قلق أوروبي بالغ من نتائج الاستفتاء
توالت ردود الأفعال الأوروبية الحذرة من نتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي جرت في تركيا الأحد، حيث دعت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل أمس رئيس النظام التركي رجب أردوغان إلى السعي لإجراء حوار قائم على الاحترام مع كل الأحزاب السياسية بعد أن أظهرت نتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية أن 51% من الأتراك فقط وافقوا عليها، مؤكدة أن «الفارق الضئيل يدل على عمق انقسام المجتمع التركي».
في حين طرح هندريك بوغارت النائب في البرلمان الفدرالي البلجيكي، فكرة حرمان المواطنين الأتراك حاملي الجنسيتين من الجنسية البلجيكية، قائلاً: «أكثر من نصف الأتراك صوتوا لمصلحة نظام الحكم الاستبدادي، الآن يجب أن نضع حدا للجنسية المزدوجة، اختاروا!».
وبدورها حذرت فرنسا أمس بأنه في حال نظمت تركيا استفتاء حول معاودة العمل بعقوبة الإعدام، فإن ذلك سيكون «ابتعاداً» عن «القيم» الأوروبية، وذلك بعدما أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان عن احتمال الدعوة إلى مثل هذا الاستفتاء.
من جهته أعرب وزير خارجية النمسا سيباستيان كورتس أيضاً عن قلقه البالغ من نتائج الاستفتاء الدستوري مؤكداً «أن أنقرة لا يمكن أن تكون عضواً في الاتحاد الأوروبي».
روسيا اليوم- سبوتنيك- أ ف ب