سورية

التمهيد للعملية العسكرية في حلب مستمر

| الوطن – وكالات

يستمر التمهيد لما يبدو أنه عملية عسكرية واسعة في محافظة حلب، حيث شهدت الأغلبية العظمى من المناطق التي توجد فيها التنظيمات الإرهابية والمسلحة في المحافظة لقصف من قوات الجيش العربي السوري ولاستهداف من سلاح الجو والطيران المروحي، فيما استشهد مواطن من حي الشيخ مقصود جراء قصف التنظيمات المسلحة لمناطق في الحي ليل أمس.
وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أن الطيران المروحي ألقى ما سماه «عدة براميل متفجرة» على أماكن في منطقة الملاح شمال حلب، من دون أنباء عن إصابات.
كما قصفت طائرات حربية مناطق في طريق الكاستيلو شمال حلب ومناطق أخرى في بلدات عندان وكفرحمرة ودارة عزة بريفي حلب الغربي والشمالي، ومعارة الأرتيق وبابيص وأورم الكبرى وكفر حلب، في حين فتحت «قوات سورية الديمقراطية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في أطراف مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، فيما قصف الطيران المروحي أماكن في منطقة آسيا بريف حلب الشمالي، كذلك قصفت الطائرات الحربية مناطق في بلدة حريتان بريف حلب الشمالي، في حين استشهدت طفلة جراء قصف تنظيم داعش لمناطق في بلدة مارع بريف حلب الشمالي، فيما استشهد مواطن من حي الشيخ مقصود الذي تسيطر عليه «وحدات حماية الشعب» الكردية جراء قصف الفصائل الإسلامية والمقاتلة لمناطق في الحي ليل أمس، وفق ما ذكر المرصد.
كذلك استهدفت الطائرات الحربية صباح أمس «مناطق في أحياء السكري والصالحين ومساكن هنانو والفردوس وصلاح الدين بمدينة حلب، فيما نفذت طائرات حربية بعد منتصف ليل الإثنين الثلاثاء ضربات مكثفة استهدفت مناطق في بلدات حيان وحريتان وعندان وكفر حمرة ومعارة الأرتيق بريفي حلب الشمالي والشمالي الغربي وجمعية الزهراء بأطراف حلب الغربية، ومناطق أخرى في بلدة العيس بريف حلب الجنوبي» وذلك وفقاً لـ«المرصد»، الذي أشار إلى أنه تدور اشتباكات منذ ما بعد منتصف ليل أمس في «محور الملاح شمال حلب»، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة، وقوات الجيش العربي السوري والقوى الرديفة له من جهة أخرى، «وسط قصف مكثف» من قوات الجيش بالإضافة «لقصف جوي من قبل طائرات حربية ومروحية على مناطق الاشتباك، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، فيما فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة بعد منتصف ليل أمس على مناطق في طريق حلب دمشق الدولي وتل مصيبين وبلدة كفرحمرة بريف حلب الشمالي الغربي، ومناطق أخرى في حيي الهلك والشيخ فارس بمدينة حلب». ووفق «المرصد»، فقد «سقطت قذائف أطلقتها الفصائل بعد منتصف ليل أمس على مناطق في محيط حي حلب الجديدة وحيي الحمدانية والشهباء الجديدة، دون أنباء عن إصابات».
كذلك قصفت الطائرات الحربية، «مناطق في بلدة كفر حلب بريف حلب الجنوبي الغربي، كما استهدفت غاراتها حيي صلاح الدين والفردوس وبلدة كفر حلب، في حين تعرضت مناطق في أحياء جسر الحج والسكري والفردوس والمشهد بمدينة حلب، في حين استهدفت الطائرات الحربية مناطق في طريق الكاستيللو ومنطقة دوار الجندول بمدينة حلب وأطرافها، كما سقطت قذائف على مناطق سيطرة قوات النظام قرب روضة تشرين، ما أسفر عن سقوط جرحى»، حسب «المرصد».
واستهدفت الطائرات الحربية بمزيد من الغارات «مناطق في ريف حلب الغربي، حيث قصفت مناطق في محيط الفوج 46 قرب بلدة الأتارب ومناطق في بلدة عنجارة ومنطقة الملاح وقرية الشيخ علي، من دون معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن، فيما قصفت للطائرات الحربية على مناطق في بلدة كفر حلب، كما قصفت الطائرات الحربية مناطق الكماري والقناطر بريف حلب، ولا أنباء عن إصابات، في حين تعرضت مناطق في بلدة كفرناها بريف حلب الغربي ومحيط قرية جب الكاس بريف حلب الجنوبي، لقصف من الطيران الحربي، أيضاً قصف الطيران الحربي مناطق في حي بعيدين، دون معلومات عن إصابات».
إلى ذلك، أعلنت عشرة فصائل عسكرية، أمس الأول، تشكيل «المجلس العسكري الموحد» في مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي، حسبما نقلت وكالة «سمارت» المعارضة للأنباء.
وجاء التشكيل، وفق ما ورد في بيان إعلان تشكيل «المجلس»، «بهدف توحيد الفصائل لاتخاذ قرارات موحدة تصب في مصلحة المدينة، على جميع الأصعدة العسكرية منها والسياسية».
ويضم «المجلس» فصائل تل رفعت العاملة في المدينة وبقية المناطق، ومن أبرزها «لواء الفتح»، «الفرقة 16»، «القوة55 التابعة للجبهة الشامية»، «تجمع فاستقم كما أمرت»، «الفوج الأول»، «الطليعة المقاتلة».
وتسيطر «وحدات حماية الشعب» الكردية، و«جيش الثوار» على مدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي، حيث انسحبت الفصائل منها نتيجة الغارات الجوية المكثّفة، فيما استعرضت «الوحدات» جثث العشرات من مقاتلي ميليشيا «الجيش الحر» الذين قضوا في المعارك حينها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن