شؤون محلية

70 ألف طن إنتاج السويداء من التفاح

| السويداء- عبير صيموعة

بلغت التقديرات الأولية لمديرية زراعة السويداء لإنتاج المحافظة من الأشجار المثمرة لهذا الموسم من (تفاح- كرمة – زيتون – كرز…) نحو 144 ألف طن وبزيادة مقدارها74 ألف طن عن إنتاج المحافظة للموسم الماضي حيث شكل موسم التفاح من هذه الكمية المقدرة 70 ألف طن والكرمة 49 ألف طن وأمام هذه الأرقام التقديرية لكلا المحصولين دفعنا لنتساءل ما الإجراءات التي يجب اتخاذها من مديرية زراعة السويداء والاتحاد العام للفلاحين في المحافظة وصولا إلى معمل تقطير العنب وانتهاء بدائرة الخزن والتسويق؟ وهل تم وضع خطة تسويقية ناجعة لكلا المحصولين الإستراتيجيين في المحافظة واللذين يعدان المورد الرئيسي لمزارعي المحافظة وتأتي هذه التساؤلات بعد أن اتضح جليا وفي سنوات سابقة أن تلك الجهات تنتظر دائماً فترة جني الثمار حتى تقوم بوضع حل للإشكالية أي بعد أن (تقع الفاس بالراس) في حين كان من الأجدى البدء بالبحث عن حلول لقضية التسويق القديمة المتجددة مع كل موسم زراعي وخاصة أن إنتاج المحافظة إلى ازدياد ومن المفترض أمام هذه الحقيقة البحث عن حلول زراعية وعدم الوقوف كمتفرجين والاكتفاء باجتماعات مكتبية لا تحل ولا تسوق محصولا كما يجب الإسراع بإيجاد أبواب تسويقية خارجية لتجنب وقوع المزارعين بمصيدة التجار والسماسرة وضمان تسويق منتجهم ضمن نوافذ منصفة وعادلة.
بدوره مدير زراعة السويداء المهندس بسام الجرمقاني أكد أن عمل مديرية الزراعة ينحصر في متابعة الإنتاج حتى باب الحقل وتأتي مسؤولية الجهات الأخرى في عملية التسويق
بينما رئيس اتحاد الفلاحين في المحافظة خطار عماد رأى أنه على المستوى المحلي قام الاتحاد بتجهيز وتفقد البرادات وتأمين مادة المازوت لها والتواصل مع الجمعيات الفلاحية في القرى للتنسيق مع المنتجين كما تم التواصل مع دائرة الخزن والتسويق في المحافظة وتجهيز الفراغات التخزينية والصناديق علماً أن اتحاد الفلاحين قام بتأمين الأدوية والرشوش من صيدلية الاتحاد للمزارعين بقيمة نحو 50 مليون ل.س جرى تقديمها بشكل دين أو قرض إلا أن الخطة الأساسية والناجعة لتصريف المنتج هو بفتح المعابر الحدودية
بدوره رئيس دائرة الخزن والتسويق فادي مسعود أكد استعداد الدائرة لاستيعاب كميات كبيرة من الموسم بعد أن جهزت تسع وحدات تبريد مخصصة للتفاح ويمكن زيادة وحدات التبريد بعد توجيهات الإدارة العامة في دمشق علما أن الدائرة كانت عونا للفلاحين في العام الماضي بعد أن قامت بتوزيع الصناديق على الجمعيات الفلاحية وتكفلت بنقلها من الحقل إلى وحدات التخزين ضمن الدائرة وبالمجان إلا أن معظم تلك الصناديق عادت فارغة بعد تدخل التجار ورفع التسعيرة العامة للتفاح بما يزيد على تسعيرة اللجنة الزراعية.
أما مدير معمل التقطير وليد نصر فقد أشار إلى أن خطة المعمل لهذا العام استيعاب 12 ألف طن من العنب للموسم الحالي وهي كمية لا يتم توريدها بالأصل إلى المعمل لأن ثلاثة أرباع المحصول من العنب تذهب إلى الأسواق.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن