إبراهيم: أهالي الزبداني سيعودون إلى منازلهم والورشات الخدمية بدأت عملها
| وكالات
أكد محافظ ريف دمشق علاء إبراهيم أن الأهالي سيعودون إلى منازلهم بعد تعزيز حالة الأمان والاستقرار في مدينة الزبداني بريف العاصمة الشمالي الغربي، موضحاً أن الورشات الخدمية بدأت العمل منذ اليوم لإعادة الخدمات والبنى التحتية، ومؤكداً أن «الحكومة جاهزة لتسوية أوضاع المسلحين الذين خرجوا من المدينة إلى شمال سورية».
وقام إبراهيم أمس بجولة في مدينة الزبداني بعد إنهاء جميع المظاهر المسلحة فيها اطلع خلالها على الأضرار التي لحقت بالمرافق العامة والبنى التحتية جراء تخريبها من قبل المجموعات الإرهابية.
وأكد المحافظ في تصريح للصحفيين، بحسب وكالة «سانا»، أن الورشات الخدمية التابعة للمحافظة ومديري الخدمات والصرف الصحي والهاتف وغيرها بدؤوا العمل منذ اليوم لإعادة الخدمات والبنى التحتية تدريجيا إلى المدينة، مشيراً إلى حجم الدمار الكبير الذي لحق بالبنى التحتية والممتلكات جراء الاعتداءات الإرهابية.
وأكد أن الأهالي سيعودون إلى منازلهم بعد تعزيز حالة الأمان والاستقرار في الزبداني وتطهيرها من الألغام والعبوات الناسفة وإزالتها من قبل العناصر المختصة في الجيش العربي السوري مؤكداً أن « الحكومة جاهزة لتسوية أوضاع المسلحين الذين خرجوا من المدينة إلى شمال سورية».
بدوره قال أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي همام حيدر: إن من «خرج من قرى ريف دمشق الغربي الذي أصبح آمناً هم المسلحين وبعض أفراد عائلاتهم، مشيراً إلى أن «الإعلام الشريك في جريمة سفك الدم السوري يبث سمومه عبر حملات شرسة لنشر الأكاذيب عن تغيير ديموغرافي بهدف ضرب الوحدة الوطنية السورية».
واستكملت منذ يومين المرحلة الأولى من الاتفاق القاضي بإنهاء جميع المظاهر المسلحة في منطقة الزبداني ومضايا وبقين وإخراج أهالي بلدتي كفريا والفوعة المحاصرين منذ أكثر من عامين من قبل التنظيمات الإرهابية شمال شرق إدلب.