حلب تعيد توزيع الأكشاك وتواجه سطوة أصحابها!
| حلب – الوطن
تزمع بلدية حلب إعادة توزيع الأكشاك التي تتخلل الأحياء الراقية، بشكل عشوائي هجين، إلى مناطق جرى تحديدها مسبقاً لإفساح المجال أمام إنجاح مساعيها التي تواجهها تحديات عديدة أهمها نفوذ وسطوة أصحابها الذين حالوا دون ذلك على مدار سنوات طويلة.
وعمد مجلس مدينة حلب أخيراً إلى توزيع طلب على الأكشاك لتحديد موقع براكة في ساحات أحياء محددة لنقلها إليه تشمل ساحتي باب جنين وحي هنانو والأشرفية والحلوانية وسوق الأكرمية والحمدانية قرب جامع الرضوان (مستديرة 3000 شقة) وبجانب مدرسة موسى بن نصير في حي حلب الجديدة كرغبات ممكنة على أن تقدم الطلبات إلى المديرية الخدمية المعنية التابع لها موقع البراكة.
وأوضح سكان التقتهم «الوطن» في الفرقان أن بعض الأكشاك تعود لمتنفذين وتسد واجهة محال تجارية تتعدى قيمة الواحد منها 200 مليون ليرة كما في شارع الإكسبرس «ولذلك لا نتوقع أن تتمكن السلطات من نقلها بدليل صدور قرارات سابقة لإزالتها».