عبر فيها عن أحر وأطيب التهاني لحكومة الجمهورية العربية السورية وشعبها … الأمين العام للأمم المتحدة يهنئ الرئيس الأسد بمناسبة عيد الجلاء
| الوطن – وكالات
تلقى الرئيس بشار الأسد برقية تهنئة من الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريس بمناسبة الذكرى الـ71 لعيد جلاء المستعمر الفرنسي عن سورية، بعد أن كان تلقى في الأيام القليلة الماضية برقيات تهنئة من رؤساء كل من الصين شي جين بينغ، وبيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، والكاميرون بول بيا.
وأوضح بيان رئاسي بثته وكالة «سانا» للأنباء، أمس، أن غوتيريس عبر في برقيته عن أحر وأطيب التهاني لحكومة الجمهورية العربية السورية وشعبها بهذه المناسبة التي تصادف في الـ17 من نيسان من كل عام.
وأكد غوتيريس في برقيته للرئيس الأسد، أن العالم يعيش في وقت يحمل وعوداً عظيمة إلا أنه يحمل في طياته أيضاً انعدام أمن كبير، وقال: «لقد بدأت هذا العام بإطلاق مناشدة لإرساء السلام حول العالم فكل ما نناضل من أجله كأسرة إنسانية من كرامة وعدل وتقدم وازدهار يعتمد على السلام وهذه القيم يكرسها ميثاق الأمم المتحدة وهي تجمعنا معاً».
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة: «بالاحتفال بيوم الاستقلال في بلدكم فإنني أدرك أيضاً كيف يعزز التنوع في الأمم المتحدة خلال وقت نعاني فيه من انقسام متنام في جميع أنحاء العالم عملنا المشترك ويؤكد إنسانيتنا المشتركة.. إنني أعول على انخراط بلدكم ومساهمته الفعالة للمساعدة في بناء منظمة أقوى للأمم المتحدة والسير قدماً بجهودنا المشتركة لضمان السلام والتنمية وحقوق الإنسان للجميع».
وكان الرئيس الأسد تلقى يوم الخميس الماضي برقيات تهنئة بمناسبة عيد الجلاء من رؤساء كل من الصين، بيلاروسيا، والكاميرون.
وتقدم الرئيس الصيني في برقيته بالتهاني الحارة لسورية بالمناسبة، مؤكداً على علاقات الصداقة التقليدية المتينة التي تربط بين البلدين.
ومن جانبه الرئيس البيلاروسي، أشار في برقيته إلى النجاحات التي حقّقها الجيش العربي السوري في كفاحه ضد الإرهاب للحفاظ على وحدة سورية، مؤكداً سعي بلاده لتطوير التعاون في كل المجالات مع سورية، والمساعدة في إعادة الإعمار، وهنأ الرئيس الأسد والشعب السوري بمناسبة الاستقلال.
وبدوره عبّر الرئيس الكاميروني عن تهانيه الحارة وتمنياته الطيبة لسورية حكومةً وشعباً بالمناسبة.
وفي السياق نشر عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»، والمفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية عباس زكي، في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» نص رسالة تهنئة وجهها للرئيس الأسد باسمه وباسم حركة «فتح» وذلك لمناسبة عيد الجلاء.
وتؤكد الرسالة وقوف «شعبنا الفلسطيني بكل قوة وحزم إلى جانب الشعب السوري الشقيق في مقاومته ضد المؤامرة الكبرى، التي تستهدف تدمير سورية وتقسيمها وتفتيت شعبها».
وتضيف الرسالة: «نحن واثقون بأن سورية منتصرة بإذن اللـه بقدرات شعبها وجيشها الباسل على العصابات المسلحة، وسيعود الأمن والأمان لربوعها (..) وأن يعيدها موحدة وآمنة ومستقرة تحت قيادتكم الحكيمة».
وقبل ذلك تلقى الرئيس الأسد الأربعاء الماضي برقيات تهنئة بمناسبة الذكرى الـ71 لعيد الجلاء من رؤساء كل من العراق محمد فؤاد معصوم ولبنان ميشيل عون وكوبا راؤول كاسترو والهند براناب كومار مخرجي وجنوب إفريقية جاكوب زوما وأندونيسيا جوكو ويدودو وتركمانستان قربانقلي بردي محمدوف، إضافة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد يوم من تلقيه برقيات مماثلة من رئيسي الجزائر عبد العزيز بوتفليقة وكوريا الديمقراطية كيم جونغ أون.
وقال بيان رئاسي نشرته وكالة «سانا» للأنباء أن بوتين أكد استمرار موقف بلاده الداعم للتسوية السلمية للأزمة في سورية عبر الحوار الوطني الواسع الهادف إلى وقف نزيف الدماء وتوحيد جميع السوريين في مكافحة قوى الإرهاب والتطرف الدوليين، وشدد على «عزم روسيا الثابت على مواصلة دعمها الفعال لتحقيق هذه الأهداف وحماية سيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها».
وعبر الرئيس بوتين عن يقينه، بأن استمرارية تطوير علاقات الصداقة التقليدية الروسية السورية تستجيب تماماً لمصالح شعبي البلدين وتنسجم مع منهج تأمين الأمن الإقليمي والعالمي، متمنياً للشعب السوري السلام والرفاهية وللرئيس الأسد دوام الصحة والنجاحات، وفق ما جاء في البيان.
وعبر الرؤساء في برقياتهم، وفق بيان «سانا»، عن أطيب التهاني لسورية حكومة وشعباً بهذه المناسبة آملين بعودة الأمن والاستقرار لها وتجاوز الأزمة التي تمر بها، مؤكدين أهمية علاقات الصداقة والتعاون التي تربط بلادهم بسورية وحرصهم على ترسيخ وتعزيز تلك العلاقات.