سورية

المعلم لفت إلى أن ما جرى في إدلب وجسر الشغور يكشف التورط التركي…«البرلمانية للمتوسط» جاهزة للتعاون مع سورية ضد الإرهاب

الوطن – وكالات

شدد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أمس على أن «الإرهاب آفة عالمية»، مؤكداً أن ما جرى في إدلب وجسر الشغور كشف التورط التركي والدعم الخارجي للإرهابيين، جاء ذلك خلال لقائه الأمين العام للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط سيرجيو بيازي، الذي أشار إلى أن الجمعية جاهزة للتعاون مع سورية في مكافحة الإرهاب. وأفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية والمغتربين، أن المعلم استقبل صباح أمس الأمين العام للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط والوفد المرافق. وأشار إلى أنه جرى خلال اللقاء «بحث الأوضاع الراهنة في المنطقة والتهديدات الإرهابية الشرسة التي تتعرض لها سورية منذ زهاء أربعة أعوام».
وأكد المعلم، وفقاً للبيان الذي نقلته وكالة «سانا» للأنباء، ضرورة مكافحة الإرهاب الذي يحاول النيل من سورية بدعم من أطراف في المنطقة والعالم. ولفت المعلم إلى أن الإرهاب آفة عالمية وتعد خطراً يؤثر على كل الدول، وأكد أن جهود مكافحة الإرهاب تتطلب تعاوناً صادقاً من الجميع، مشيراً إلى أن بعض دول الجوار تقوم بدعم وتمويل وتدريب الإرهابيين وتسهيل عبورهم إلى سورية وقد كشفت الأحداث الأخيرة بإدلب وجسر الشغور التورط التركي والدعم الخارجي لهم.
من جانبه، أشار بيازي إلى أن الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط جاهزة للتعاون مع سورية في مجال مكافحة الإرهاب، لافتاً إلى أن الجمعية تتحرك لمكافحة الإرهاب وفق قرارات مجلس الأمن رقم (2170) و(2178). وشدد على ضرورة التزام كل الدول بتطبيق تلك القرارات حول محاربة الإرهاب.
وأضاف: إن الجمعية تعمل في إطار الأمم المتحدة والمنظمات والمنتديات الأوروبية لشرح الوضع وتوضيحه بالنسبة لما تتعرض له المنطقة ولإدراج مضمون بنود هذه القرارات في التشريعات الأوروبية الداخلية في حوض المتوسط وتدريب الكوادر اللازمة من أجل تطبيق تلك التشريعات. حضر اللقاء معاون وزير الخارجية والمغتربين محمد أيمن سوسان ومستشار الوزير أحمد عرنوس ومدير إدارة أوروبا في وزارة الخارجية والمغتربين نجوى الرفاعي.
وكان بيازي والوفد المرافق له قد وصل إلى سورية الثلاثاء، حيث بحث مع رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام الإرهاب الدولي الممنهج الذي يتعرض له الشعب السوري.
وقال بيازي خلال الاجتماع: «من خلال إطلاعي على تقارير الأمم المتحدة لمست أن الكثير من الدول الغربية والأوروبية تعارض خطة الولايات المتحدة لتدريب وتسليح المعارضة المعتدلة وهناك دول تنادي بالحل السياسي انطلاقاً من أن تدريب وتسليح المعارضة لن يؤدي إلى أي حل».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن