أحزاب وقوى وشخصيات عربية: الدفاع عن سورية أولوية

| وكالات

عبرت قوى وأحزاب وشخصيات وطنية لبنانية وفلسطينية في وقفة تضامنية نفذتها في مقر السفارة السورية في بيروت أمس، عن وقوفها إلى جانب سورية في محاربتها للإرهاب وداعميه، مؤكدة أن سورية تدفع، منذ ست سنوات، ثمن احتضانها للقضية الفلسطينية، وأن حق الدفاع عنها يجب أن يكون أولوية. وبحسب وكالة «سانا» للأنباء، أكد المشاركون في الوقفة أن سورية التي وقفت مع القضايا العربية العادلة ستنتصر على الإرهاب وداعميه بفضل بطولات وتضحيات جيشها وحلفائه.
واعتبر رئيس رابطة الشغيلة اللبنانية الوزير السابق زاهر الخطيب أن حق الدفاع عن سورية العربية ينبغي أن يكون أولوية، بينما أشار مسؤول المكتب السياسي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة أبو عماد رامز إلى أن هذه الوقفة هي للتأكيد على الوقوف إلى جانب سورية في جميع الأوقات وقال: «إن ما تدفعه سورية منذ ست سنوات هو بسبب احتضانها للقضية الفلسطينية»، مضيفاً: «لو أرادت سورية أن توظف هذه الورقة في أماكن خارج إرثها القومي لفعلت منذ عقود، ولكن تمسكها ورعايتها واحتضانها للقضية الفلسطينية تأتي في أولوياتها».
بدوره أكد رئيس الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين حسان عبد اللـه أن الحل الوحيد والناجع مع التنظيمات الإرهابية المسلحة هو البندقية والمقاومة.
بموازاة ذلك شكر سفير سورية لدى لبنان علي عبد الكريم المشاركين في الوقفة على موقفهم المشرف، مؤكداً أن ما تقوم به سورية هو دفاع عن سيادتها وذاتها ودفاع عن أمتها وعن القضية الأساسية فلسطين التي لم ولن تفرط بها يوماً.