الخبر الرئيسي

كبد داعش خسائر كبيرة في دير الزور وأحبط محاولة تسلل للنصرة بريف حمص … الجيش داخل «عين الفيجة».. وحسن: حلول إسعافية لإعادة المياه إلى دمشق سريعاً

| دمشق – محمد منار حميجو – محافظات – الوطن – وكالات

دخل الجيش العربي السوري، أمس، بلدة عين الفيجة في منطقة وادي بردى بريف دمشق الشمالي الغربي، ورفع العلم السوري فوق منشأة النبع، بعد تضييق الخناق على المسلحين الأمر الذي أجبرهم على الامتثال لاتفاق يقضي بخروج غير الراغبين بالتسوية منهم إلى إدلب وتسوية أوضاع الراغبين، وسط توقعات بأن تدخل ورشات الإصلاح صباح اليوم إلى المنشأة، وأن يعود ضخ المياه لمدينة دمشق خلال «أقرب فترة زمنية ممكنة».
ولفت وزير الموارد المائية نبيل الحسن في تصريح لـ«الوطن» إلى أن «ورشات الإصلاح موجودة في المنطقة وينتظر دخولها المنشأة وينابيع بردى وحاروش وبسيمة، فور انتهاء عناصر الجيش العربي السوري من تفكيك الألغام والعبوات الناسفة»، متوقعاً أن «تدخل الورشات الفنية إلى المنشأة وتلك الينابيع صباح اليوم لتقوم بعملها في المواقع الأربعة بشكل متوازن»، وأكد أنه ستكون هناك حلول إسعافية سريعة لإعادة المياه إلى دمشق في أقرب فترة ممكنة».
من جهته، قال محافظ ريف دمشق علاء إبراهيم في تصريح للصحفيين: إن الجيش تمكن من استعادة السيطرة على نبع عين الفيجة وهو حالياً يتمركز داخله بعد تطويق الإرهابيين والقضاء على جزء منهم وأغلبهم من جبهة النصرة والتنظيمات الأخرى المرتبطة بالخارج، مضيفاً: إن عناصر الهندسة حالياً يتابعون عمليات تمشيط وتطهير النبع من الألغام والمتفجرات.
وكشف عن التوصل إلى اتفاق سوري سوري من دون أي تدخل خارجي يتم بموجبه تسوية أوضاع المسلحين الراغبين بالتسوية وتأمين خروج غير الراغبين مع عائلاتهم في وادي بردى إلى إدلب، مبيناً أنه تم تأجيل خروجهم إلى اليوم الأحد بسبب الأحوال الجوية.
ولفت إلى أن ورشات الصيانة جاهزة لبدء عملها فور الانتهاء من عمليات التمشيط وتفكيك الألغام الموجودة بكثرة ما يتطلب وقتاً أطول، ومن المتوقع أن تدخل الورشات صباح الأحد لإصلاح الأضرار التي لحقت بالمنشأة.
وفي وقت سابق، قال «الإعلام الحربي المركزي» في صفحته على فيسبوك: إن «الجيش السوري دخل بلدة عين الفيجة ورفع العلم السوري فوق منشأة النبع، بعد التوصل لاتفاق أولي مع المسلحين يقضي بخروجهم من المنطقة».
وذكر أن من أبرز بنود الاتفاق، «وقف إطلاق النار في كامل منطقة قرى وادي بردى، ودخول الجيش السوري إلى بلدة عين الفيجة ورفع العلم السوري على منشأة النبع، ودخول ورشات الصيانة وإصلاح تجهيزات النبع تمهيداً لإعادة ضخ المياه إلى دمشق، ووضع أسماء لحوالي 1200 مسلح لتسوية أوضاعهم وإخراج الذين لا يرغبون بالتسوية بالحافلات باتجاه إدلب، وإعلان قرى وادي بردى منطقة آمنة وعودة الأهالي ممن نزحوا إليها».
من جهة أخرى واصل الجيش أمس تصديه للتنظيمات الإرهابية على كافة الجبهات وكبد تنظيم داعش خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد الحربي في دير الزور، وقام أمس المحافظ محمد إبراهيم سمرة بزيارة تفقدية للخطوط الأمامية للاطلاع على سير الأعمال القتالية والاطمئنان على المقاتلين، وبحسب نشطاء على فيسبوك فقد استمع المحافظ الذي جال مع العميد عصام زهر الدين، إلى شرح تفصيلي لتقدم الجيش العربي السوري على المحاور القتالية.
كما أحبط الجيش السوري محاولة تسلل لجبهة النصرة بريف حمص الشمالي الغربي، ورد على خروقات المسلحين في غوطة دمشق الشرقية.
وفي حماة، دك الطيران الحربي مواقع لتنظيم داعش في معقله بناحية عقيربات بريف سلمية الشرقي ما أدى إلى تدمير 3 مواقع ومستودع محروقات، ومقتل العشرات من الدواعش الذين كانوا مختبئين في مقراتهم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن