اجتماع موسع لـ«اللجنة المركزية» لحزب البعث وتغييرات في القيادة القطرية واللجنة المركزية والرقابة الحزبية … الرئيس الأسد: الحرب على الإرهاب لن تتوقف ما دام هناك إرهابي واحد
| وكالات
أكد الرئيس بشار الأسد، أن سورية لن توقف حربها على الإرهاب ما دام هناك إرهابي واحد يدنس قدسية التراب السوري، وستستمر في التصدي للسيناريوهات الغربية الهادفة إلى ضرب وحدة البلاد وسيادتها، بالتزامن مع مواصلة العمل السياسي إن كان على صعيد استمرار سياسة المصالحات التي أثبتت نجاعتها أو المشاركة في العملية السياسية في أستانة وجنيف على أمل أن يساهم ذلك في حقن الدم السوري.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع للجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي برئاسة الأمين القطري للحزب الرئيس بشار الأسد، حيث شهد الاجتماع تشكيل لجنة مركزية جديدة للحزب، كما جرى فيه أيضاً تغييرات في تشكيلة القيادة القطرية ولجنة الرقابة الحزبية.
ولفت الأمين القطري خلال الاجتماع بحسب وكالة «سانا» للأنباء إلى أن الحرب التي فرضت على الشعب السوري منذ أكثر من ست سنوات يجب أن تكون حافزاً للحزب لمواصلة العمل على تعزيز حضوره بين المواطنين عبر خلق آليات تواصل جديدة تتناسب مع الظروف التي نعيشها وتأخذ بعين الاعتبار مواكبة كل ما يحدث من تغيير في المجتمع وخاصة أن حزب البعث العربي الاشتراكي كان مستهدفاً منذ بداية الأحداث في سورية بسبب فكره القومي وليس فقط على المستوى السياسي بل الإعلامي أيضاً إلا أنه وبعد هذه المدة وتكشف الحقائق للكثيرين وبسبب أداء الحزب خلال السنوات القليلة الماضية تبدت الصورة الصحيحة للحزب.
وذكر الأمين القطري، أن الدول المعادية لسورية استخدمت في هذه الحرب كل ما لديها من أدوات وأبرزها الإرهاب الوهابي والإخونجي مشيراً إلى أن المعركة بين الحزب والتيارات الإخونجية المتعصبة ليست حديثة العهد وإنما تعود إلى ستينيات القرن الماضي وهذا أمر طبيعي إذا أخذنا بعين الاعتبار فكره القومي من جهة والشعبية التي حظي بها خلال العقود الأخيرة من جهة أخرى.
وأوضح الأمين القطري، أن أحد أهم أهداف الحرب كان ضرب الفكر القومي وإرغام سورية على التخلي عن الفكر العروبي، مؤكداً أن سورية تنتمي إلى الأمة العربية وبالتالي لم ولن تنجح محاولاتهم هذه وحزب البعث له دور مهم في تكريس انتماء سورية العروبي النابع من إيمانه بأن سورية هي أساس العروبة.
وشدد الأمين القطري على ضرورة أن تقوم القيادات الحزبية بالبحث عن أفكار وصيغ عمل جديدة لتفعيل العمل الحزبي الذي يمكن من خلاله إجراء حوارات بناءة مع الكوادر الحزبية بما يسهم في تسليحها وتقويتها إن كان على الصعيد العملي الحزبي أو الاجتماعي.
ودعا الأمين القطري القيادات البعثية إلى التفكير ببرامج تخاطب عقول الأجيال الجديدة وتطوير أفكار حزب البعث بما يسهم في الحفاظ على هذه الأجيال وتعزيز الروح الوطنية لديهم ودفعهم للمشاركة في وضع البرامج والخطط العملية في هذا الإطار مشيراً إلى أنه من المهم العمل من قبل القيادات البعثية على تشجيع روح المبادرة عند البعثيين في مختلف المجالات وليس على صعيد العمل الحزبي فقط.
وعن طبيعة العمل الحزبي لفت الأمين القطري إلى ضرورة أن يكون عملاً ميدانياً وأن يتم التواصل مع الناس لا أن يقتصر على الأعمال المكتبية أو الورقية فقط وأنه من غير الكافي أن يقوم المسؤول بالجولات الميدانية بل يجب أن تكون هناك آليات عمل واضحة مرتبطة بهذه الجولات وجدواها.
واستعرض الأمين القطري تطورات الوضع في سورية، موضحاً أن الضربة الأميركية الأخيرة على مطار الشعيرات جاءت على خلفية هزيمة الإرهابيين في ريف حماة إضافة إلى تقدم قوات الجيش العربي السوري في الشمال والشرق، مضيفاً: إن الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة تتدخل لمصلحة الإرهابيين كلما كان هناك تقدم كبير للجيش العربي السوري.
ولفت الأمين القطري إلى أن الحرب على الإرهاب لن تتوقف ما دام هناك إرهابي واحد يدنس قدسية التراب السوري وفي الوقت نفسه سنستمر في التصدي للسيناريوهات الغربية الهادفة إلى ضرب وحدة بلدنا وسيادتها وذلك بالتزامن مع مواصلة العمل السياسي إن كان على صعيد استمرار سياسة المصالحات التي أثبتت نجاعتها أو المشاركة في العملية السياسية في أستانا أو جنيف على أمل أن يسهم ذلك في حقن الدم السوري.
وشهد الاجتماع مجموعة من المداخلات والطروحات من قبل الحضور وأجاب الأمين القطري عن استفسارات الأعضاء التي تمحورت حول الأداء الحزبي والأوضاع السياسية.
وخلال الاجتماع تم تشكيل لجنة مركزية جديدة للحزب كما جرى فيه أيضاً تغييرات في تشكيلة القيادة القطرية ولجنة الرقابة الحزبية.
القيادة القطرية
تشكلت القيادة القطرية الجديدة لحزب البعث العربي الاشتراكي من الأسماء الآتية:
1- بشار الأسد – الأمين القطري – رئيس الجمهورية العربية السورية.
2- هلال الهلال – الأمين القطري المساعد.
3- هدية عباس – عضواً – رئيسة مجلس الشعب.
4- عماد خميس – عضواً- رئيس مجلس الوزراء.
5- فهد جاسم الفريج – عضواً- وزير الدفاع.
6- حسين عرنوس – عضواً- وزير الأشغال العامة والإسكان.
7- يوسف أحمد – عضواً.
8- محمد عمار ساعاتي – عضواً.
9- محمد شعبان عزوز – عضواً.
10- حمودة الصباغ – عضواً.
11- عمار السباعي – عضواً.
12- هدى الحمصي – عضواً.
13- ياسر الشوفي – عضواً.
14- مهدي دخل اللـه – عضواً.
15- محسن بلال – عضواً.
لجنة الرقابة الحزبية
غسان خلف – رئيساً للجنة.
أميمة سعيد، زياد صباغ، جورج الريس، محمد أشرف باشوري – أعضاء.
اللجنة المركزية
الدكتور بشار الأسد رئيساً للجنة المركزية.
هلال الهلال، هدية عباس، عماد خميس، العماد فهد جاسم الفريج، حسين عرنوس، يوسف أحمد، د. محمد عمار ساعاتي، محمد شعبان عزوز، هدى الحمصي، د. محسن بلال، د.مهدي دخل اللـه، ياسر الشوفي، حمودة صباغ، وليد المعلم، اللواء علي مملوك، محمد حسام السمان، بشر الصبان، راما عزيز، عاطف النداف، أحمد همام حيدر، جمال القادري، خالد حلبوني، وليد أباظة، خالد خزعل، أيمن حروق، فاضل نجار، أحمد صالح إبراهيم، د. محمد حزوري، د. محمد نايف السلتي، رنا اليوسف، د. أميرة ستيفانو، أحمد الحمو، د. زاهر اليوسفي، شيرين اليوسف، زياد سلطان، محمد خالد الهنوس، طلال برازي، سلام سنقر، محمد علي مخلوف، ساهر الصكر، رائد الغضبان، معن عبود، د.نزار يازجي، هالة الأتاسي، د.بثينة شعبان، د. مهند أيوب، د. محمد عيسى، د.فيصل مقداد، أيهم حوراني، شهيرة فلوح، لونه الشبل، حسن الأطرش، عصام صالح نعيم، علي غانم، علي حمود، د. عصام الدالي، خير الدين السيد، ندى مجد علي، حسين مخلوف، علاء إبراهيم، د. محمد شريتح، د.لؤي صيوح، فيحاء طريفي، باسم سودان، نقولا فرطيشو، أحمد القادري، جازيه الشيخ علي، سليمان الناصر، رياض طاووس، علي العجيل، هند الطريف، حازم عبدالغني، هيثم سطايحي، سلام سفاف، فاضل وردة، العماد علي أيوب، اللواء أسامة خضور، اللواء أحمد بلول، العميد ماهر الأسد.