رياضة

مجرد أمنية

| غانم محمد

(نفد) عملاقا الليغا الإسبانية في الجولة الأخيرة أمام كلّ من سبورتنغ خيخون وريـال سوسيداد على التوالي وبفوز غير مقنع لكل منهما وبالنتيجة ذاتها ليبقى الفارق بين الفريقين ثلاث نقاط مع وجود مباراة مؤجلة للريـال، وقبل ثلاثة أيام من إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا الذي يدخله الفريقان بظروف مختلفة كلياً (على الورق) لكن أياً منهما لم يؤكد تأهله أو يتأكد خروجه.
الملكي المدريدي وبرشلونة (ومهما مرضا) يبقيا عنوان الفرجة والمتابعة، ولا تحلو أي بطولة بغيابهما (أو بغياب أحدهما)، وإن كان لا بدّ من خروج أحدهما من أي بطولة فيفضّل أن يكون على يد الآخر.. هكذا هي الفرجة، وهذا ما يشدّ الملايين في كل أصقاع الدنيا لمتابعة مباريات الدوري الإسباني أو متابعة هذين الفريقين في البطولات الأوروبية، ومن هنا فإن من حقّ الجمهور في أرجاء المعمورة الزجّ بكامل العتاد والنجوم، فعلى الرغم من فوز فريقي المفضّل ريـال مدريد على سبورتنغ خيخون واستمراره في الصدارة، وعلى الرغم من قناعتي بأهمية الأسباب التي دفعت زين الدين زيدان لإراحة رونالدو وبنزيمة ومودريتش وكروس وغيرهم بانتظار مواجهة الفريق البافاري إياباً في الشامبيونزليغ إلا أني لم أستمتع بمشاهدة المباراة وكان بإمكاني أن أنجز بعض الأعمال أثناء متابعتها، وأنا الذي أعيش مباريات الفريق الملكي بكامل أحاسيسي!
ربما لولا خوف برشلونة من فقدان الأمل بالمنافسة على لقب الدوري الإسباني بشكل كامل لما أشرك ميسي هو الآخر، وفي هذا ظلم كما أسلفت.
لن أقلل من قيمة فريقي بايرن ميونيخ وجوفنتوس ولا أقصد العبث بمشاعر أنصارهما الكثر، لكني أتمنى أن ينجح الريـال والبارشا بعبورهما والوصول معاً إلى المباراة النهائية، وهذه مجرد أمنية!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن