سورية

حزب اللـه: إخراج المسلحين من الزبداني وسرغايا ومضايا إنجاز إستراتيجي

| وكالات

بينما أعلن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، أن «الحرس الثوري» أصبح درعاً أمنياً للأمة الإسلامية، بمواكبته للمقاومة الإسلامية في سورية، أكد عضو المجلس المركزي في حزب اللـه نبيل قاووق أن إخراج المسلحين من الزبداني وسرغايا ومضايا بريف دمشق الشمالي الغربي هو إنجاز إستراتيجي كبير.
وأكد قاووق خلال احتفال في بلدة عيترون جنوب لبنان أمس، بحسب وكالة «سانا» للأنباء، أن سياسة النظام السعودي الداعمة لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وللعدوان الأميركي على سورية تشكل تهديداً حقيقياً لاستقرار سورية ولبنان.
وقال: «عندما تكمل سورية المعركة ضد الخطر الإرهابي التكفيري فإنها تحمي لبنان لأنه لا يمكننا أن نتوقع كيف سيكون حال لبنان إذا سيطر الإرهابيون على الطرف الآخر من الحدود اللبنانية ولذلك فإن ما أنجزه الجيش العربي السوري وحلفاؤه من إخراج العصابات الإرهابية التكفيرية من الزبداني وسرغايا ومضايا هو إنجاز إستراتيجي كبير يخدم الاستقرار والأمن في سورية ولبنان».
بدوره، قال المفتي الجعفري الممتاز في لبنان أحمد قبلان في تصريح له أمس، نقلته «سانا»: «علينا أن نتذكر جيداً ونعي أن الحرب الإرهابية على سورية يراد منها لبنان أيضاً وما يريده الآخرون في سورية هدفه بيروت ونحن نعلم أن الضامن للبنان وسط هذه الحرائق الممتدة هي المقاومة».
من جهته انتقد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة في مجلس النواب اللبناني النائب محمد رعد خلال احتفال في بلدة دير الزهراني ازدواجية المعايير التي تتخذها بعض الدول إزاء الإرهاب في سورية لافتاً إلى أن الإدارة الأميركية رفضت تشكيل لجنة تحقيق محايدة على المستوى الدولي للتحقيق فيما جرى في خان شيخون لأنها لا تريد معرفة الحقيقة. في الأثناء وبحسب موقع «عربي 21» الإلكتروني الداعم للمعارضة، لفت باقري في رسالة وجهها بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس «حرس الثورة الإسلامية»، إلى الوجود «الريادي والتضحوي لقوات حرس الثورة في ساحات الثورة والدفاع المقدس، مبيناً أن دعمها ومواكبتها الحالية للمقاومة الإسلامية في سورية والعراق جعلت نفسها درعاً أمنياً للشعب الإيراني، بل للأمة الإسلامية».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن