الأولى

ألقى منشورات على الرقة والغوطة.. ويستعد لريف حلب الشمالي … الجيش على أسوار «الطبقة العسكري»

| الوطن- وكالات

واصل الجيش السوري عمليته العسكرية في ريف الرقة الغربي ضد تنظيم داعش الإرهابي ووصلت الاشتباكات إلى محيط مطار الطبقة العسكري، وسط أنباء عن استعدادات لعملية مماثلة بريف حلب الشمالي، بالتزامن مع محاولته اقتحام الغوطة الشرقية من محوري البحارية وميدعا.
وأكد ناشطون على فيسبوك أمس أن الاشتباكات بين الجيش السوري ومقاتلي داعش وصلت إلى أسوار مطار ‫‏الطبقة العسكري، بينما ذكر ناشطون آخرون أن سلاح المدفعية والصورايخ في الجيش استهدف رتل تعزيزات لمسلحي التنظيم بمحيط مفرق الرصافة الطبقة ما أدى إلى تدمير ثلاث سيارات دفع رباعي وعدة دراجات نارية ومقتل وإصابة نحو 20 عنصراً للتنظيم.
في الغضون تناقل ناشطون على فيسبوك صوراً لمناشير ألقاها الجيش على أحياء مدينة الرقة الواقعة تحت سيطرة التنظيم، دعا فيها السوريين الذين يقاتلون في صفوف التنظيم إلى «العودة لأصالتهم» والتخلص من الغرباء الذين انتهكوا الحرمات وقتلوا وشردوا والأبرياء، كما حثهم على «العودة إلى الأهل».
إلى ريف العاصمة دمشق، فقد بدأ الجيش السوري عملية «لاقتحام الغوطة الشرقية من محوري البحارية وميدعا»، بينما اشتبك مع ميليشيا «جيش الإسلام» على جبهة حوش الفارة، حسب مواقع معارضة، أكدت أن مروحيات الجيش السوري ألقت مناشير ورقية على مدينة دوما، طالبت فيها المسلحين «بتسليم سلاحهم والانضمام إلى المصالحة المحلية»، على حين أعلن المركز الروسي لتنسيق الهدنة في سورية «تمديد التهدئة في مدينة داريا بريف دمشق الغربي لمدة 72 ساعة، بدءاً من الساعة 00.01 من يوم الثاني عشر من حزيران الجاري».
في الأثناء نشر نشطاء على فيسبوك مقاطع فيديو تظهر عملية تبادل تمت بين الجيش السوري وميليشيا جيش الإسلام في حي برزة البلد، تم خلاله الإفراج عن خمس معتقلات من الحي مقابل تحرير عدد ممن كان جيش الإسلام قد اختطفهم في مدينة عدرا الصناعية.
وفي حلب صوّب الجيش نيران أسلحته المدفعية والصاروخية وبمشاركة فاعلة من سلاح الجو نحو مزارع الملاح شمال حلب حيث خطوط دفاع الفصائل المسلحة التي تقودها جبهة النصرة ما أدى إلى انهيارها وتقدمه على كافة جبهات القتال ليل أول أمس، كما أدت لمقتل عشرات المسلحين، منهم القائدان العسكريان في ميليشيا «نور الدين الزنكي» طه سلامة وأحمد ناصيف وقائدا ميليشيا «لواء السلطان مراد» الموالية لتركيا علي موسى هلال ومحمد جبريني.
وأفاد قائد ميداني لـ«الوطن» بأن عملية الجيش كان الهدف منها التمهيد لتنفيذ عملية عسكرية قريبة في المنطقة»، كما رأى خبير عسكري أن الجيش على وشك القيام بعملية عسكرية ضخمة من شأنها قطع خط إمداد مسلحي المدينة سواء بالتقدم عبر مزارع الملاح نحو طريق الكاستيللو المعبر الوحيد لهم وشبه المقطوع بالتغطية النارية أو الزحف باتجاه طريق حلب حريتان عند منطقة القبر الإنكليزي لغلق طريق الإمداد المتجه إلى الريف الشمالي فالحدود التركية في إعزاز».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن