سورية

داعش «يعتذر» من قوات الاحتلال! … ثلاثة شهداء في عدوان «إسرائيلي» جديد على القنيطرة

| الوطن – وكالات

استشهد ثلاثة عناصر من قوات الدفاع الوطني في اعتداء جديد نفذه كيان الاحتلال الإسرائيلي على منطقة نبع الفوار في ريف القنيطرة المحاذية للقسم المحتل من الجولان العربي السوري.
وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أن «القوات الإسرائيلية استهدفت صباح اليوم (أمس) معسكراً لقوات الدفاع الوطني بمنطقة نبع الفوار في ريف القنيطرة»، وأضاف: إنه «لم يعلم حتى اللحظة (لحظة إعداد المادة) فيما إذا كان الاستهداف ناجم عن قصف صاروخي أو قصف من طائرة»، وأشار إلى أنه «قضى على إثر الاستهداف 3 عناصر على الأقل من الدفاع الوطني ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية».
واعتدت إسرائيل مرات عديدة على الأراضي السورية خلال الأزمة التي تمر بها البلاد منذ أكثر من ست سنوات، من خلال شن ضربات جوية أو إطلاق صواريخ خلال الأزمة، وكثيرا ما كان ذلك بحجة رداً على امتداد القتال من حين لآخر بما في ذلك القذائف الطائشة أثناء تبادل إطلاق النار بين الجيش والتنظيمات الإرهابية.
وذكرت وكالة «رويترز» للأنباء، أن قوات الدفاع الوطني الرديفة للجيش السوري قالت: إن «الهجوم استهدف معسكر نبع الفوار التابع لها في ريف محافظة القنيطرة»، على حين، ذكر الموقع الالكتروني لقناة «روسيا اليوم»، نقلا عمن سماهم بـ«مصادر إعلامية» أن «إسرائيل قصفت بصاروخين مستودع ذخيرة للجيش السوري في منطقة نبع الفوار في محافظة القنيطرة أدى إلى مقتل (استشهاد) 3 جنود سوريين».
على خط مواز، كشف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، موشيه يعالون، عن أن تنظيم داعش الإرهابي أطلق النار مرة واحدة بالخطأ فقط باتجاه الجولان ثم اعتذر عن ذلك على الفور، وفق ما نقل موقع «روسيا اليوم»، عن موقع القناة التلفزيونية الإسرائيلية العاشرة. واعتبر يعالون في تعليقه على حادثة الجولان، ليل الجمعة الماضي، أن «أغلب حالات إطلاق النار كانت تحصل من أراضي تقع تحت سيطرة الجيش السوري»، مشيراً إلى أن «حادثة واحدة حصلت، في الفترة الأخيرة، أطلق فيها داعش النار عن طريق الخطأ وقد اعتذر فوراً».
ووجه يعالون أصابع الاتهام إلى إيران، معتبراً أن «الإيرانيين هم من يوجه بشنّ هجمات ضد إسرائيل»، مشدداً على أن «داعش لم يكن ولا مرة هو من يطلق النار باتجاهنا بل كانت إيران دائماً».
وكان جيش الاحتلال أعلن، مساء الجمعة الماضي، عن سقوط ثلاث قذائف صاروخية من سورية داخل الأراضي الواقعة تحت سيطرة إسرائيل في هضبة الجولان المحتل، دون أن تتسبب بإصابات أو أضرار.
ولا يخفي كيان الاحتلال دعمه للتنظيمات الإرهابية في سورية، لا بل يعلن ذلك رسمياً، ويقوم بمعالجة مقاتلي تلك التنظيمات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن