سورية

الجيش يحبط «معركة حمراء الجنوب» بريف القنيطرة الشمالي

| القنيطرة – الوطن – محافظات – الوطن – وكالات

على حين أحبط الجيش العربي السوري هجوماً عنيفاً شنته التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة فجر أمس في ريف القنيطرة الشمالي تحت مسمى «معركة حمراء الجنوب» لتخفيف الضغط عن نظرائهم في غوطتي دمشق الشرقية والغربية، قصف الطيران الحربي مناطق تجمع الميليشيات المسلحة في الغوطة الشرقية.
وفي التفاصيل، أحبط الجيش أمس الهجوم العنيف الذي شنته التنظيمات الإرهابية المسلحة فجر أمس على عدد من النقاط العسكرية بالريف الشمالي من محافظة القنيطرة في معركة أطلق عليها « حمراء الجنوب « في محاولة للسيطرة على الكتيبة الثالثة والسرية الرابعة وتلة النقار الغربية وبهدف تخفيف الضغط عن الإرهابيين والمسلحين في الغوطتين الغربية والشرقية دون تحقيق أي تقدم يذكر.
وشارك في الهجوم الذي بدأ منذ ساعات الفجر على تلة النقار الغربية الواقعة شمالي السرية الرابعة بـ1 كم ميليشيا «أحرار الشام» وعدد من الميليشيات الاخرى، وتمكنت وحدات من الجيش بمؤازرة قوات الدفاع الشعبية من صده وسط تغطية مدفعية وصاروخية لمحاور الهجوم.
وعاود الإرهابيون والمسلحون الهجوم مرة ثانية على سرية النقار الغربي والسرية الرابعة وكروم الكشة جنوب البلدة وسط تصد قوي من قبل الجيش.
وكانت وحدة من الجيش أحكمت السيطرة على تلة النقار الغربية شرق قرية طرنجة بريف القنيطرة الشمالي بعد تدمير آخر تحصينات «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقا) المدرجة على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية الأربعاء الماضي، وذلك بعد عملية لوحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية.
وتأتي أهمية استعادة تلة النقار كونها تمكن الجيش من السيطرة نارياً على موقع كروم الكشة إلى الغرب من التلة، إضافة إلى تأمين طريق مزارع الأمل – حضر.
وجاءت «معركة حمراء الجنوب» لإعادة السيطرة على تلة النقار الغربية السرية الرابعة والكتيبة الثالثة بهدف فتح الطريق أمام الإرهابيين والمسلحين بين جباثا الخشب وبيت جن.
وفي السياق، ذكرت مواقع إلكترونية مؤيدة، أن الجيش صد هجوماً للميليشيات المسلحة على مواقعه (السرايا) في محيط بلدة حضر شمالي القنيطرة حيث دارت اشتباكات استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والثقيلة وأسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف مقاتلي تلك الميليشيات الذين نُقل عدد منهم عبر بوابة الشحار للمعالجة في المستشفيات الإسرائيلية داخل فلسطين المحتلة.
وفي غوطة دمشق الشرقية، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، يأن طائرات حربية قصفت مناطق تمركز وتجمع الميليشيات المسلحة في بلدة أوتايا وأطراف بلدة الميدعاني، دون أنباء عن خسائر بشرية، على حين دارت بعد منتصف ليل (الجمعة – السبت) اشتباكات عنيفة في محور معرونة بالقلمون، بين قوات الجيش والقوات الرديفة من جهة، و«فتح الشام» والميليشيات المنضوية تحت رايتها من جهة أخرى، ترافقت مع استهدافات متبادلة بين الطرفين، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
في المقابل، سقطت قذائف بشكل مكثف على مناطق في ضاحية الأسد في مدينة حرستا أطلقتها الميليشيات المسلحة، من دون أن تسفر عن إصابات بشرية، وفق ما ذكر المرصد.
وفي محافظة درعا، أفاد مصدر عسكري في تصريح نقلته وكالة «سانا»، بأن وحدة من الجيش والقوات المسلحة «دمرت وكراً لإرهابيي تنظيم «فتح الشام» في الطرف الغربي لمخيم النازحين وقضت على معظم أفراد مجموعة إرهابية كانت تتحصن داخل مبنى في محيط دوار المصري في منطقة درعا البلد».
في الأثناء، نفذت طائرات حربية 3 غارات على مناطق تجمع وتمركز الميليشيات المسلحة في درعا البلد ومخيم درعا بمدينة درعا، من دون معلومات عن إصابات، وفقاً للمرصد.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن