تتعدى حذاء جديداً ليلعب كرة القدم مع رفاقه في الحي.. لكن الأحداث الجارية في سورية تحول من دون تحقيق أحلامه البسيطة.

الرسام والشيطان
سيناريو وإخراج: عمر بطرس، وتمثيل: أسامة جنيد، وأنطوان شهيد، وعوض القدرو، والطفل سليمان العلي.
تدور أحداث الفيلم بين زمنين تفصل بينهما سنوات عشرون، الواصل بين هذين الزمنين فنان تشكيلي عاش على مجد لوحة فنية حققت ضجة جماهيرية لطفل جميل في الزمن الأول ويبحث عن مجد جديد في الزمن الحالي.

أنين
سيناريو وإخراج: فادي إلياس، وتمثيل: رزان نعوف
تدور أحداث الفيلم في خضم هذه الحياة مع مشاكلها الكثيرة والمتنوعة، فيمكن لفاجعة ما أن تُغرق الإنسان وتجعله بمعزل كامل عن الواقع في حياة من نسج ألمه ومعاناته ومرتبطة بتفاصيل صغيرة، أما في مخيلته فهو يعيدها كصنم ويطلق عنانها لتسيطر على عقله وقلبه.

أمل حياتي
سيناريو وإخراج: أماني الأكرمي، وتمثيل: رغداء هاشم، ورزان نعوف، وحسام الدين محمود، ومحمد شوقية، ومحمد الكويس.
تتحدث قصة الفيلم عن الأم المضحية في سبيل سعادة أبنائها، على حين الأبناء غارقون في فوضى الحياة ومنشغلون عن والدتهم. تتطور الأحداث وتقع الأم في صراع مع ذاتها بين حبيبها السابق وأولادها، ومجريات الفيلم توضح لنا نهاية هذا الصراع.

النظرة الأخيرة
سيناريو وإخراج: أسامة مارديني، وتمثيل: سيدرا أسعد، وليندا علي.
يتناول الفيلم مأساة فتاة تشاهد من مخبئها في المنزل مصير والدتها المأساوي على يد مسلحين، وتنبري الطفلة التي تجد نفسها أمام هول ما حدث لمسؤولية إكرام جثمان والدتها بدفنه، فيرصد هذه اللحظات بالترافق مع استحضار ما حدث.
بطعم الماء

سيناريو وإخراج: انتصار جوهر، وتمثيل فايز قزق، ونسرين فندي.
لماذا بطعم الماء؟! لأن الماء هو الشرط الأول والباب للولوج إلى الحياة، حياتنا التي هزتها الحروب والفجائع، هنا نقف وجهاً لوجه أمام المتناقضات، ترمي في وجهنا أسئلتها الملحة فتصرخ فينا أن نجاوب، ولكننا نبقى صامتين حائرين نحاول الهروب، فينادينا صوت الماء أن: قفوا.. لا ترحلوا.

بطارية ضعيفة
سيناريو وإخراج: قتيبة الخوص، وتمثيل: يزن خليل، ولجين إسماعيل.
قصة الفيلم تحكي عن اثنين من العساكر في مدينة حلب، يصاب أحدهما ويحاول رفيقه أن يطبب جرحه، يلجأان إلى منزل ويدخلان غرفة الأطفال وفي تلك الغرفة يحاول أن يبحث عن أي شيء يساعد في علاج صديقه، وهناك لا يجد أي شيء سوى كاميرا، ومن هنا تنطلق حكاية ونهاية الفيلم.

بروفة شمس «لعبة رقم 1»
سيناريو وإخراج: زينب علي، وتمثيل: قصي المعلم، وبتول تقلا.
يتحدث الفيلم عن حبات الهوى التي تطفو ملونة، هكذا قالت له، كان ينظر إليها، يحدثها عن الخلق، كانت تعرف بوجوده.

الجاكيت
سيناريو وإخراج: أحمد شعبان، وتمثيل أحمد شعبان، وآلاء مصري زاده.
يروي الفيلم معاناة شاب فقد زوجته بسبب الهجرة غير الشرعية عن طريق البحر ونكران الزوج لهذا الواقع الأليم عن طريق رقصة تعبيرية.

توقيت جديد
سيناريو وإخراج: رواد بارا، وتمثيل: محمود خليلي، ورغداء هاشم، ومرح زيتون، وفايز مقشاتي.
«يوسف» ابن العقد السادس من العمر، لم يبقَ برفقته سوى ابنته، فباقي أبنائه يعيشون خارج البلاد، ذلك ما تذكره من جديد في أحد المساءات بعد مكالمة هاتفية مع ابنه المقيم في ألمانيا، يحاول بعدها تفادي هذا الشعور السيئ بالخروج من المنزل، لكن هل سيجد مهرباً بين شوارع تلك البلدة؟ فالتوقيت الشتوي الجديد ابتدأ، الشمس أصبحت تغيب باكراً، والشوارع أصبحت فارغة تماماً.

بكرا
سيناريو وإخراج: كريستين شحود، تمثيل الطفل عبد الرحيم الحلبي.
تدور أحداث الفيلم حول طفل هو نموذج للعديد من أطفال سورية الذين خسروا كل شيء في الحرب، العائلة، المدرسة، يضطر للعمل في بيع علب المحارم، وهي المهنة التي لا ننظر لها بعين التعاطف دائماً، هذا الطفل كان ينتمي لعائلة ويملك مجتمعاً قضت عليه ظروف الحرب ما أوصله إلى العمل لكسب قوته، في الوقت ذاته يحتفظ الطفل بفكرة الحلم وما يحمله الغد من جمال، الطفل في الفيلم يمتلك موهبة الغناء التي يستفيد منها في البيع مستغلاً الجانب الإيجابي من شخصيته، محور العمل هو الغد (بكرا).
الفيلم يحمل العديد من الإسقاطات غير المعلنة وينتهي بدراما تشابه الواقع عندما تقتل الحرب الأمل والغد والأحلام، على الرغم من مقولة الفيلم الأساسية (طالما هناك حياة.. هناك أمل).
سكر الموت

سيناريو وإخراج: نور شربا، وتمثيل: راميا زيتوني، ومحمد شما، والطفلة أوسكار.
يدور الفيلم حول أسرة مكونة من زوجين وابنتهما، الزوج يتعاطى المخدرات ويقوم بتعنيف زوجته ويحاول أن يوجه عاطفته نحو ابنته، في أحد الأيام عندما تفتش الابنة في جيب الأب، تعثر على كيس من المخدرات، تظنه سكراً وتقوم بابتلاعه، فتموت على مرأى من الأب المنهار أمامها.

رماد
سيناريو وإخراج: محمد شامية، تمثيل: عوض القدرو.
تدور أحداث القصة عن سوري يعمل كمدرس فقد أثناء الحرب على سورية عائلته وعمله وسكنه، يبقى أسير حالة نكران لفقدانهم ويعيش وحيداً في منزله المخرب مع ذكرياته وكأن كل ما فقده مازال موجوداً حقاً.

جدار
سيناريو: ألمى البيروتي، وإخراج: نور العيسى، وتمثيل: شادي قاسم، ولبنى صويلح
يتحدث الفيلم عن شخص مأزوم، يعاني حالة خاصة، فهرباً من أبواب حياة مغلقة واجهته وبين سطور خيبات الأمل التي اختبرها، تمسك بنافذة زرقاء.
رسام شاب يجلس في غرفته البسيطة وأثاثها الفقير وأمام نافذة زرقاء افتراضية تطبع أصابعه الصامتة الحروف وتحاول أن تكتب ما يريد البوح به لساكنة قبالته، لصبية شغله حبها، لجارة يفصلها عنه جدار.. في الحب وجد أملاً يحاول به الابتعاد عن واقعه الرتيب، إلا أن الواقع يطارده، يحاول إيقافه في كل خطوة يخطوها، وإغلاق كل نافذة يجدها في وجهه.

سيارة حمراء
سيناريو: ريكاردو بصوص، وإخراج: علي يوسف، وتمثيل: نسرين فندي، وأسامة تيناوي، والطفل علي أبو صيام.
فيلم يأخذك لمواجهة لحظات ومواقف لأشخاص يعانون الفقدان، وهو مستمد من واقع الوضع الراهن لحياة الشخص السوري.

سوء فهم
سيناريو وإخراج: مزنة الأطرش، وتمثيل: كفاح الخوص، مروة الأطرش.
تدور أحداث الفيلم حول قصة حب يعيشها الشباب كحالة نلامسها في الواقع، هؤلاء الشباب المتسرعون في الحكم واتخاذ القرارات الحتمية على الآخر من خلال ما يرونه ظاهراً.
وسنشاهد هذه العلاقة من خلال شخصيتي «باسل» و«مروة»، فبعد قصة حب واهتمام من الطرفين قد بنى فيلم «سوء فهم» وجهة نظره واتخذ قراره من دون أن يعلم الحقيقة.

سليمى
سيناريو وإخراج: حسام شراباتي، وتمثيل: جمال قبش، ولمى الحكيم، والطفلة لين صابر ليلان.
«سليمى» فتاة شابة في الثلاثينيات من العمر، تعيش في دولة أجنبية، تتعرض في فترة سابقة من عمرها لفقدان الذاكرة بسبب العنف الأسري الذي أدى إلى فقدانها لوالدتها ودخول والدها السجن ليتوفى فيه لاحقاً. يقوم شخص بتبني سليمى وتأمين حياة مناسبة لها بعيداً عن حكايا ماضيها التي يخفي عنها تفاصيلها، لكن الذاكرة تبدأ بالعودة لها على شكل ومضات، فتقرر العودة إلى سورية والبحث عن ذكرياتها، تلك ( الفلاشات) تقودها إلى طريق يؤدي إلى منزل عربي قديم يعيش فيه رسام، ذلك الرسام، هل يلعب دور الأب المفقود في حياتها؟ هذا ما يجيب عنه الفيلم.

عبد
تأليف: جهاد عمرايا، وإخراج: سامي حريب، وتمثيل: جهاد عمرايا، والطفل قاسم مستت.
تدور أحداث الفيلم بين محاسب في سوبر ماركت وطفل صغير لديه بسطة لبيع المشروبات الغازية والمياه، كل يوم يأتي الطفل ليشتري بضاعته من السوبر ماركت، وهذا ما يجعله متعلقاً بلعبة دراجة هوائية.
يقرر العمل بجد كي يشتريها، إلا أن سعر الدولار قد خذله، فبعد تعبه ارتفع سعر اللعبة، هنا يقرر المحاسب مساعدة الطفل حتى نصل لنهاية الفيلم غير المتوقعة.

شكة دبوس
سيناريو: فهد مرعي، وإخراج: جينا توما، وتمثيل: فايز قزق، ومضر رمضان، وعلي محفوض، وسراب عباس.

سينما.. ميكينغ أوف
سيناريو وإخراج: المهند حيدر، وتمثيل: سامر خليلي، وأديب رزوق، وسالي بسمة، وتماضر غانم، ومضر رمضان، ومحمد حسن.
فيلم يتحدث عن السينما، عن البطانة غير الظاهرة فيها والتي تتضمن جهود الجنود المجهولين والتفاصيل الخفية لعملهم في صناعة العمل السينمائي من حيث التصوير.
هو فيلم يعرض ما لا نراه عادة في الفيلم السينمائي، وقد يميزه أن جنوده المجهولين أدوا شخصياتهم الحقيقية.. الممثلون.. مدير الإنتاج.. الماكيير.. فنيو الإضاءة والصوت ومنفذو الإنتاج وبقية الفريق، هم من سنراهم يؤدون أدوارهم الحقيقية التي عملوا بها في الفيلم، كل ذلك ضمن جو كوميدي.

فتاة الشاحنة
سيناريو وإخراج: رولا برجاوي، وتمثيل آلاء المصري.
يتحدث الفيلم عن فتاة بعمر السادسة عشرة، تجلس في مؤخرة شاحنة صغيرة أثناء عودتها مع عائلتها من أحد المتنزهات العامة، تشاهد الفتاة من خلال هذا الطريق خيالات عن العالم المشتهى الذي حرمت منه، حيث إنها كانت من الممكن أن تكون امرأة فاعلة ومبدعة ومشاركة في المجتمع، لكن القيود الاجتماعية المتمثلة بزواجها المبكر قد منعتها من تحقيقه.

قمر دمشقي
سيناريو وإخراج: أحمد طلحت حمدي، وتمثيل: فايز قزق، ولينا حوارنة، ومحمد الأحمد.
تدور أحداث الفيلم عن أب وابنه يعيشان في دمشق، يقرر الابن السفر على حين يرفض الوالد ذلك، تبدأ حياة الأب الروتينية ونراه يشكو آلامه وعدم رغبته في السفر كي لا يترك زوجته وحيدة، علاقة الأب بالابن تستمر من خلال جهاز الإجابة الآلي، وفي نهاية الفيلم نكتشف أن الأم متوفاة منذ زمن وأن علاقة الأب بها من خلال خيالاته فقط، وأنها الأم والوطن بالنسبة له، يفارق الأب الحياة في المنزل تاركاً لابنه ورقة يشرح له فيها أسباب عدم مغادرته دمشق وأمله بعودة ولده إليها يوماً ما.

كبريت
سيناريو: هلا أحمد هلال، وإخراج: أحمد نجم، وتمثيل: رشا الزغبي، والطفل محمد مصطفى حاج ابراهيم.
فيلم صامت يتناول الأحداث في سورية من خلال انفجار تعرض له طفل صغير بصحبة والديه ففقدهما وفقد حركته.
يتذكر الطفل ما مر به قبل وخلال الانفجار ويحاول تجسيد ما حدث معه برسمات طفولية بريئة، ويمر الطفل بحالات نفسية كثيرة خلال الرسم من حب، سعادة، خوف، وحزن تدل على الصراع النفسي الذي يعانيه وشدة تخبطه واللحظة التي سيباشر برسم الانفجار تعجز الألوان عن ذلك فتظهر نفسيته المضطربة بصورة جلية.
ثم يقلب الصفحة ويباشر برسم الصورة الأجمل لوالديه تخليداً لهما ويزفهما بأبهى طلة ويتزامن انتهاء الرسمة بدخول المربية دار الأيتام التي تزيد بهجة الزفاف بلمسة أضافتها للوحة فتعيد الثقة لقلب الطفل وتثبت دعائم الحب لديه فيبتسم لها بسمة مفعمة بالأمل.

موعد مع المطر
سيناريو وإخراج: شادي شاهين، تمثيل محمود خليلي، ورزان نوف، وعلي محفوض، وروعة بلابيدي، وشادي شاهين.
تدور أحداث الفيلم حول العجوز الستيني الذي يجلس بإحدى الحدائق ليسمع ما يدور بين عاشقين ليتم اللقاء بعد عام وأكثر في المكان نفسه وهذا ما يعطي العجوز المريض أملاً بالحياة ويقرر أن يعيش ليوم لقاء العاشقين.

نهاية البداية
سيناريو وإخراج: أيهم نزهة، تمثيل: طارق زعتر.
تدور أحداث الفيلم عن جندي مصاب يتكلم عبر الهاتف مع أمه من أرض المعركة من دون أن يعلمها بإصابته ويبث لها ولإخوته وأبيه شوقه لرؤيتهم، وأمه بالمقابل تطمئن عن أحواله وتدعو اللـه له ولرفاقه أن يحفظهم ويحميهم… ويتبين بعد أن ينهي مكالمته معها أنه يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد أن نزف كثيراً من دمائه التي سقت تراب الوطن الغالي.

ورد
سيناريو وإخراج: رهف خضور، وتمثيل روبين عيسى، والطفل سليمان العلي.
تدور أحداث الفيلم حول طفل يعاني من اضطراب التوحد، تحاول معلمته باستمرار تدريبه وتلقينه سلوكيات محددة تهذّب من اضطرابات التوحد لديه، ويصعب عليها ذلك.
في مشهد أخير للفيلم يتعرض الطفل لصدمة تُظهر لديه عواطف قوية للمعلمة واستجابة واضحة، لتكون رسالة الفيلم أن طفل التوحد ليس سلبياً بالضرورة وإنما هو عاطفي ولكن يصعب عليه التعبير.

وفاء
سيناريو: علا باشا، وإخراج: أحمد الخضر، وتمثيل: علا باشا، وجمال العلي، وعوض القدرو، والطفلة مايا وطفة.
يطرح الفيلم قضية العديد من النساء السوريات من ذوات الطبقة المتوسطة اللاتي أثّرت فيهن الأزمة بشكل أو بآخر، من الناحية الاجتماعية عبر خسارة الزوج وبقائها وحيدة مع ابنتها. ضمن مجتمع يعاني الازدواجية في كل شيء لتقرر أخيراً أن تتخلى عن ازدواجية الحياة ومواجهة المجتمع بوجهه الجديد والحقيقي.

ياسمين أحمر
سيناريو وإخراج: منال كاسوحة، وتمثيل: رزان نعوف، والطفل فادي شداد.
جلياً تتوضح الرؤية متمثلة بآية من العذرية لطالما صلينا لتُنقي حياتنا من الحرب بعد أن صبغت نفوسنا بالأحمر وباتت ألعابنا مروّية كالدم.
لابد من أن نعود إلى الحياة بنسمة حب نرتشفها من أيادي بيضاء مادمنا لم نصغِ لها أو نقيم لها وزنا في حياتنا. هنا نعبر من أصوات الرصاص إلى أنغام الحب التي ستنعش حياتنا وتبقينا على طريق الحياة لنبني كل خطوة نمشيها مسيرة حب كاملة.

يوم طويل
سيناريو وإخراج: لبنى صويلح، تمثيل فادي شاعر، وسالي نسمة، وصفاء حبي.
خيبات لا تنتهي يعيشها شاب خلال يوم طويل جداً، وها هو يحصي خساراته المتتالية، في ظل كوابيس الحرب، يبحث عن فسحة أمل من دون جدوى، إذ يعاكسه التيار في كل أحلامه وتطلعاته.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن