سورية

«الائتلاف» يوافق على حضور مشاورات جنيف

أعلن «الائتلاف» المعارض أمس موافقته على حضور اللقاءات التشاورية المقررة الأسبوع المقبل في جنيف حول الحل السياسي للأزمة التي تشهدها سورية.
وكان المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا أعلن الجمعة على هامش جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي حول سورية، أنه سيبدأ في أيار مشاورات منفصلة مع أطراف الأزمة في سورية لاستطلاع مدى رغبتهم بالتوصل لاتفاق سلام، محدداً نهاية حزيران موعداً لتقييم نتيجة هذه الجهود.
وقال «الائتلاف» في بيان نشره على موقعه الإلكتروني: «أبلغ رئيس الائتلاف خالد خوجة، المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، بموافقته على حضور اللقاءات التشاورية القادمة في جنيف، والتي سيجريها فريق أممي بشكل منفصل مع أطياف المعارضة السورية في أوائل شهر أيار القادم».
وأضاف بأنه «تأتي هذه المشاورات من أجل تفعيل بيان جنيف وتوضيح عناصره الأساسية والوقوف على آراء المعارضة وقطاعات واسعة من المجتمع السوري، بالإضافة إلى القوى الإقليمية والدولية فيما يتعلق بكيفية المضي قدماً نحو حل سياسي، يقوده السوريون بأنفسهم».
وجدد الائتلاف المدعوم من الدول الغربية والخليجية وتركيا «تأكيده التمسك بالحل السياسي واستئناف المفاوضات من حيث انتهت؛ لتشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات، وذلك على الرغم من قناعة الائتلاف بأن النظام ما يزال مصراً على التمسك بالحل العسكري ويماطل بقبول المبادرات الدولية لهدف وحيد وهو كسب المزيد من الوقت لقمع (ثورة) الشعب السوري»، بحسب البيان.
واستند الائتلاف إلى ما سماها «الانتصارات» التي حققتها جبهة النصرة فرع تنظيم «القاعدة» الإرهابي في سورية في إدلب وجسر الشغور، معتبراً أنها «تفرض تغيراً لموازين القوى على الأرض، ونظرة جديدة من المجتمع الدولي للواقع السياسي الحالي، ويتطلب انعطافة حقيقية في مستوى الدعم والتنسيق المقدم لقوى الثورة».
وقبل أيام، أعلن الائتلاف أن وفداً منه برئاسة خالد خوجة التقى ممثلين عما يسمى «القوى الثورية والعسكرية وممثلين عن المجالس المحلية المنتخبة»، يوم السبت الماضي في إسطنبول، وبحث المجتمعون بحسب البيان شؤون «الثورة» سياسياً وعسكرياً وإغاثياً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن