هل انقلب «الفاتح» على «علوش» في الغوطة؟

تضاربت الأنباء حول حصول انقلاب على قائد «القيادة العسكرية الموحدة» في الغوطة الشرقية زهران علوش بعد خروجه من الغوطة.

وكشف المتحدث باسم ميليشيا «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» وائل علوان، عن انتقال القيادة بالغوطة من متزعم ميليشيا «جيش الإسلام» زهران علوش إلى قائد ميليشيا «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» أبو محمد الفاتح.
وقال علوان في تصريحات له: «إن من شروط القيادة الموحدة ألا يخرج القائد من الغوطة، ولذلك استلم مهامه الفاتح بشكل كامل، وهو الآن على رأس القيادة»، داعياً الهيئات المدنية والتشكيلات العسكرية للعمل معه، لكن صفحات معارضة على «فيسبوك» نقلت عما يسمى «متحدث الأجناد» قوله: إن علوش اضطر للخروج من الغوطة «لأمر فيه المصلحة العامة لأهلها»، مضيفاً: «بالتالي قام الفاتح بتسلم القيادة».
وربط ناشطون خروج التظاهرات في سقبا ضد علوش بتلك التطورات مرجحين حصول انقلاب على علوش، أو أن تظهر صراعات على الزعامة بالغوطة الشرقية وخصوصاً من قيادات الصف الثاني بميليشيا «جيش الإسلام» التي تفوق عدداً وعتادا «أجناد الشام».